أيدت محكمة جنايات مستأنف القاهرة حكم الحبس 6 أشهر لمطرب المهرجانات في قضية تعاطي المخدرات.

وسيكون أمام المتهم درجة تقاضي واحدة وهي محكمة النقض، ويمكن للمتهم الطعن على حكم محكمة جنايات مستأنف خلال 60 يوما من تاريخ صدور الحكم.

بداية الواقعة فى 6 مايو الماضى، عندما كان مطرب المهرجانات عصام صاصا انتهى من حفل يقيمه فى منطقة المهندسين، وبعد الإنتهاء منه، توجه بسيارته إلى منزله في منطقة حدائق الاهرام متخذا الطريق الدائري ، وعند مخرج منطقة المريوطية زفى ساعة متأخرة ، اصطدم "صاصا" بأحد الأشخاص "موظف" ومن قوة الصدمة توفى في الحال، على انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة ، وتم التحفظ على صاصا وسيارته ، ونقل جثة المجنى عليه إلى مشرحة زينهم.

تولت نيابة الطالبية التحقيق مع عصام صاصا ، الذى أكد خلال التحقيقات أنه فوجئ بالمجنى عليه أمام سيارته ، خاصة وأن الوقت كان متأخر ، واستشهد بسائق سيارة كان بجواره الذى أكد صحة كلام صاصا، وأمرت النيابة بعد ذلك وتحليل عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه ، وبعد فحص العينة تبين أن المطرب المهرجانات تعاطى 4 أنواع من المخدر، كما تم ضبط بحوزته مخدرات بقصد التعاطى داخل سيارته ، وبعد ذلك قررت النيابة خروج المتهم بكفالة مالية، وإحالته الى المحاكمة الجنائية.

فى 12 يوينو الماضى، تم نظر اولى جلسات محاكمه المطرب عصام صاصا غيابيا ، حيث أنه توجه الى مدينة دبي بعد خروج من القسم بكفالة، وفى تلك الجلسة تنازل أهل الضحية عن الشق المدنى وقررت التصالح مع المتهم ، وبذلك الإجراء تسقط تهمة القتل الخطأ عن المتهم، وتبقى تهمتين وهما القيادة تحت تأثير مخدر وحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطى ، وقررت المحكمة تأجيل محاكمة صاصا لجلسة 11 أغسطس لحين حضور المتهم.

فى 11 أغسطس ، حضر مطرب المهرجانات عصام صاصا ،ثانى جلساته بعد أن تم ضبطه فى مطار دبى وترحيله إلى الأجهزة الأمنية فى مصر، وقدم دفاع مطرب المهرجانات مرافعته وتقدم بالدفوع وطالب ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه، كما دفع بعدم جواز تقرير المعمل الكميائي بإثبات تعاطي المتهم بتعاطي المخدرات، وذلك لعدم وجود جزم بوجود قصد جنائي من التعاطي متمثل في العلم والإرداة واحتمالية تناوله أدوية علاجية، تحتوي على مضادات التهاب، والأدوية التي تحتوي على مواد شبيهة في التحليل بالمواد المخدرة.

وبعد انتهاء المرافعة ، عاقبت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة دكتور محمد أحمد الجنزوري، مُطرب المهرجانات عصام صاصا،
بالحبس 6 اشهر مع الشغل والنفاذ وانقضاء الدعوى بالتصالح فى واقعة القتل الخاط،







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قضية عصام صاصا حكم عصام صاصا حبس عصام صاصا عصام صاصا عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

رسالة بعد منتصف الليل

يعتقد كثيرون أن دور الأستاذ الجامعي ينتهي عند شرح المقررات وتصحيح الاختبارات، غير أن التجربة تثبت أن العلاقة بين الأستاذ وطلابه تتجاوز تلك الحدود، وتمسّ جوانب إنسانية عميقة قد لا تظهر في المحاضرات، لكنها تتجلّى في لحظات خاصة، وغير متوقعة.
ذات مساء، وبينما كنت أراجع عددًا من أوراق البحث، وصلني بريد إلكتروني من طالب في ساعـة متأخرة من الليل، ومن الطبيعي أن توقيت هذه الرسالة يثير فضولي، لكن ما شدّني أكثر هو محتواها. كانت كلماتها بسيطة، لكنها مثقلة بمشاعر الصمت الطويل، والإنهاك الذي لا يُقال.
كتب يقول: “أدرك أنني لم أكن موفقًا في تقديم العرض المطلوب، وأعتذر عن ذلك، وأنا لا أبحث عن عذر، لكني أمرّ بمرحلة صعبة نفسيًا، ولم أجد من أشاركه ما أمرّ به”.
جلست أمام الرسالة أتأمل، لا من باب الحكم، بل من باب المشاركة الإنسانية، فهذا الطالب من أكثر الطلاب نشاطًا وتفاعلاً، ولكنها بدت وكأنها تحمل في داخلها ما يفوق قدرته على الاحتمال.
وفي الحال بادرت بالرد، ولم أنتظر للصباح، وعبّرت له عن تقديري لصراحته، واقترحت عليه أن يتوجه إلى مركز الإرشاد الطلابي في الجامعة، وكنت وقتها أتوّلى إدارته مع نخبة من زملائي الأكاديميين والاختصاصيين والإداريين، وطمأنته أن ضعف الأداء لا ينتقص من قيمته، بل يدل على حاجة إنسانية لا يمكن تجاهلها.
وفي اليوم التالي، حضر المحاضرة كعادته لكنه جلس بهدوء، يلتفت نحوي بنظرة امتنان صامتة. لم نُعد الحديث، فقد قالت الرسالة كل شيء، وبعد أيام، علمت من الزملاء بالمركز أنهم تواصلوا معه، وبدأت رحلة تعافٍ بطيئة لكنها ثابتة.
وبعد قرابة الشهر، فوجئت به يقف أمام زملائه لتقديم عرض جديد، لكن هذه المرة كانت مختلفة، فحضوره أقوى، وحديثه أكثر تنظيمًا، ونبرته تحمل ثقة واضحة، كما رأيت في عينيه بداية جديدة، لا في الأداء فحسب، بل في الطريق الذي اختار أن يسلكه نحو التوازن النفسي.
ذلك الموقف جعلني أعيد التفكير في دوري كأستاذ، فنحن مسؤولون عن التعليم، لكننا أيضًا نؤدي دورًا في التوجيه والدعم، حتى وإن لم يكن ذلك مكتوبًا في الوصف الوظيفي، فقد تصلنا رسائل في أوقات غير معتادة، لكنها تحمل في طياتها نداء استغاثة، أو رجاء بأن يسمعهم أحد.
الأستاذ الناجح ليس فقط من يشرح المادة بإتقان، بل من يفتح نافذة أمل في وجه من يشعر أنه على وشك السقوط، وكم من رسالة صامتة كانت بداية تحوّل في حياة طالب أو طالبة، فالمهم أن نكون حاضرين، ولو بكلمة في منتصف الليل.

مقالات مشابهة

  • بعد احتفالها بعيد ميلاده.. مي كساب تطرح أغنية إحنا أهو بالتعاون مع أوكا
  • جنايات جنوب سيناء تقضى بسجن سائق 5 سنوات لإتجاره فى المخدرات
  • معلومات عن قضية اتهام مجدى شطة بتعاطى المخدرات قبل انتهاء مدة حبسه
  • رسالة بعد منتصف الليل
  • قريبا.. مجدى شطة على الأسفلت بعد انتهاء فترة حبسه بسببالأيس .. التفاصيل
  • تعاطي المخدرات والعنف الأسري.. متى يمكن للمرأة إفشاء سر الزوج؟
  • سيناريوهات تنتظر أحمد فتوح أمام محكمة النقض.. تفاصيل
  • كروان مشاكل ينتظر مصيره أمام محكمة الاستئناف على حكم حبسه 4 أشهر
  • جنايات النجف: الإعدام بحق تجار مخدرات
  • أسبوع متبقى لـ مجدى شطة لانتهاء مدة حبسه بقضية تعاطى المخدرات.. تفاصيل