أول حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ الأربعاء وتستمر بشكل مُتباين لعِدّة أيام
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
#سواليف
تشير أحدث مخرجات الخرائط الجوية في “طقس العرب”، إلى تأثر المملكة بأول حالة من #عدم_الاستقرار_الجوي اعتباراً من يوم الأربعاء القادم 30-10-2024 وتستمر لعدِة أيام.
#أمطار_رعدية تتركز عشوائياً في جنوب و شرق المملكة الأربعاء والخميس
وبحسب ذات الخرائط الجوية، يتوقع أن تتهيأ الفرصة خلال ساعات نهار و حتى مساء يومي الأربعاء والخميس لهطول #زخات رعدية من #الأمطار بمشيئة الله تتركز عشوائياً في مناطق جنوب و شرق المملكة، و لا يُستبعد أن تكون بعض من هذه الزخات غزيرة في مناطق جغرافية ضيقة و بشكل كافي لتشكل #السيول و #جريان_الأودية، كما و تترافق بعض من هذه الزخات بنشاط #الرياح وتساقط زخات البَرَد.
الجمعة وحتى الأحد … مؤشرات على اتساع رقعة الحالة
وقال المتنبئون الجويون في “طقس العرب”، بأنه بحسب المؤشرات الجوية فإن فرصة اتساع رقعة الحالة وشدتها تعتبر مُرتفعة أيام الجمعة و السبت و الأحد و ذلك نتيجة لازدياد تدفق #الهواء_البارد في طبقات الجو المُختلفة و تصادف ذلك مع وجود مُنخفض البحر الأحمر.
حالات عدم الاستقرار … عشوائية لكنها خطرة تستوجب الاستعداد
وأشار المختصون في “طقس العرب”، أن طبيعة حالات عدم الاستقرار الجوي التي تؤثر على المملكة أنها تترافق مع هطول لأمطار تكون عشوائية الطابع، أي أنه من المتوقع أن يكون هناك تباين في مكان وشدة هطول الأمطار وبفروقات كبيرة ضمن نطاقات جغرافية صغيرة و هذا بحد ذاته يصبح عاملاً خطراً إذ يؤدي ذلك إلى جريان الأودية بشكل كبير و تشكل ما يُسمى بالسيول المنقولة و التي تنتقل من مكان إلى آخر و بغير شرط هطول الأمطار. كما و تتميز حالات عدم الاستقرار الجوي بسرعة تبدّل الأجواء في أوقات قصيرة للغاية، كما وتترافق هذه الحالات مع ازدياد فرص تساقط البَرَد كبير الحجم و نشاط للرياح بشكل مُفاجئ و كبير. و تتشكل في بعض الأوقات أحزمة غبارية كثيفة في المناطق الصحراوية قُبيل هطول الأمطار الرعدية. ومن المتوقع بمشيئة الله أن تتركز الحالة القادمة في الدرجة الأولى في المناطق الجنوبية والشرقية من المملكة و تستوجب الحالة الانتباه و الاستعداد.
توصيات هامة للتعامل مع الحالة الجوية كأول حالة عدم استقرار
ويُوصى بالاستعداد لهذه الحالات الجوية كونها تكون خطرة في بعض الظروف و من ضمن التوصيات:
الانتباه من تشكل السيول و جريان الأودية بشكل كبير.
الانتباه من تشكل السيول المنقولة والتي تعني جريان كبير لسيول قادمة من مناطق بعيدة إلى مناطق ليس شرطاً أن تكون تعرضت لهطول مطري.
الانتباه بعدم التواجد في بطون الأودية والشعاب وأخذ الحيطة والحذر أثناء قِطاف الزيتون.
الانتباه من مخاطر تساقط البَرَد كبير الحجم في جنوب وشرق المملكة.
الانتباه من خطر حدوث الصواعق وشّدة العواصف الرعدية.
القيادة بحذر خشية الانزلاقات بسبب الهطولات المطرية.
الانتباه من الموجات الغبارية خاصة في المناطق الصحراوية و من تداعيات ذلك على القيادة على الطرق الخارجية أو لمرضى الجهاز التنفسي و العيون.
السبب العلمي وراء هذه الحالة الجوية
قال المختصون في “طقس العرب”، أن السبب العلمي وراء حالة عدم الاستقرار المتوقعة على المملكة يعود بمشيئة الله إلى اقتراب كتلة هوائية باردة نسبياً عبر جنوب شرق القارة الأوروبية، تزامناً مع نشاط منخفض البحر الأحمر وتواجد كتلة هوائية دافئة من الجنوب عبر الجزيرة العربية، حيث تؤدي الفروقات الحرارية بين الكتلة الهوائية الباردة من الشمال والكتلة الهوائية الدافئة من الجنوب لحدوث فروقات حرارية كبيرة بين طبقات الجو العالية والسطحية ويبدأ الهواء الدافئ المتواجد فوق المنطقة بالصعود إلى طبقات الجو العالية وتبدأ عملية تشكل السحب الركامية تزامناً مع تدفق رطوبة مدارية مرافقة لنشاط منخفض البحر الأحمر، والتي من شأنها تغذية طبقات الجو بالرطوبة الكافية لنمو السحب الركامية الرعدية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عدم الاستقرار الجوي زخات الأمطار السيول جريان الأودية الرياح الهواء البارد عدم الاستقرار الجوی الانتباه من طبقات الجو طقس العرب
إقرأ أيضاً:
العلماء يحذرون من أطعمة قد تكون ضارة بشكل خاص للأشخاص المصابين بالسكري.. فما هي؟
حذر علماء في قسم علوم التغذية في جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأميركية في دراسة جديدة من أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يضر الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
ويشير الباحثون إلى أن تناول الأطعمة المعبأة والمصنعة بشكل كبير مثل المشروبات الغازية الخاصة بالحمية والبسكويت يرتبط بشكل قوي بارتفاع مستوى سكر الدم (الغلوكوز) لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني وذلك وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الحالي في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية.
تربط العديد من الأبحاث الإفراط في استهلاك الأطعمة المعالجة ومجموعة من المشاكل الصحية بشكل متزايد، من علاقتها بارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب إلى السمنة واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والموت المبكر. وعادة ما يتم تقييم درجة معالجة الأطعمة باستخدام تصنيف "نوفا (Nova) "، الذي يقسم الأطعمة إلى 4 مجموعات:
الأطعمة غير المعالجة أو المعالجة بشكل بسيط مثل البيض والحليب والفواكه.
المكونات الغذائية المعالجة مثل الملح والزبدة والزيت. الأطعمة المعالجة مثل الأسماك المعلبة والجبن. الأطعمة الفائقة المعالجة مثل الوجبات الجاهزة للأكل أو التسخين والوجبات الخفيفة المالحة والحلويات. الأطعمة فائقة المعالجة ومرض السكريربطت الدراسة بين العادات الغذائية والتحكم في مستويات سكر الدم (الغلوكوز) لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، والسكري من النوع الثاني هو أحد أنواع مرض السكري الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى سكر الدم، ويحدث نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الإنسولين أو عدم كفاية كمية الإنسولين المنتجة في البنكرياس.
يؤدي تناول الطعام الذي يحتوي على مواد مضافة إلى ارتفاع في متوسط مستوى السكر في الدم على مدار عدة أشهر، وهو ما يعرف بـ"سكر الدم التراكمي".
وقالت ماريسا بيرجماستر من قسم علوم التغذية في جامعة تكساس، والمؤلفة المشاركة في الدراسة وفقا لموقع" ساينس ديلي": وجدنا أنه كلما زاد وزن الأطعمة المصنعة بشكل أكبر في النظام الغذائي للشخص، كان تحكمه في نسبة السكر في الدم أسوأ. وكلما زادت الأطعمة غير المصنعة أو غير المعالجة كان ضبطه لسكر الدم أفضل".
وشملت الدراسة 275 من البالغين الأميركيين في مدينة أوستن في الولايات المتحدة الأميركية تم تشخيصهم بالسكري من النوع الثاني. وقد قدم كل شخص سجلين كُتب فيهما ما أكله لمدة 24 ساعة وعينة دم لقياس مستويات سكر الدم التراكمي.
ثم تم تقييم السجلات الغذائية باستخدام 3 مؤشرات غذائية معروفة لتقييم جودة النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص.
وكان لدى المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة غير المعالجة أو الأطعمة والمشروبات المعالجة بشكل طفيف تحكم أفضل في نسبة السكر في الدم. كما وجدت الدراسة أن المشاركين الذين كانت الأطعمة المصنعة تشكل أقل من 20% من نظامهم الغذائي كانوا أكثر ضبطا لسكر الدم.
عادة ما تحتوي الأطعمة المصنعة على مستويات عالية من السكر والصوديوم، لكن العلماء يقولون إن التأثيرات الضارة للصحة قد لا تقتصر فقط عليهما.
ويشتبه العلماء في أن استخدام المنكهات الصناعية والألوان المضافة والمستحلبات والمحليات الصناعية والمكونات المشابهة قد يكون سببا جزئيا على الأقل في هذه التأثيرات الضارة.
وتدعو الدراسة إلى توجيهات غذائية جديدة تركز بشكل أكبر على الأطعمة فائقة المعالجة. ويقول العلماء: "يجب أن يستكشف البحث المستقبلي ما إذا كانت هناك علاقة سببية بين معالجة الطعام وارتفاع السكر التراكمي، والتحقق من الآليات التي قد تؤثر بها الأطعمة المصنعة على التحكم في نسبة السكر في الدم".