أنقرة (زمان التركية) – زادت نفقات الحماية الرئاسية، بمقدار ألفين و237% في 7 سنوات. من المتوقع أن تبلغ ميزانية العام المقبل 2 مليار و872 مليون و860 ألف ليرة لنفقات الحماية الرئاسية.

ولفت جودت أكاي، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري في كارابوك وعضو لجنة الخطة والميزانية في حزب الشعب الجمهوري، الانتباه إلى زيادة نفقات الحماية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منذ عام 2018.

وأكد أكاي أنه تم إنفاق 122 مليوناً و912 ألف ليرة في عام 2018 لحماية أردوغان، في حين أنه من المتوقع إنفاق مليارين و872 مليوناً و860 ألف ليرة في عام 2025، وأوضح أكايا أن نفقات الحماية الرئاسية زادت بنسبة 2 ألف و37 في المائة خلال 7 سنوات.

وفي معرض مشاركته للمعلومات الواردة في مقترح ميزانية المديرية العامة للأمن التي قدمتها رئاسة الجمهورية إلى البرلمان التركي، قال النائب أكاي: ”وفقاً للبيانات الرسمية المأخوذة من جدول اعتمادات ميزانية المديرية العامة للأمن، فإنه في حين أنفقت إدارة الحماية الرئاسية 122 مليوناً و912 ألف ليرة في عام 2018، فإن هذا الرقم سيرتفع إلى مليار و827 مليوناً و977 ألف ليرة في عام 2024، ومليارين و872 مليوناً و860 ألف ليرة في عام 2025“.

وتعليقًا على زيادة نفقات الحماية الرئاسية، قال جودت أكاي: ”وفقًا للبيانات الرسمية من جدول اعتمادات الميزانية للمديرية العامة للأمن، زادت نفقات حماية الرئيس رجب طيب أردوغان بنسبة ألف و387 في المئة منذ عام 2018، بينما ستزيد الزيادة في عام 2025 بنسبة ألفين و237 في المئة، أي 23.4 مرة. نحن نعتقد أن الرئيس أردوغان يتنقل مع جيش من الحراس الشخصيين لتجنب رؤية معاناة مواطنينا ويبني لنفسه جدارًا من اللحم. وهذا بالضبط ما يحكم على أمتنا بالجوع والفقر، والانفصال عن المواطنين”.

Tags: العدالة والتنميةتأمين أردوغانتأمين اردوغانتركياحماية أردوغان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العدالة والتنمية تأمين أردوغان تأمين اردوغان تركيا حماية أردوغان ألف لیرة فی عام عام 2018

إقرأ أيضاً:

علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%

الولايات المتحدة – تعد السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين من العوامل المعروفة التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وهو فقدان القدرة الإدراكية الذي يؤثر على أكثر من 55 مليون إنسان حول العالم.

وتوفر الأبحاث الجديدة من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز دليلا إضافيا على أن فقدان الكتلة العضلية، المعروف أيضا باسم “ضمور اللحم” (sarcopenia)، يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف. وهذه النتيجة الجديدة تستند إلى الفكرة التي تقول إن عضلة واحدة في الفك قد تشير إلى كتلة العضلات الهيكلية في جميع أنحاء الجسم.

وقالت أستاذة الأعصاب مارلين ألبرت، المشاركة في إعداد الدراسة: “لقد وجدنا أن البالغين الأكبر سنا الذين لديهم كتلة عضلية هيكلية أصغر هم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% عند تعديل العوامل الأخرى المعروفة.”

وتشكل العضلات الهيكلية نحو ثلث وزن الجسم، وفقدان الكتلة العضلية يعد جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة. وبعد سن الـ30، يبدأ الأشخاص عادة في فقدان 3% إلى 5% من كتلة العضلات كل عقد.

ويقدر أن “ضمور اللحم”، وهو فقدان كبير في الكتلة العضلية والقوة، يؤثر على 10% إلى 16% من كبار السن في جميع أنحاء العالم.

وما يزال الرابط بين “ضمور اللحم” وتدهور الإدراك غير واضح تماما، لكن الباحثين يعتقدون أن ذلك قد يكون بسبب ما يعرف بـ myokines، حيث تقوم العضلات الهيكلية بإنتاج وإفراز بروتينات وبيبتيدات صغيرة تسمى myokines التي تؤثر مباشرة على الدماغ.

فكلما قلت الكتلة العضلية، تم إفراز كمية أقل من الـ myokines. كما أن الأشخاص الذين يعانون من “ضمور اللحم” قد يمارسون الرياضة بشكل أقل ويشاركون في أنشطة اجتماعية أقل، وهما عاملان رئيسيان يزيدان من خطر الإصابة بالخرف.

وركز فريق جونز هوبكنز في دراستهم على عضلة الصدغ في جانب الرأس. وهذه العضلة الكبيرة تستخدم لإغلاق الفم أثناء المضغ.

ويقول الباحثون إن خصائص هذه العضلة، مثل سمكها وحجمها، يمكن أن تعكس كتلة العضلات في الجسم.

وقاموا بمراجعة صور الدماغ لـ621 شخصا من كبار السن غير مصابين بالخرف لتحديد مدى فقدان الكتلة العضلية لديهم.

وتم تتبع المشاركين لمدة ست سنوات تقريبا لمعرفة ما إذا تم تشخيصهم بالخرف أو حدوث تغييرات في الدماغ أو الإدراك لديهم.

وتبين أن معظم المشاركين كانوا يعانون من عضلات صدغية أصغر، وهو ما ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، بالإضافة إلى انخفاض أكبر في درجات اختبارات الإدراك وحجم الدماغ مقارنة بالأشخاص الذين لديهم عضلات صدغية أكبر.

وقدم باحثو جامعة جونز هوبكنز دراستهم هذا الشهر في اجتماع جمعية الأشعة الأمريكية. واقترحوا أنه عندما يخضع كبار السن لفحص دماغي لأي سبب كان، ينبغي أن يتم تقييم التغيرات العضلية في الصور المأخوذة.

ويساعد الكشف المبكر في تحديد خيارات العلاج التي تشمل النشاط البدني مثل تمارين المقاومة، والإرشادات الغذائية. وقد يكون من المفيد تناول المزيد من البروتين، الذي يعد أساسيا لبناء العضلات.

وقال الدكتور شادبور ديمهري، المشارك في إعداد الدراسة وأستاذ الأشعة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور الإدراكي والخرف”.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • أردوغان: تركيا موجودة في سوريا وغزة.. نتدخل في الأحداث ولا نترك شيئا للصدفة
  • تركيا تحتجز مسؤولاً من المعارضة بتهمة التلاعب في عطاءات
  • مع زيادة الأجور في تركيا أصبح العمل في هذه المهنة الخيار الأمثل!
  • عيار 12 بـ 1.542.60 ليرة.. سعر الذهب في تركيا اليوم الخميس 16 يناير 2025
  • إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان: الطرف العدواني في سوريا والشرق الأوسط هو تركيا!
  • احتمالية ترشح أردوغان لولاية ثالثة تشغل الساحة السياسة في تركيا
  • تحريض إسرائيلي على تركيا: تهدف للهيمنة على حوض شرق البحر المتوسط
  • الدبيبة لـ«أردوغان»: زيارتنا اليوم لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع تركيا
  • تركيا تقر زيادة جديدة في أسعار المحروقات
  • علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%