أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بسيدي بلعباس، على ضرورة احترام الطابع المعماري المحلي الجزائري في تصميم وإنجاز المساجد إبرازا للهوية البصرية المحلية.

وخلال إشرافه على وضع حجر أساس مشروع إنجاز مسجد “أبو حذيفة” ببلدية السهالة في إطار زيارة عمل إلى الولاية. أكد الوزير أنه تم إصدار قرار وزاري مشترك بين وزارات الشؤون الدينية والأوقاف والداخلية والجماعات المحلية.

والتهيئة العمرانية والسكن والعمران والمدينة يتضمن نمط بناء المساجد في الجزائر. للحفاظ على النمط المعماري الجزائري والمغاربي وينبغي الاستلهام من هذا القرار. أثناء تصميم وبناء المساجد والمدارس القرآنية.

كما أشرف بلمهدي على تدشين مدرسة قرآنية بمسجد  “الشيخ عبد الحميد ابن باديس” ببلدية سيدي ابراهيم. والتي تضم أقساما لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبة وقاعة للمحاضرات وأقساما للتعليم في مرحلة ما قبل التمدرس. و أخرى لمحو الأمية و جناحا لدروس الدعم المدرسي إضافة إلى جناح لتدريب الحجاج.

و ببلدية سيدي علي بوسيدي عاين وزير الشؤون الدينية و الأوقاف مشروع إنجاز مسجد “السيدة مريم العذراء”. الذي سيتوفر على مدرسة قرآنية تعمل بالنظام الداخلي ومسكنا للإمام.

وكان بلمهدي قد أشرف صباح اليوم بجامعة “جيلالي اليابس” لسيدي بلعباس على ندوة علمية. نظمها المركز الثقافي الإسلامي بمناسبة انطلاق الموسم الثقافي الإسلامي.

كما أشرف على وضع حجر أساس مشروع إعادة بناء مدرسة إبتدائية بحي الأمير عبد القادر بعاصمة الولاية. بعد هدم المرفق القديم وزار معرضا نظمته مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق. بمناسبة إحياء الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم

يُعدّ مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعاً تاريخياً فريداً، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر في ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه، ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.

ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عاماً، ويبعد نحو 7.5 كلم جنوب شرقي بلدية مدينة بريدة، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمةً فيه حتى اليوم، بينما كان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه داراً لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارةً علميةً وثقافيةً لأهل المنطقة.

وفقا  “اشرق اأسط” يتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تُشكِّل عناصر الطراز النجدي انعكاساً لمتطلبات الثقافة المحلية.

أخبار قد تهمك وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة 2 مارس 2025 - 10:05 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي 1 مارس 2025 - 5:34 مساءً

وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 متر مربع، في حين ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 متر مربع، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصلياً إلى 74 مصلياً، في حين يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية بوصفها مادةً عازلةً ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تتم عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في عام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية. ويُسهم المشروع في إبراز البُعدَين الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه «رؤية المملكة 2030» عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

 

 

مقالات مشابهة

  • اطلع على خطة «الشؤون الدينية» خلال رمضان.. أمير المدينة: تسخير جميع الإمكانات لضمان راحة زوار المسجد النبوي
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام
  • أمير المدينة المنورة يطلع على الخطة التشغيلية لرئاسة الشؤون الدينية خلال شهر رمضان
  • الشؤون الإسلامية تضع إرشادات لأئمة المساجد في رمضان تيسيرًا على للمصلين .. فيديو
  • إنجاز 70% من ثاني مراحل مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
  • إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
  • إنجاز المرحلة الأولى من مشروع جزيرة الجبيل
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجزائري تطورات الأوضاع في المنطقة
  • وزارة الشؤون الدينية تطلق خدمة الفتوى
  • إنجاز 70 % من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق