غزة.. الاحتلال يعتقل عدد من الشباب الفلسطيني وسقوط عشرات الشهداء والجرحى اليوم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، باعتقال عدد من الشباب الفلسطيني صباح اليوم الاثنين الموافق 28 أكتوبر، وسط استمرار غاراتها وقصفها العشوائي للمدن الفلسطينية.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية، اليوم، شابين من بيت لحم، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
وفي جنوب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، شابين من قرية يتما، وداهمت عدة منازل في قصرة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي يتما وقصرة، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبث بمحتوياتها، واعتقلت الشابين أحمد محمد حامد، ومحمود محمود، من يتما.
كما تسللت وحدات خاصة اسرائيلية "مستعربون" إلى حارة العيادة في مخيم عسكر، وحاصرت منزلا، شرق نابلس.
وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل في محيط المنزل المحاصر.
شهداء في قصف إسرائيلي في غزة
وفي سياق متصل استشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم، في قصف الاحتلال منزلا شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطن وإصابة آخرين بجروح، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو أمونة في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات.
كما استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفاد مراسل "وفا"، بأن الاحتلال استهدف بصاروخ مجموعة من المواطنين في ساحة مسجد القسام بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وأصيب مواطنون في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين في جباليا البلد، وقصفت منزلا في منطقة بلوك 7 شرق المخيم.
وأضاف أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت تجمعا للمواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، كما قصفت محيط عيادة شهداء حي الزيتون.
وأصيب طفل برصاص من طائرة مسيرة للاحتلال شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
فيما قصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف مناطق شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ونسف عدة منازل بالمنطقة ذاتها، بالتزامن مع غارات عنيفة شرق رفح.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,924 مواطنا، وإصابة 100,833 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال نابلس مستعربون بيت لحم غزة مخيم النصيرات قطاع غزة مدينة غزة قوات الاحتلال قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
رغم حواجز الاحتلال.. عشرات الآلاف يؤدون التراويح بالأقصى
أدى عشرات الآلاف صلاة التراويح في أولى ليالي شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة تخللها نشر حواجز في الطرق المؤدية إلى المسجد، من البلدة القديمة في القدس المحتلة.
ووفق تقديرات فلسطينية، فقد أدى الصلاة نحو 60 ألف مصلّ أغلبهم من مدينة القدس المحتلة، أمّهم الشيخ يوسف أبو اسنينه والشيخ محمد علي العباسي.
وحث مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، في كلمة له بثت عبر مكبرات الصوت، على شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، مؤكدا أن المسجد "مكان للعبادة والتقرب إلى الله" داعيا إلى "السكينة والروحانية" في رحابه.
مفتي القدس يعلن عن غدا السبت أول أيام شهر رمضان المبارك ويهنئ الأمة الإسلامية بقدومه pic.twitter.com/bQtkU8JKGg
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 28, 2025
وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين، أعلن مساء اليوم الجمعة أن يوم غد السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال المفتي -في بيان- إنه "في الاجتماع الذي عقدته دار الإفتاء في المسجد الأقصى المبارك لمتابعة تحرّي هلال شهر رمضان، بحضور لفيف من علماء الدين والشخصيات الرسمية والشعبية الاعتبارية، واستئناسًا بتقديرات الفلكيين من داخل فلسطين وخارجها، لتولد هلال شهر رمضان وإمكانات رؤيته، فقد ثبتت بالوجه الشرعي رؤية هلال شهر رمضان هذه الليلة. وعليه، يكون يوم غد السبت الأول من شهر مارس/آذار لعام 2025 هو الأول من شهر رمضان المبارك لهذا العام، 1446 للهجرة".
إعلانمن جهته، قال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إن قوات الاحتلال وضعت "الحواجز والسواتر الحديدية في الطرقات المؤدية إلى الأقصى وعلى أبوابه".
وأشار إلى توقيف "فتى وتفتيشه جسديا والاعتداء عليه بالدفع والضرب خلال طريقه إلى الأقصى لأداء صلاة العشاء والتراويح".
الصحفية بيان الجعبة ستقضي ليلة الأول من رمضان بعيدا عن عائلتها بعد تمديد توقيفها ليوم غد، وكانت قد اعتقلت من داخل الاقصى وهي برفقة طفلتيها "بيسان وندوش" وزوجها الصحفي محمد صادق
يشار إلى أن الصحفية بيان حامل بالشهر التاسع وموعد ولادتها بعد أيام، حيث أفرج الاحتلال عن زوجها بعد عدة… pic.twitter.com/kkFVRyXm92
— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) February 28, 2025
وأكد المركز -على صفحته بموقع فيسبوك- توقيف قوات الاحتلال عائلة فلسطينية مقدسية داخل المسجد الأقصى.
وأضاف أن قوات الاحتلال أوقفت "عائلة الصحفي المقدسي محمد صادق وزوجته بيان الجعبة وطفلتهما"، مشيرا إلى "تمديد توقيف الصحفية بيان ليوم غد علمًا أنها حامل في الشهر الأخير، والإفراج عن زوجها بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع مع إمكانية تجديد الإبعاد لعدة أشهر".
وتابع المركز الحقوقي أن "الأم الصحفية بيان الجعبة ستقضي هذه الليلة عشية اليوم الأول من رمضان بعيدا عن عائلتها بعد تمديد توقيفها".
بالإضافة إلى الانتشار العلني والسري لعناصر من شرطة ومخابرات الاحتلال، فإن مراكز الشرطة التي زُرعت بقوة الاحتلال في البلدة القديمة تُسهم بشكل مباشر في قمع الفلسطينيين وتكثيف مراقبتهم.
وتدير شرطة الاحتلال عمليات المراقبة والقمع من 5 مراكز تتبع لها داخل سور القدس التاريخي، تعرف… pic.twitter.com/u4DNYnnzI1
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) February 25, 2025
من جهتها، حذرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين من قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بفرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.
إعلانوأضافت في بيان أن "إعلان الاحتلال مضاعفة إجراءاته القمعية خلال شهر رمضان، وتحديد أعداد المصلين وقرارات الإبعاد، هدفه إفراغ المسجد الأقصى، وعزله عن محيطه الفلسطيني والاستفراد به، لاستكمال مشروعه التهويدي لمدينة القدس ومقدساتها".
وفي وقت سابق الجمعة، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الشرطة تعتزم نشر قوات إضافية في القدس المحتلة، وخاصة في محيط المسجد الأقصى، مع بداية شهر رمضان.
وقدرت القناة زيادة أعداد عناصر الشرطة بنحو ألفين، مشيرة إلى أن الانتشار الأمني المكثف سيكون في أماكن واسعة بمدينة القدس ومداخلها ومخارجها وعلى مفترقات كثيرة حولها.
تأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد أن قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، حيث لن تسمح لأكثر من 10 آلاف من فلسطينيي الضفة بالوصول إليه خلال أيام الجمعة من رمضان.