متسللون صينيون يرصدون تسجيلات لمستشار في حملة ترامب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الأحد، أن متسللين إلكترونيين تابعين للحكومة الصينية، رصدوا تسجيلات صوتية لاتصالات هاتفية لشخصيات سياسية أمريكية، من بينها مستشار لم تكشف هويته لحملة المرشح الجمهوري، في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، إنهما يحققان في دخول غير مصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية، من قبل أشخاص مرتبطين بالصين.
Chinese hackers collected audio from unnamed Trump campaign adviser, Washington Post reports
Source: Reuters
To read more, click the image below. https://t.co/0rouQQtJwV
وذكرت وكالة رويترز للأنباء يوم الجمعة الماضي، أن متسللين صينيين استهدفوا أيضاً هواتف يستخدمها أشخاص مرتبطون بحملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس. ولم ترد حملة ترامب ومكتب التحقيقات الاتحادي حتى الآن على طلب للتعليق.
وذكرت الصحيفة أيضاً أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى اتصالات غير مشفرة مثل الرسائل النصية. وكشفت وسائل إعلام مختلفة الأسبوع الماضي، أن ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس، كانا مستهدفين.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة الماضي، أنه تم إخطار حملة ترامب الأسبوع الماضي، بأن ترامب وفانس كانا من بين عدد من الأشخاص داخل الحكومة وخارجها الذين تم استهداف أرقام هواتفهم، من خلال اختراق شبكات هاتف شركة فيريزون.
A sophisticated breach of American telecommunications systems has extended to the presidential campaigns, raising questions about the group behind the attack and the extent of its efforts at collecting intelligence. Here’s what to know. https://t.co/AR6uf5NrdG
— The New York Times (@nytimes) October 26, 2024وتعرضت حملة ترامب للاختراق في وقت سابق من هذا العام. واتهمت وزارة العدل الأمريكية 3 أعضاء من الحرس الثوري الإيراني بالاختراق، متهمة إياهم بمحاولة تعطيل انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقالت شركة فيريزون يوم الجمعة الماضي، إنها على علم بمحاولة متقدمة لاستهداف شركات الاتصالات الأمريكية، وجمع المعلومات المخابراتية، وإنها تعمل مع جهات إنفاذ القانون.
وقالت السفارة الصينية في واشنطن الأسبوع الماضي، إنها لا تعلم الوضع على وجه الدقة، لكنها أضافت أن الصين تعارض وتكافح الهجمات والسرقات الإلكترونية بكافة أشكالها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين ترامب انتخابات 5 نوفمبر الانتخابات الأمريكية الصين ترامب یوم الجمعة الماضی حملة ترامب
إقرأ أيضاً:
هاريس أم ترامب.. من سيدعم مجتمع الميم في السباق الرئاسي؟
بغداد اليوم- متابعة
ساعدت كانديس كين في إدخال الشخصيات العابرة جنسياً إلى الشاشة الصغيرة في الولايات المتحدة من خلال دورها في مسلسل تلفزيوني قبل أكثر من 15عامًا.
هي الآن تنشط في سياق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من منطلق الدفاع عن حقوق "مجتمع الميم".
ووفقاً لاستطلاع نشرته منظمة "حملة حقوق الإنسان" الأمريكية ، الشهر الماضي، فإن أكثر من 90 في المئة من الأمريكيين من "مجتمع الميم" مسجلون ولديهم الدافع للتصويت في هذه الانتخابات.
حقوق "في خطر"
تقول كانديس كين، في حديثها مع موقع "صوت أمريكا"، إن حقوق "مجتمع الميم" التي "اكتُسبت بصعوبة" ستكون "في خطر" إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة.
وتضيف "لا يمكننا العودة إلى الوراء، والحزب الجمهوري يحاول إرجاعنا إلى وقت كان فيه عدد قليل من الناس يتمتعون بالحقوق".
أرييل جونسون، التي تعمل في مجال العلوم، تبدي بدورها "قلقها" من أن ترامب قد يهدد الزواج المثلي و"يعرض وضع زوجتها كمهاجرة للخطر"، كما تؤكد.
وقع قانونا للحماية.. كيف تطور موقف بايدن من زواج أفراد مجتمع الميم-ع+
توقيع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على قانون احترام الزواج، الثلاثاء، يعيد التذكير بمواقف سابقة له قبل أكثر من عقد ونصف من الزمن امتدت بين تصويته، حين كان عضوا بمجلس الشيوخ، ضد زواج أفراد مجتمع الميم-ع+، والزواج المختلط، وبين تغير موقفه إلى أحد أكبر داعمي مجتمع LGPTQ+ في البلاد وربما العالم.
وترى جونسون أن قلقها الأكبر من الجمهوريين يتعلق بـ"القيود على الحقوق الإنجابية"، بما في ذلك التلقيح الصناعي.
وتقول "لديّ حالة بطانة الرحم، لذلك إذا قررت الحمل، وهو ما لم أقرره أنا وشريكتي بعد بشأن إنجاب الأطفال، فربما سأحتاج إلى تقنية التلقيح الصناعي التي تعتبر بالطبع قضية مثيرة للجدل حاليًا".
وتتجه حملة المرشحة الرئاسية كامالا هاريس لاستمالة الناخبين من مجتمع "الميم"، إذ قامت اللجنة الوطنية الديمقراطية هذا الشهر بتمويل حملة إعلامية بعنوان "سأصوّت"، تضمنت إعلانات في 16 مطبوعا من "مجتمع الميم".
وأظهر استطلاع "حملة حقوق الإنسان" أن هامش التأييد لصالح هاريس بين الناخبين من "مجتمع الميم" يتجاوز 67 نقطة مقارنةً بترامب.
لا تهديد
في المقابل، يبدد الداعمون لترامب من مخاوف "مجتمع الميم"، معتبرين أنه "لا يشكل تهديدا لهم".
بين هؤلاء آرثر لو، الذي ينظر للسباق الانتخابي من منطلق استجابة كل مرشح لأسئلة قضايا الاقتصاد والهجرة، موضحا أنه يدعم ترامب بسبب "سجله كرئيس".
ويقول "الديمقراطيون جعلوا الأمور أسوأ، أحب النتائج التي حققها في النهاية لأن الاقتصاد كان جيدًا للغاية. أما الحدود، نعم، كانت بها مشاكل، لكنها لم تكن بهذا السوء".
كما يشير داعم آخر للحزب الجمهوري، ديفيد كين، إلى أن ترامب "لا يمثل تهديدًا للزواج المثلي"، قائلاً "ترامب لا يرى الزواج المثلي كقضية دينية فقط، بل كوثيقة قانونية توفر حماية للزوجين. لذا أعتقد أنه لا يعترض على ذلك. ترامب من نيويورك وكان ليبراليًا إلى حد ما. ربما يكون أكثر الجمهوريين ليبرالية".
ديفيد كين
وفي شهر أكتوبر تشرين الأول الجاري، نظمت أكبر منظمة للجمهوريين من مجتمع "الميم" حملة لدعم ترامب في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، جورجيا، ويسكونسن، كارولاينا الشمالية، بنسلفانيا، أريزونا، ونيفادا.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز "بيو" للأبحاث، نشر في يونيو حزيران الماضي، فإن حوالي نصف مؤيدي ترامب الذين شملهم الاستطلاع يرون أن تقنين الزواج المثلي في الولايات المتحدة "كان له تأثير سلبي على المجتمع".