لبنان ٢٤:
2025-02-12@08:09:03 GMT

انقطاع التواصل بين قوى التغيير

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

تفيد مصادر مطلعة انه منذ بدء توسع الحرب الاسرائيلية على لبنان، انقطع التواصل بين عدد كبير من نواب التغيير، وبات الخلاف بينهم يصل الى مستوى القطيعة الشخصية.
وبحسب المصادر فإن عددا من نواب التغيير يتواصلون مع بعضهم البعض ضمن "تكتلات" منقسمة متخاصمة، وهذا ما ادى الى تفرق شملهم ككتلة متجانسة في ظل الخلاف الهائل بينهم في الاراء حول الحرب وغيرها من الأمور.


وتشير المصادر إلى أن اي مبادرة لم تحصل لاعادة فتح باب التوصل، علما ان المراحل السابقة كانت تشهد محاولات متعددة عند كل لحظة خلاف من اجل حل المشاكل والاختلافات والعودة الى الحد الادنى من التنسيق.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

FT: هكذا يحاول حزب الله تعزيز سلطته بعدما ضعُف بفعل الحرب

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على محاولات حزب الله اللبناني لتعزيز سلطته، بعدما ضعُف بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن "الحزب يستخدم شبكة واسعة من الرعاية لتعزيز قاعدته"، متطرقة إلى قصص مرتبطة بعائلات لبنانية فقدت أبنائها المقاتلين، وتلقت رعاية واهتمام من الحزب.

وذكرت الصحيفة أن "حزب الله الذي كان القوة السياسية والعسكرية الأكثر قوة في لبنان، يترنح من أسوأ هزيمة تعرض لها في تاريخه"، معتبرة أن "الحرب تسببت في دمار هائل في المجتمعات ذات الأغلبية الشيعية والتي يعتمد عليها الحزب"، وفق تقديرها.

ولفتت إلى أن الحزب يحاول الحفاظ على ولاء أنصاره، ويركز في جهوده على شبكة واسعة من المنظمات الاجتماعية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، وجناحه الإنشائي، الذي نشر مئات المهندسين لمعاينة المنازل المتضررة وبدء إصلاح مناطق نفوذه.

وذكرت الصحيفة أنها تحدثت مع أكثر من 20 شخصا حول كيفية تعزيز حزب الله لقاعدته، بما في ذلك مسؤولين في لبنان وسكان يستفيدون من نظام الرعاية الاجتماعية للحزب، إلى جانب أشخاص على دراية بتفكير الحزب.



ولفتت إلى أنه "بعد حرب 2006 عزز حزب الله دعمه من خلال الوفاء بوعد قائده حسن نصر الله، بإعادة البناء أفضل من قبل، وباستخدام أموال إيرانية، ومشاريع تجارية خاصة بالحزب (..)".

واستدركت: "لكن اليوم يواجه الحزب دمارا كبيرا، وهو بدون نصر الله، ومع ذلك فإن نظام الإصلاح بعد الحرب مستمر داخل الحزب"، موضحة أنه "تم تعيين لجنة من حوالي 12 مهندسا لكل أربعة أو خمسة قرى في جنوب لبنان، لمعاينة أكثر من 270 ألف منزل حتى أواخر الشهر الماضي".

ونوهت إلى أنه "بمجرد مراجعة التقييمات في بيروت، يُطلب من السكان استلام شيكات التعويضات الخاصة بهم وصرفها في فرع محلي لمؤسسة التمويل الصغير التابعة لحزب الله (القرض الحسن)، والتي تعرض أكثر من 30 من فروعها للضربات الإسرائيلية".

وتطرقت "فايننشال تايمز" لما أوردته صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، بشأن توزيع الحزب لتعويضات تقدر قيمتها بـ400 مليون دولار على حوالي 140 ألف شخص، مشيرة إلى أن الحزب وزع ما بين 12 ألف و14 ألف دولار لأصحاب المنازل المدمرة بالكامل، وهي مخصصة لتغطية إيجار سنة وتعويض لأثاثهم المدمر.

مقالات مشابهة

  • مواكبة فعلية داخلية للاجماع العربي
  • التحضير للانتخابات النيابية والتوازن لن يعود قبلها
  • اطمئنان لبناني لإلزام واشنطن إسرائيل بالانسحاب
  • ميقاتي التقى السفيرة الاميركية بحضور نواب طرابلس والنواب السنّة يبحثون حجب الثقة
  • عاملات مياومات في لبنان
  • FT: هكذا يحاول حزب الله تعزيز سلطته بعدما ضعُف بفعل الحرب
  • بعد غزة.. هذه خطة ترامب للبنان!
  • زيارة الحريري: تحضيرات تخالف التوقعات
  • صديق الأمس عـدو اليوم.. اشتعال الخلاف بين كولر ومترجمه السابق الجوادي
  • شارك في مسابقة ملك جمال لبنان.. وفاة الشاب حازم إثر أزمة قلبية