المنتخب العراقي على أعتاب التحدي: كاساس يُعد العدة لمواجهة الأردن وعمان!
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكتوبر 28, 2024آخر تحديث: أكتوبر 28, 2024
المستقلة/- في خطوة مثيرة ومليئة بالتحديات، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم أن خيسوس كاساس، مدرب المنتخب الوطني، قد حدد التاسع من تشرين الثاني موعدًا لتجمع المنتخب في محافظة البصرة.
يأتي هذا القرار في ظل استعدادات مكثفة لمواجهتي المنتخبين الأردني والعماني، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
تجمع المنتخب في البصرة، المدينة التي شهدت الكثير من الأحداث الكروية الكبيرة، يأتي ليعكس أهمية المرحلة المقبلة. حيث يُعتبر هذا التجمع فرصة للمدرب كاساس لتقييم اللاعبين وتشكيل فريق قادر على المنافسة. لكن يبقى التساؤل: هل يمكن للمنتخب العراقي استعادة تألقه الذي افتقده في السنوات الأخيرة؟
مباراة الأردن: اختبار حقيقي للمنتخبسيواجه المنتخب العراقي المنتخب الأردني في 14 تشرين الثاني، وهي مباراة حاسمة تُعد اختبارًا حقيقيًا لقدرات اللاعبين ومدى استعدادهم للتحديات القادمة. الجمهور العراقي يتطلع إلى أداء قوي يبرهن على تطور المنتخب، خاصة بعد الانتقادات التي طالت الأداء في الفترة الأخيرة.
خسارة مع تركيز على الإنجازاتمع وجود مباراة ثانية أمام عمان في 19 تشرين الثاني، يضع كاساس عبءًا كبيرًا على عاتق اللاعبين، حيث يتطلب منهم تقديم أداء مميز لتحقيق نتائج إيجابية. هنا يظهر التحدي الأبرز: كيف يمكن للمنتخب التعامل مع الضغوطات والتوقعات العالية من الجمهور الذي يعاني من الإحباط في السنوات الأخيرة؟
الإعداد بشكل صحيح: التحديات اللوجستية والضغط النفسيسيكون المعسكر التدريبي في البصرة بمثابة نقطة انطلاق، ولكن هل ستوفر الظروف الملائمة للاعبين لتحقيق النجاح؟ تصريحات غالب الزاملي، عضو اتحاد الكرة، تشير إلى توفير كل وسائل النجاح، لكن الواقع قد يكون مختلفًا في ظل الضغوطات الكبيرة التي تواجه المنتخب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
كتب اسكندر خشاشو في" النهار": بدأت معالم التحالفات الانتخابية في مدينة جزين وقرى القضاء بالتبلور مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية. وأولى المفاجآت كانت في مدينة جزين، حيث جرى التحالف بين التيار الوطني الحر" والنائب السابق إبراهيم عازار والنائب السابق زياد أسود لتشكيل لائحة موحدة تخوض الانتخابات برئاسة دافيد الحلو، بوجه القوات اللبنانية" التي تسعى إلى إقامة تحالف مع الكتائب والعائلات لمواجهة هذا التحالف العريض برئاسة بشارة عون.
وبحسب المعلومات جرت محاولات عديدة في الأسابيع الماضية بين مختلف القوى في المدينة للوصول إلى تحالف يشمل الجميع، إلا أنها جميعها باءت بالفشل مع تمسك كل طرف بمطالبه، لكن الأسبوع الماضي حمل تطوراً لافتاً وهو قبول "التيار الوطني الحر" التخلي عن ترشيح رئيس البلدية الحالي خليل حرفوش، وهو كان أحد الشروط المطروحة من قبل إبراهيم عازار بهذا يكون التيار اقترب من عازار تلقائياً.
في الوقت نفسه كانت هناك موافقة من النائب السابق عازار علی اسم دافيد حلو المطروح من قبل أسود، وبعد تخلي التيار عن حرفوش حاول "التيار" طرح اسم غازي الحلو الملتزم بالتيار الوطني وشقيق دافيد حلو لرئاسة البلدية كاسم يحظى بموافقة الأطراف الثلاثة إلا أن هذا العرض رفضه أسود ليعود ويقبل بدافيد بعد اجتماع جمع الأخير مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. هذا الاتفاق لم تقبل به القوات اللبنانية التي تعتبر أن الحلو ليس توافقياً وأن توجهه السياسي معروف بالإضافة إلى أن عائلته جميعها هي من الملتزمين بالتيار الوطني الحر بالإضافة إلى أنه غير معروف من الجزينيين ولا يقيم في البلدة.
وفي هذا الإطار يقول النائب السابق زياد أسود لـ "النهار" إنه لم يتحالف مع "التيار" بل "التيار" تحالف معه، فهو يطرح اسم دافيد حلو منذ زمن طويل، واليوم التيار تبنّى من رشحته أنا".
ويعتبر أسود أن الهدف الأول الذي يسعى إليه اليوم هو كيفية إخراج جزين من كارثة المجلس البلدي الحالي وما خلفته من مخالفات وملفات وفساد اعترفوا بها جميهم ومنهم "القوات".
ويشدد أسود على أن لائحة دافيد الحلو هي لائحة إصلاحية إنمائية اجتماعية بلدية خالصة"، كاشفاً عن أن اللقاء الذي عقد بين رئيس اللائحة والنائب باسيل كان من أجل توضيح استقلالية الحلو وأنه ليس مقرباً من "القوات" كما نقل له في السابق ولم تكن بأي هدف آخر.
في المقابل يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" نائب جزين سعيد الأسمر أن هناك حسابات سیاسية تمتد حتى انتخابات 2026 جمعت بعض الأطراف في جزين لخوض الانتخابات البلدية بوجه "القوات" والكتائب والعائلات الجزيئية لمحاولة تثبيت معادلة سياسية معينة.
ويكشف أن "القوات" اليوم تعمل مع الكتائب والعائلات لتشكيل لائحة متجانسة تحمل مشروعاً جزينياً برئاسة بشارة عون وهو شخصية جزيئية معروفة ومقيم في بلدته ولديه الكثير من الإسهامات لخوض معركة بوجه التحالف الهجين المقابل المبني على مصالح آنية مضيفاً: "الجميع يرى من تبادلوا السباب والشتائم والتخوين لسنوات طويلة يتجمعون من دون أي مشروع، سوى الاتفاق على شخصية قدمت وعوداً مالية بدفع ديون البلدية ودفع الأموال، وهم حتى الساعة في خلافات على التحاصص والحصص".
مواضيع ذات صلة مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين Lebanon 24 مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين