"ترامب" يظهر في معقل الديمقراطيين برفقة إيلون ماسك
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في ظهور مشترك مع ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، وعدد من المؤيدين البارزين، قام مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بحملة انتخابية يوم الأحد، في ماديسون سكوير جاردن في نيويورك- الولاية التي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لا أمل له في الفوز بها.
وولد ترامب 78 عامًا في حي كوينز، الذي كان ولا يزال يعتبر منطقة من الطبقة العاملة إلى الطبقة المتوسطة، ولم يحظ أبدًا بدعم من النخبة الليبرالية في مانهاتن، التي ابتعدت عن مرشح الحزب الجمهوري أكثر مع تزايد حدة خطاب حملته.
أخبار متعلقة أوروجواي.. نتائج الانتخابات تنتهي إلى جولة إعادة بين المرشحين الأوفر حظًا بوتين: ضرب أوكرانيا العمق الروسي لن يحدث إلا بمساعدة الغربومع ذلك، ألقى ترامب خطابه في الساحة الأيقونية للمدينة، حيث حظي بتصفيق كبير عند هجومه الشخصي على منافسته كامالا هاريس.
إشادة من "ماسك"
وأشاد "ماسك" بسياسة ترامب الاقتصادية، وقبل أن يصعدا على المسرح، تحدثت زوجة ترامب ميلانيا، التي لم تظهر كثيرًا خلال هذه الحملة، ونجم المصارعة السابق هالك هوجان أيضًا في مانهاتن.
ووصلت الحملة الانتخابية إلى مرحلتها النهائية، مع اقتراب موعد الانتخابات النهائية في 5 نوفمبر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيويورك ترامب إيلون ماسك الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرةفي أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.
وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».
ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية.
كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
تأثير القرار على صحة النساءنشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.
تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراضومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.
وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.