أكتوبر 28, 2024آخر تحديث: أكتوبر 28, 2024

المستقلة/- انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسريبات مثيرة تكشف الترتيب النهائي لجائزة الكرة الذهبية التي سيتم الإعلان عن الفائز بها خلال الحفل المقرر مساء اليوم في مسرح لو شاتيليه بباريس.

ومع غياب كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لأول مرة عن القائمة النهائية، يبدو أن حقبة جديدة من المنافسة بدأت لتفتح المجال أمام جيل جديد من النجوم.

فينيسيوس جونيور يتصدر السباق

وفقًا للتسريبات، احتل فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، المركز الأول برصيد 630 نقطة، ليصبح اللاعب البرازيلي الأول الذي يحرز الكرة الذهبية بعد سنوات طويلة من هيمنة ميسي ورونالدو.

في المركز الثاني، جاء رودري، لاعب مانشستر سيتي، بـ576 نقطة، بينما احتل زميله السابق في الدوري الإنجليزي، جود بيلينغهام، المركز الثالث برصيد 422 نقطة. وجاء كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان وريال مدريد المحتمل، في المركز الرابع بـ317 نقطة، بفارق كبير عن المركز الخامس الذي احتله هاري كين، مهاجم بايرن ميونخ، بـ201 نقطة.

حقبة جديدة في غياب الأسطورتين

تُعد هذه النسخة من الجائزة لحظة تاريخية، إذ لم تضم قائمة المرشحين الثنائي الأسطوري ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لأول مرة منذ عام 2003. وكان ميسي ورونالدو قد سيطرا على الجائزة منذ عام 2008، حيث توج ميسي بثماني كرات ذهبية مقابل خمس لرونالدو.

في الفترة بين احتكارهما، نجح فقط لوكا مودريتش عام 2018 وكريم بنزيما عام 2022 في اقتناص الجائزة. كما تم إلغاء الجائزة عام 2020 بسبب جائحة كورونا.

ترقب لحفل مثير وسباق غير مسبوق

قائمة المرشحين هذا العام ضمت 30 لاعبًا، يتنافسون في ظل غياب الأسماء التقليدية التي اعتاد الجمهور رؤيتها في مثل هذه المناسبات. إلى جانب فينيسيوس، تضمنت القائمة أسماء مثل إيرلينغ هالاند، الذي قاد مانشستر سيتي لتحقيق الثلاثية، ومارتن أوديغارد، قائد أرسنال المتألق.

كما برزت أسماء شبابية مثل لامين جمال من برشلونة وكول بالمر من تشيلسي، مما يعكس توجه الكرة الذهبية نحو إبراز المواهب الصاعدة، في وقت يشهد فيه عالم كرة القدم تحولات كبرى على مستوى الأندية والدوريات الكبرى.

انتقادات وجدال محتدم

لم تخلو هذه التسريبات من إثارة الجدل، إذ يرى بعض المحللين أن غياب لاعبين مثل ليونيل ميسي، الفائز بكأس العالم 2022، عن السباق هو قرار مثير للشكوك. كما أثارت القائمة تساؤلات حول المعايير التي تم اتباعها في اختيار الفائزين، خاصة مع وجود أسماء اعتبرها البعض مفاجئة مثل أرتيوم دوفبيك ونيكو ويليامز.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الکرة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

فتح باب التّرشّح لـ «جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذير من شرطة أبوظبي نجم إرسنال يثق بتتويج «المدفعجية» في «أبطال أوروبا»

أعلنَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة عن فتح باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة للعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين في مجالَي اللّغويّات والمعجميّات، من خلال تكريم الأعمال المتميّزة التي تثري البحث اللّغويّ والمعجميّ، وتعزّز مكانة العربيّة في الدراسات الأكاديميّة. ويستمرّ تلقّي طلبات المشاركة حتى 30 يونيو 2025.
تندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها، وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة. ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: https://shj-arabic-award.shj.ae 
وتُمنح الجائزة، التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين، حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار.
وفي تعليقه على فتح باب التّرشّح للجائزة في دورتها الثّامنة، قال الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «تنطلق الدورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها، وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها، وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات، والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ، ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان».
وأضاف: «لم تغفل الجائزة شأن المصطلحات، الذي يعدّ ركناً ركيناً وجالاً خصباً في ميدان الصناعة المعجميّة المعاصرة، إذ هو سبيل لا غنى عنه للباحثين في الآداب والعلوم الإنسانيّة. فالمصطلح هو مفتاح فهم المعنى الذي من خلاله تُضبط العلوم، وتُبنى القواعد، وتُوثّق المفاهيم، وهو بحرٌ معرفيٌّ لم يزل يَفتح أمام الدارسين والباحثين أبوابَ المزيد من التمحيص والتدقيق. والجائزة إذ تحتفي بهذا المجال، فإنها تقيم الدليل القاطع على أنّ العربيّة لغة العلم كما هي لغة الأدب، وأنها باقية في ريادتها، عزيزةٌ بمكانتها، شامخةٌ بين لغات العالم على مرّ العصور». 

مقالات مشابهة

  • ماسكيرانو يوضح سبب غياب ميسي المثير عن مباراة هيوستن
  • فتح باب التّرشّح لـ «جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»
  • الأقصر تحتفل بحصولها على جائزة AFASU الذهبية إبريل المقبل
  • فينيسيوس جونيور يسعى لتجديد عقده مع ريال مدريد
  • فينيسيوس: لم يكن الفوز بالكرة الذهبية حلمي الأساسي
  • فينيسيوس: نتطلع للفوز بالألقاب وأحلم بالكرة الذهبية
  • فينيسيوس يتحدث عن مستقبله مع ريال مدريد ومواجهة أتلتيكو والكرة الذهبية
  • فينيسيوس: الرحيل عن ريال مدريد؟ أحلم بالكرة الذهبية
  • نيمار الأكثر شعبية في تيك توك.. غياب ميسي ورونالدو عن العشرة الأوائل
  • فينيسيوس جونيور: نأمل في تقديم مباراة جيدة غدًا أمام أتليتكو مدريد