فرق الدفاع المدني تواصل مكافحة نيران حريق شارع الظلال
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
افاد مصدر أمني، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، باستمرار فرق الدفاع المدني بمكافحة نيران الحريق في شارع الظلال.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "النيران لا تزال مشتعلة في موقع حادث حريق شارع الظلال"، مؤكدا "استمرار فرق الدفاع المدني بعمليات الاخماد للحد من توسع الحريق مرة اخرى".
يذكر ان مستشار وزير الداخلية الفريق كاظم بوهان، كشف يوم أمس الأحد، عن سبب الحريق الكبير الذي نشب صباح اليوم في منطقة شارع الظلال وسط العاصمة بغداد واستمر لساعات عدة.
وقال بوهان في تصريح متلفز، تابعته "بغداد اليوم"، إن "حريق الظلال ليس الحادث الأول في بغداد"، مشدد على "ضرورة تطبيق إجراءات السلامة والأمان وتعليمات الدفاع المدني".
وأضاف، "علمنا بوجود ثلاث عجلات داخل أحد المخازن في منطقة الظلال يجري لها تحويرات لاستخدامها في التفحيط محليا، ونتيجة توصيلات الوقود اشتعلت النيران في العجلات وانتشرت في المستودع".
وتابع بوهان، أن "مناخات المكان مشيدة من (السندويج بنل) وبدأ الحريق كبيرا جدا، بسبب المخازن غير نظامية والخزين المتنوع فيها".
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مساء اليوم الأحد، عن السيطرة على حريق شارع الظلال في العاصمة بغداد ومنع توسعه.
وقال الناطق باسم الداخلية العميد مقداد ميري في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "الدفاع المدني سيطر على حريق شارع الظلال بعد أن استخدم ما يقارب (60) عجلة إطفاء حوضية واليات كبيرة لعزل منطقة الحريق".
وأضاف ميري، "لا توجد خسائر بشرية في الحريق سوى خسائر مادية في مخازن أسطوانات غاز التبريد والأجهزة الكهربائية ومواد تجميل ومواد متنوعة أخرى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حریق شارع الظلال الدفاع المدنی بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: 18 شهيدا جراء استهدافات الاحتلال بيت لاهيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الدفاع المدني بغزة، قال إن هناك 18 شهـ ـيدا جراء استهدافات الاحتـ ـلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال القطاع، وأكثر من 1000 شهـ ـيد منذ بدء حصار قوات الاحتلال محافظة الشمال.
أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن أكثر من 90% من سكان غزة سيواجهون بحلول شهر نوفمبر انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي.
وأعرب البرنامج في بيان صادر عنه عن قلقه العميق إزاء التشريعات الإسرائيلية الجديدة التي تؤثر على وكالة الأونروا "هذه المنظمة التي لا غنى عنها في مجال توفير المساعدات المنقذة للحياة في غزة".
وتابع: "أنظمة الغذاء في غزة انهارت إلى حد بعيد بسبب تدمير المصانع والأراضي الزراعية، بينما أصبحت المتاجر والأسواق شبه خاوية".
وأشار إلى أن البرنامج يحذر من تحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إلى مجاعة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة قريبًا، مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد "لدينا حاليا نحو 94 ألف طن متري من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر، جاهزة للتوجه إلى غزة. نحن على أهبة الاستعداد لإيصال الإمدادات العاجلة إلى غزة، لكننا بحاجة إلى فتح المزيد من نقاط العبور الحدودية وتأمينها".
ولفت البرنامج: "إذا تم تنفيذ قرار حظر "أونروا"، فإن عواقبه ستكون وخيمة على الأشخاص الأكثر ضعفا".