مدبولي يتابع موقف تطبيق الزراعات التعاقدية وتوافر السلع المختلفة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لتطبيق الزراعة التعاقدية، وتوافر السلع المختلفة، بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، وأحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والعميد هشام أبو مندور، مدير إدارة الإنتاج بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ومسئولي الجهات المعنية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أنه يتم متابعة موقف الزراعة التعاقدية بالنسبة للسلع والمحاصيل الاستراتيجية، وهناك اهتمام بالتوسع في هذه المنظومة، مع تحفيز المزارعين، خاصة للزراعات المستهدفة.
تشديد على المتابعة المستمرة للأسوقوشدد مدبولي، على ضرورة المتابعة المستمرة للأسواق؛ للتأكد من توافر السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة وتشديد الرقابة على الأسواق، وعدم السماح بتخزين السلع بهدف رفع أسعارها، والتربح منها.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى العمل على التوسع في إنتاج الأعلاف على المستوى المحلي، وتشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل التي تدخل في صناعة الأعلاف.
موقف الاحتياطي لبعض السلع الاستراتيجيةوخلال الاجتماع، أشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى موقف الاحتياطي من بعض السلع الاستراتيجية ومنها القمح، مؤكدا أنه يتوافر حاليا مخزون منه يكفي حاجة الاستهلاك لمدة 4.7 شهر، ولدينا خطة للشراء عندما يكون الموسم أكثر إتاحة بالنسبة للسوق العالمية، مستعرضا التوقعات العالمية للأسعار في ظل الأزمة الروسية – الأوكرانية، مؤكدا في الوقت نفسه أن لدينا احتياطيات مطمئنة، كما يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير مخزون كاف مستقبلًا.
كما استعرض الوزير موقف السكر في الأسواق العالمية، مشيرا في هذا السياق إلى توافر كميات من سكر التموين حتى شهر أبريل المقبل، موضحا أنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير المخزون الكافي منه بوجه عام خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في توازن الأسعار بالأسواق المحلية.
وفيما يتعلق بالزيوت، أوضح الدكتور علي المصيلحي، أنه يتوافر كميات منها تكفي حاجة الاستهلاك المحلي لمدة 4 أشهر، مستعرضا بعض المؤشرات وتوقعات الأسعار العالمية للزيوت خلال الفترة المقبلة، وكذلك ما يتم اتخاذه من إجراءات لاستيراد الاحتياجات المختلفة.
توافر اللحوم بالأسواقكما تطرق وزير التموين لموقف توافر اللحوم، مشيرا في سياق ذلك إلى توافرها بكميات مناسبة، وأن هناك اتفاقات مع عدد من الدول من بينها البرازيل، والهند، والسودان، وجيبوتي، لتوفير احتياطات آمنة منها.
وفي الإطار نفسه، أكد الوزير أن هناك بشكل عام احتياطات آمنة من مختلف السلع الاستراتيجية، ونعمل على اختيار التوقيت الملائم لاستيراد ما نحتاجه من أي سلعة وفقا للأسعار العالمية.
وفيما يتعلق بالزراعة التعاقدية، أوضح الدكتور علي المصيلحي أن هناك تنسيقا تاما بين وزارتي التموين والزراعة في هذا الشأن، للتوافق على أسعار تشجيع المزارعين على الزراعات المستهدفة، مشيدا بدور البورصة الزراعية في ضبط الأسواق؛ بحيث تكون هناك أسعار عادلة للسلع المختلفة.
فيما أشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أن منظومة الزراعة التعاقدية أصبحت في وضع أفضل عما كان سابقا، وخاصة خلال العامين الماضيين، منوها إلى أن إعلان السعر قبل بدء موسم الزراعة، وكذا إعلان سعر الضمان، ساهم في تحقيق ذلك، مستعرضا عدداً من المحددات التي من شأنها أن تسهم في نجاح تلك المنظومة، والتوسع في تطبيقها.
ولفت الوزير إلى أن نجاح منظومة الزراعة التعاقدية يعتمد بشأن أساسي على مجموعة من العوامل منها، توافر التمويل، والبنية التحتية، هذا إلى جانب جهات فاعلة لشراء المنتج، موضحا أنه يتم حالياً تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية فيما يتعلق بزراعة محصول القمح، وجار العمل على تطبيق المنظومة على محصولي قصب السكر، وبنجر السكر، مشيراً إلى أن ما يتم تنفيذه من إجراءات وخطوات في هذا الملف يلقى قبولا وارتياحاً من جانب الجميع، مضيفاً أنه تم تطبيق المنظومة أيضاً على محاصيل الذرة الشامية والذرة الصفراء، وكذلك محصول القطن.
توفير التقاوي للزراعات الاستراتيجيةوتطرق وزير الزراعة إلى جهود التوسع في توفير التقاوي للزراعات الاستراتيجية، مشيراً إلى أن العام الماضي شهد انتاج 140 ألف طن لتقاوي القمح تغطي نحو 70% من احتياجاتنا منها، بعدما كنا سابقا نغطي 30% من تلك الاحتياجات فقط، منوها إلى أنه تم تغطية احتياجاتنا من التقاوي خلال هذا العام، وما يكفى لتصدير جزء منها، مؤكداَ أن ما يتم انتاجه من تقاوي، تعد تقاوي معتمدة، تسهم في زيادة الإنتاج، ويتم تطبيق ذلك على محاصيل الذرة، وفول الصويا، وعباد الشمس.
كما أشار وزير الزراعة، خلال الاجتماع، إلى جهود التوسع في الحقول الإرشادية للزراعات المختلفة.
وفي الوقت نفسه، أشار الوزير إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع وزير الري، بشأن حوكمة زراعة المحاصيل الشرهة في استخدام المياه، بالإضافة إلى العمل على زراعة أصناف التقاوي المبكرة النضج، شارحًا عددًا من الممارسات والإجراءات التي يتم تطبيقها بالتعاون مع وزارة الري بهدف ترشيد استخدام المياه.
توفير المياه المطلوبة للزراعةوخلال الاجتماع أيضًا، شرح وزير الموارد المائية والري استراتيجية الوزارة التي يتم تطبيقها لتوفير المياه المطلوبة للزراعة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية، وكذا إجراءات وخطوات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وخطة ترشيد الاستهلاك، في ظل محدودية حصة مصر من المياه.
وفي ختام الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة التوسع في الفترة المقبلة في الزراعة التعاقدية، خاصة في الزراعات المستهدفة، وأن يكون هناك تحفيزات محددة لتشجيع المزارعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سمير إعادة استخدام استصلاح الأراضي الأزمة الروسية الأسعار العالمية الأسواق العالمية الأسواق المحلية البنية التحتية مدبولي الزراعة التعاقدیة وزیر الزراعة التوسع فی أن هناک ما یتم إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتابع أثر تطبيق الفراغات المستحدثة في تخفيض كثافة الفصول
استخدام الميكنة في التطوير.. ندوة بمعهد النباتات الطبية والعطرية بجامعة بني سويف وكيل تعليم بني سويف في زيارة لمدرسة المنتزه الابتدائية لمتابعة سير العملية التعليمية
فاجأ الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مدرسة الشهيد أحمد السيد الابتدائية بقرية بني هارون التابعة لمركز بني سويف، بزيارة مفاجئة لمتابعة نتائج تطبيق منظومة الفراغات المستحدثة التي نجحت في خفض كثافة الطلاب بالفصول من 75 إلى 40 طالبًا بالمدرسة، والتي تأتي ضمن خطة متكاملة لدعم جهود الدولة تحسين المنظومة التعليمية بشكل عام وبصفة خاصة في المدارس الحكومية التي تشهد ارتفاعا في كثافات الفصول .
رافق المحافظ خلال الزيارة السيد بلال حبش، نائب المحافظ، والأستاذ علي يوسف، رئيس المدينة، وعدد من القيادات التنفيذية بالوحدة المحلية .
تفقد المحافظ الفصول الدراسية واطمأن على سير العملية التعليمية بعد تنفيذ المنظومة، حيث دار حوارا بينه وبين المعلمين الذين أعربوا عن شكرهم لدعمه المستمر لتطوير التعليم، خاصة مع نجاح تطبيق خطة الفراغات المستحدثة، وأوضح المعلمون أن الخطة جاءت وفق رؤية شاملة اعتمدها المحافظ بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، وتهدف إلى مواجهة الكثافات الطلابية العالية داخل الفصول بطرق عملية.
حيث اعتمدت الخطة على إعادة توزيع الكثافات بين المراحل الدراسية من خلال تسكين طلاب الابتدائي والإعدادي في أوقات متفاوتة بالمدارس القريبة، إلى جانب ترشيد استخدام الفراغات غير المستغلة وتحويلها إلى فصول دراسية مع الحفاظ على الأنشطة الأساسية.
وخلال الجولة، وجه المحافظ بمراجعة إجراءات الحماية المدنية داخل المدرسة للتأكد من توفر معايير السلامة، وأصدر تعليماته بمعالجة أية سلبيات تم رصدها أثناء الجولة، مشددًا على أهمية الاستمرار في متابعة تنفيذ الخطة لتحقيق أقصى استفادة منها.
وأشار المحافظ إلى أن هذه هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية المحافظة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذ الحلول العملية لمواجهة ارتفاع كثافة الفصول، بما يتناسب مع طبيعة كل إدارة تعليمية والإمكانات المتاحة، مؤكدا أن قطاع التعليم يمثل أولوية قصوى في جهود التنمية بالمحافظة، مشيدًا بتعاون جميع الجهات لحسين مستوى وجودة الخدمة تعليمية بالمحافظة.