سواليف:
2025-04-27@23:27:00 GMT

اكتشاف مدينتين مفقودتين تحت جبال أوزبكستان

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

#سواليف

في اكتشاف مثير، نجح #علماء #الآثار في تحديد موقع #مدينتين #مفقودتين، دُفنتا تحت مراعي عشبية في #جبال_أوزبكستان. تقع هذه المدينتان على ارتفاع يتجاوز 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، وكانتا تعدان مفترقًا رئيسيًا لطرق تجارة الحرير القديمة.

استخدم الباحثون تقنيات الكشف الضوئي بواسطة طائرات بدون طيار لرسم خرائط دقيقة لهاتين المدينتين، ما أسفر عن اكتشاف هياكل معمارية تشمل أبراج المراقبة والحصون والمباني المعقدة.

وفي هذا السياق، صرّح عالم الأنثروبولوجيا مايكل فراتكيتي، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر”: “كان اكتشاف هاتين المدينتين الصاخبتين في #العصور_الوسطى على ارتفاع كهذا مفاجئًا”.

تُظهر الدراسات الأولية أن الحياة في هذه المستوطنات كانت قاسية، خاصة خلال أشهر الشتاء. وكما أوضح فراتكيتي: “هذه أرض البدو، أرض الرعاة، ومنطقة هامشية بالنسبة لمعظم الناس”. وبحسب الدراسة، فإن 3% فقط من سكان الأرض يعيشون على ارتفاعات مشابهة.

مقالات ذات صلة زلزال في جنوب تركيا بقوة 5 درجات بمقياس ريختر 2024/10/28

تُعتقد المدينتان المكتشفتان، توغونبولاك وتاشبولاك، أنهما كانتا تستخدمان لاستغلال خام الحديد الموجود بكثرة في المنطقة. وقد بدأ الفريق الأثري أعمال الحفر للكشف عن هوية من أسس هذه المدن ولماذا هُجرت.

تحتوي توغونبولاك على أكثر من 300 مبنى، بينما تشتمل تاشبولاك على قلعة محاطة بتحصينات. وبناءً على الأدلة الأثرية، يُعتقد أن تاشبولاك كانت مأهولة بين القرنين السادس والحادي عشر، بينما كانت توغونبولاك نشطة من القرن الثامن إلى القرن الحادي عشر.

وعلى الرغم من عدم وجود علامات على تعرض المدينتين للتدمير أو الهجوم، يأمل الباحثون في أن تكشف الحفريات عن تفاصيل أكثر حول أسباب هجرهما. وفي تصريح له، أضاف فراتكيتي: “هذه القصص ستصبح أكثر وضوحًا بمجرد أن نتعمق في علم الآثار”.

يُعتبر هذا الاكتشاف إنجازًا مهمًا في دراسة تاريخ التجارة والأنشطة البشرية في المناطق الجبلية، ويفتح الأبواب لمزيد من الأبحاث حول حياة الشعوب التي عاشت في هذه الأراضي الوعرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار مدينتين العصور الوسطى

إقرأ أيضاً:

علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن

الثورة نت/..

اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.
 

مقالات مشابهة

  • حريق ضخم في جبال المليح جنوب غرب المملكة.. فيديو
  • بـ 12 هدفاً.. «بارسا فليك» الأفضل في «كلاسيكو القرن الحالي»!
  • عراقجي: الجولة الثالثة من المحادثات كانت أكثر جدية ودخلنا في التفاصيل الفنية
  • خبراء واقتصاديون: رؤية السعودية 2030 أعظم قصة نجاح في القرن الـ21
  • رسالة من القرن السابع عشر تنفي رواية "هجر شكسبير لزوجته"
  • قطاع الصحة في أوزبكستان يحصل على دعم تمويلي إضافي بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي من البنك الإسلامي للتنمية
  • سمو وزير الخارجية ووزير خارجية أوزبكستان يستعرضان هاتفيًا العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
  • العثور على قنبلة أمريكية متطورة غير منفجرة في صحراء شبوة بعد تحليق طائرات مسيّرة
  • جبال الملح ببورفؤاد تجذب الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع