الاحتلال يواصل تحريضه على مستشفى الساحل ببيروت.. زعم وجود سرداب لنصر الله
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تحريضه على مستشفى الساحل في ضاحية بيروت الجنوبية تحت مزاعم استخدامه كموقع عسكري سري من قبل مقاتلي حزب الله، وذلك على الرغم من نفي الأطباء العاملين في المستشفى للمزاعم الإسرائيلية.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي وجود ما وصفه بأنه "سرداب" لأمين عام حزب الله حسن نصرالله الذي اغتاله الاحتلال الشهر الماضي داخل المستشفى، زاعما "أنه يمكن العثور فيه على مئات الملايين من الدولارات" هناك.
وقال أدرعي في كلمة مصورة بثها عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأحد، "هناك المدخل إلى سرداب نصر الله، وهناك مئات الملايين من الدولارات مخبأة تحت المستشفى"، وذلك في تعليق على تقارير صحفية من داخل المستشفى.
وأضاف "ندعو مؤسسات القانون الحكومية في لبنان ووسائل الإعلام - تعالوا لتروا بأنفسكم. كما عرفنا مكان نصر الله، مكان صفي الدين، نحن نعرف أيضًا مكان المخبأ"، على حد قوله.
وخلال الأيام الماضية، صعد الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب مجازر مروعة في عدوانه على كثير من مستشفيات قطاع غزة، تهديداته بنسف بمستشفى الساحل ببيروت تحت مزاعم استخدامه من قبل حزب الله ووجود أنفاق وبنية تحتية تابعة للحزب.
وردا على الادعاءات الإسرائيلية، نظم الأطباء في مستشفى الساحل جولات ميدانية للصحفيين لكشف زيف مزاعم الاحتلال، مشيرين إلى أن "المجتمع الدولي لا يرى المذبحة وعملنا فقط معالجة المرضى".
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه حزب الله تكبيد جيش الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، على إثر المواجهات المستمرة على طرفي الحدود، خصوصا منذ أن قرر جيش الاحتلال التوغل بريا بشكل محدود في قرى وبلدات الجنوب اللبناني.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 71 قتيلا في صفوف الجنود والمستوطنين، على الجبهات كافة في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية، وبالمسيرة التي ضربت من العراق.
ونهاية الأسبوع، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 10 من جنوده خلال أقل من 24 ساعة خلال المعارك المشتعلة بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال المتوغلة بريا في جنوب لبنان.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بيروت حزب الله لبنان لبنان بيروت حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.