سواليف:
2024-11-01@04:39:11 GMT

اكتشاف مدينتين مفقودتين تحت جبال أوزبكستان

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

#سواليف

في اكتشاف مثير، نجح #علماء #الآثار في تحديد موقع #مدينتين #مفقودتين، دُفنتا تحت مراعي عشبية في #جبال_أوزبكستان. تقع هذه المدينتان على ارتفاع يتجاوز 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، وكانتا تعدان مفترقًا رئيسيًا لطرق تجارة الحرير القديمة.

استخدم الباحثون تقنيات الكشف الضوئي بواسطة طائرات بدون طيار لرسم خرائط دقيقة لهاتين المدينتين، ما أسفر عن اكتشاف هياكل معمارية تشمل أبراج المراقبة والحصون والمباني المعقدة.

وفي هذا السياق، صرّح عالم الأنثروبولوجيا مايكل فراتكيتي، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر”: “كان اكتشاف هاتين المدينتين الصاخبتين في #العصور_الوسطى على ارتفاع كهذا مفاجئًا”.

تُظهر الدراسات الأولية أن الحياة في هذه المستوطنات كانت قاسية، خاصة خلال أشهر الشتاء. وكما أوضح فراتكيتي: “هذه أرض البدو، أرض الرعاة، ومنطقة هامشية بالنسبة لمعظم الناس”. وبحسب الدراسة، فإن 3% فقط من سكان الأرض يعيشون على ارتفاعات مشابهة.

مقالات ذات صلة زلزال في جنوب تركيا بقوة 5 درجات بمقياس ريختر 2024/10/28

تُعتقد المدينتان المكتشفتان، توغونبولاك وتاشبولاك، أنهما كانتا تستخدمان لاستغلال خام الحديد الموجود بكثرة في المنطقة. وقد بدأ الفريق الأثري أعمال الحفر للكشف عن هوية من أسس هذه المدن ولماذا هُجرت.

تحتوي توغونبولاك على أكثر من 300 مبنى، بينما تشتمل تاشبولاك على قلعة محاطة بتحصينات. وبناءً على الأدلة الأثرية، يُعتقد أن تاشبولاك كانت مأهولة بين القرنين السادس والحادي عشر، بينما كانت توغونبولاك نشطة من القرن الثامن إلى القرن الحادي عشر.

وعلى الرغم من عدم وجود علامات على تعرض المدينتين للتدمير أو الهجوم، يأمل الباحثون في أن تكشف الحفريات عن تفاصيل أكثر حول أسباب هجرهما. وفي تصريح له، أضاف فراتكيتي: “هذه القصص ستصبح أكثر وضوحًا بمجرد أن نتعمق في علم الآثار”.

يُعتبر هذا الاكتشاف إنجازًا مهمًا في دراسة تاريخ التجارة والأنشطة البشرية في المناطق الجبلية، ويفتح الأبواب لمزيد من الأبحاث حول حياة الشعوب التي عاشت في هذه الأراضي الوعرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار مدينتين العصور الوسطى

إقرأ أيضاً:

افتتاح النسخة الثانية من معرض "قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية".. صور

 

في احتفاء بتاريخ وحاضر مدينتي الإسكندرية وأثينا، عقدت "آرت دي إيجيبت، كلتشرفيتور" بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية افتتاحا خاصا لمعرض "قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية"، والذي تستضيفه مدينة الإسكندرية حتى 4 نوفمبر وذلك بحضور ومشاركة جمال حسني، مدير إدارة المعارض والمجموعات الفنية بمكتبة الإسكندرية.
ويعد "قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية" النسخة الثانية من المعرض الذي استضافه متحف الأكروبوليس بالعاصمة اليونانية أثينا في يونيو الماضي، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ووزارة الخارجية والسفارة المصرية في اليونان، لعرض أعمال الفنانين المعاصرين من اليونان ومصر والتي تستلهم الإرث الفني للشعبين لتقدم رؤية وفهم أكثر عمقا للروابط التي تجمع بين الحضارتين، واكتشاف النسيج الفني والثقافي الغني لتراث الشعبين. 


وقالت نادين عبد الغفار مؤسسة "آرت دي إيجيبت، كلتشرفيتور": "يسلط معرض "قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية" الضوء على فنانين عالميين استلهموا أعمالهم من الروابط التاريخية الوثيقة بين المدينتين، وتعكس أعمالهم الفنية حوارا فنيا وثقافيا بين الإسكندرية وأثينا؛ ليكشف عن العادات والتقاليد والفلسفات المشتركة التي شكلت الحضارتين المصرية واليونانية على مر الزمن، وهو تكريم للعلاقات التاريخية العميقة والهوية المميزة للشعبين والتي تتجاوز الزمن".
وعبرت "عبد الغفار" عن سعادتها بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، ولعالمة الآثار كاليوبي باباكوستا وجهودها في انعقاد نسختي المعرض في أثينا والإسكندرية، إلى جانب عملها بشغف والذي نأمل أن يؤدي إلى أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في عصرنا وهو مقبرة الإسكندر الأكبر. 


وخلال الافتتاح قال الفنان الإيطالي إميليو فيريرو، إن فكرة العمل الفني الذي يشارك به في المعرض قائمة على القارة الواحدة؛ فالعالم كان قارة واحدة وانقسم إلى خمس قارات مثلها بقطع من الرخام وجعل المنتصف كالشمس التي يتجمع الكل حولها دون صراعات أو مشاكل، مضيفا أنه شارك خلال السنتين الماضيتين في معارض "الأبد هو الآن" و "حي القاهرة الدولي للفنون" وهذه السنة يشارك في معرض قصة مدينتين بالإسكندرية، وهو سعيد بما تقدمه آرت دي ايجيبت من معارض فنية مختلفة.


فيما تحدثت نهى ناجي أرملة الفنان الراحل حازم المستكاوي، عن قطعته الفنية التي يشارك بها في المعرض وبداية تجربته مع فكرة الأختام حينما عاد إلى مصر ودخل في متاهة الأوراق الحكومية وأصبحت الأدوات المكتبة تأخذ مكانا وحيزا كبيرا في حياته، وأضافت أن هذا العمل استخدم فيه الكارتون والشاشة وأنجزه خلال شهر، وهي المرة الثانية التي يظهر في معرض فني؛ لذلك هي سعيدة فطالما يُعرض العمل الفني سيظل اسم زوجها خالدا.
وتحدث الشيخ راشد خليفة عن فكرة عمله الفني والتي جاءته خلال معرض في لندن طلب أعمالا فنية ولكن بلمسة شرقية ومفهوم معاصر ومن هنا جاءته فكرة المشربية بمفهوم معاصر، وأضاف أنه شارك خلال السنة الماضية في معرض "الأبد هو الآن" ويجد أن ما تفعله أرت دي إيجيبت مهم للغاية للمنطقة بأكملها فهو يحييها، خاصة أنه لا يوجد مكان في العالم أجمل من الأهرامات.

وقال الفنان سعيد بدر، فكرة عمله "تاريخ المدينة" هي دمج الثقافات وذلك من خلال ثلاث قطع أولهم مكتوب على سطحه الأبجدية الخاصة بالحضارات القديمة، والعمل الثاني عبارة عن رسالة تحمل عنوان نور الكلمة، والثالث بوابة مدينة مكتوب عليها مفردات من الأبجدية القديمة وشعر الأبنودي "يهمني الإنسان ولو ملوش عنوان".


وأضاف أن فكرة معرض "قصة مدينتين" رائعة وتبرز الثقافي بين مدينتين على البحر الأبيض المتوسط، وهي تشبه أفكار عمله حيث التفاعل بين الثقافات وتبادل الخبرات؛ فلغة العمل الفني لغة عالمية يفهمها الجميع.
وأعرب الفنان أرتور ليتشر عن سعادته بالمشاركة للمرة الثانية في معرض "قصة مدينتين" خصوصا أنه يقام في مكتبة الإسكندرية التي تمثل الحضارة والتاريخ مؤكدا على فخره بتواجده في هذا المكان العريق. 


وحول فكرة عمله، أوضح "ليتشر" أنها عبارة عن كتاب مصنوع من الخشب والنحاس والخيوط المتعددة ولا يوجد به أي كتابة فالصمت لغة الطبيعة التي يأمل أن يفهمها الناس.


بينما تحدث الفنان ميشا قطاوي، عن قطعته الفنية وهي عبارة عن مجموعة من أحجار الشوارع التي بنت الحضارات اليونانية والرومانية وشاركت في الحروب وتغيرت على مر العصور، وأضاف أنه خلال فترة الإغلاق وقت كورونا استطاع أن يرى أحجار الشوارع على طبيعتها.


يشارك في معرض "قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية" عددًا من الفنانين الدوليين منهم: عمر طوسون، سعيد بدر، إزميرالدا كوزماتوبولوس، جان بوغوسيان، أنطونيلا ليوني، الشيخ راشد الخليفة، إميليو فيررو، حازم المستكاوي، أرتور ليشر، ميتشا كاتوي  وكوستاس فاروتسوس وكريم الحيوان. ولأول مرة، يشارك الفنان حسن رجب بفيديو معد بتقنية الذكاء الاصطناعي حول الروابط التاريخية والثقافية بين اليونان والإسكندرية، وتعرض الأعمال الفنية داخل مبنى مكتبة الإسكندرية وأيضًا بالساحة الخارجية للمكتبة. 


وكان افتتاح معرض "قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية" في مكتبة الإسكندرية بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية والسفيرة إيست رومان مالدونادو سفيرة الدومنيكان لدي مصر، كما حضر افتتاح نسخة المعرض في متحف الأكروبوليس بالعاصمة اليونانية نادين عبد الغفار، مؤسسة "آرت دي إيجيبت، كلتشرفيتور، السفير عمر عامر، سفير مصر لدى اليونان، ودكتور نيكولا ستامبوليدس، مدير متحف الأكروبوليس.

مقالات مشابهة

  • محامون ألمان يلجأون للقضاء لوقف سفينة يُعتقد أنها تنقل متفجرات لإسرائيل
  • حين يصبح البقاء معجزة: نداء لإنقاذ أرواح المنسيين جبال النوبة و النيل الأزرق
  • القوات العراقية تعثر على 8 جثث لإرهابيين جراء ضربة جوية في جبال حمرين (صور)
  • ما هي مخاطر "فاشية" ترامب؟
  • غياب التعليق الرسمي من الحرس الثوري بعد هجوم إسرائيلي يُعتقد أنه دمر قاعدة عسكرية في سمنان
  • قتيل وفقدان 9 بعد أنهيار فندق في الأرجنتين
  • مدرب بايرن ميونخ: يمكننا اللعب على قمة جبال الهيمالايا!
  • "تدوير" توقع اتفاقية مع حكومة أوزبكستان
  • افتتاح النسخة الثانية من معرض "قصة مدينتين: أثينا والإسكندرية".. صور
  • جبال الباحة وأوديتها.. لوحة فنية رُسمت بالمطر والضباب