اشتباكات بين الجيش السوداني والحركة الشعبية شرق كادقلي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تبادل كل من الجيش السوداني والحركة الشعبية ـ شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، القصف شرق مدنية كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
الخرطوم:التغيير
وفي أعقاب اندلاع الحرب في السودان، منتصف أبريل الماضي، شن الجيش الشعبي التابعة للحركة الشعبية عدة هجمات على مواقع الجيش السوداني، في جنوبي كردفان والنيل الأزرق (المنطقتين).
وكانت تقارير صحفية، أشارت إلى اجتماع ضم رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير، ورئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، في محاولة لإيقاف الهجمات على مواقع الجيش السوداني.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، عمر البشير في أبريل عام 2019، ظل كل من الجيش والحركة الشعبية، يمددان وقف إطلاق النار كل على حدة.
وتسبب المعارك الأخيرة في جنوب كردفان في فرار الآلاف من الولاية إلى مناطق أكثر أمناً، لينضموا إلى ملايين السودانيين الذين شردتهم الحرب.
الوسومالسودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟
قاعدة الزرق، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع أعلن قوات الجيش السوداني والقوات المشتركة من تحرير قاعدة الزرق الاستراتيجية، الواقعة على بُعد 120 كيلومترًا شمال مدينة الفاشر في شمال دارفور، في عملية نوعية مباغتة أكدت التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والعسكرية.
أهمية قاعدة الزرق الاستراتيجيةتقع القاعدة في منطقة وادي زُرق، التي تعد جزءًا من مناطق دار زغاوة، وتشكل نقطة ربط استراتيجي بين وادي هور وليبيا. بسبب موقعها الحيوي، استولى عليها قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عام 2017، وقام بتحويلها إلى مركز عمليات رئيسي لقواته.
تحركات مليشيا الدعم السريعحميدتي لم يكتفِ بتحويل القاعدة إلى معقل عسكري، بل قام بجلب مجموعات من قبيلة الرزيقات الآبالة واستوطنهم في المنطقة رغم معارضة زعيم قبيلة الرزيقات موسى هلال وعدد من أعيان القبيلة، ما أضاف أبعادًا اجتماعية وقبلية للتوترات في المنطقة.
الدور الأمني والعسكري في العمليةمصادر عسكرية أكدت أن تحرير القاعدة كان نتيجة تعاون وثيق بين جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية، مما أسهم في تحقيق عنصر المفاجأة، وضمان نجاح العملية دون مقاومة تُذكر.
تأثير استراتيجي واسعيُعد تحرير القاعدة ضربة موجعة لمليشيا الدعم السريع، حيث يعوق التواصل والتمويل بين قوات حميدتي وليبيا، كما يؤمن ولايتي الشمالية ونهر النيل من أي تهديدات محتملة. وفي هذا السياق، صرح الكاتب الصحفي عثمان ميرغني أن السيطرة على الزرق تعني سقوط مشروع حكومة المنفى قبل تشكيلها، في إشارة إلى التحديات المتزايدة التي تواجه مليشيا الدعم السريع.
رسالة ميدانية قويةعملية تحرير قاعدة الزرق تؤكد تفوق القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على المواقع الحيوية، مما يعزز جهودها لإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطق النزاع في دارفور.