تبادل كل من الجيش السوداني والحركة الشعبية ـ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، القصف شرق مدنية كادقلي  عاصمة ولاية جنوب كردفان.

الخرطوم:التغيير

وفي أعقاب اندلاع الحرب في السودان، منتصف أبريل الماضي، شن الجيش الشعبي التابعة للحركة الشعبية عدة هجمات على مواقع الجيش السوداني، في جنوبي كردفان والنيل الأزرق (المنطقتين).

وكانت تقارير صحفية، أشارت إلى اجتماع ضم رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير، ورئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، في محاولة لإيقاف الهجمات على مواقع الجيش السوداني.

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، عمر البشير في أبريل عام 2019، ظل كل من الجيش والحركة الشعبية، يمددان وقف إطلاق النار كل على حدة.

وتسبب المعارك الأخيرة في جنوب كردفان في فرار الآلاف من الولاية إلى مناطق أكثر أمناً، لينضموا إلى ملايين السودانيين الذين شردتهم الحرب.

 

الوسومالسودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة

 

أفادت مصادر موثوقة لـ  «التغيير» أن الاستخبارات العسكرية في مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان صادرت منزل ومدرسة الأستاذ حاتم ميرغني رئيس حزب المؤتمر السوداني في الولاية.

التغيير – الأبيض

وأوضحت المصادر أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني صادرت المدرسة والمنزل بالإضافة إلى سيارة الأستاذ ميرغني التي كان قد تم الاستيلاء عليها في مدينة كوستي قبل حوالي أربعة أشهر ولا تزال تحت تصرف الجهات العسكرية.

حاتم ميرغني عبدالرحمن هو رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني في ولاية شمال كردفان وأستاذ مؤسس ومالك سلسلة مدارس “نيم نت” في مدينة أم روابة.

ومنذ اندلاع الحرب ظلت مجموعات موالية للجيش في المنطقة تتهمه بدعمه للحرب وقوات الدعم السريع.

وكان الجيش السوداني أعلن مؤخرا تمكنه من استعادة سيطرته على مدينة أم روابة وذلك بعد نحو عامين من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وتدور معارك بين الجانبين منذ 15 ابريل 2023م، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتمدد لولايات أخرى، وشهدت مناطق كردفان ودارفور قتالاً عنيفاً طوال 21 شهراً، وسقطت ولايات عديدة في يد الدعم السريع، قبل أن يبدأ الجيش مؤخراً عملية عسكرية واسعة استعاد خلالها بعض المواقع.

وعقب دخول الجيش والجماعات المساندة له إلى المدينة، تداول ناشطون صورة تظهر إقدام كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله، ومنع الاقتراب من جثته لساعات.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع الدعم السريع، مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.

وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 301 كيلومتر، وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • الجيش السوداني يسيطر على «النيلين» «وشروني»
  • بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة
  • الناطق باسم الجيش السوداني يكشف عن مناطق سيطرة جديدة في الخرطوم
  • إعفاء قيادات بارزة من الإدارة الأهلية جنوب كردفان
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني: سيطرنا على موقف شرونى المؤدى للقصر الجمهورى وسط الخرطوم
  • والي شمال كردفان يلتقي وفد تجمع قوى تحرير السودان
  • نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!