مستشفيات شمال غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي|فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «مستشفيات شمال غزة.. في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي»، ويسلط الضوء على الأوضاع الصعبة للغاية والكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
. فيديو
وأفاد التقرير، أنّ المستشفيات في قطاع غزة لم تعد ملجأ لتخفيف الآلام وفرصة للحياة، إذ إنّ معاناة المرضى والمصابين لا تتوقف عند عتبات مستشفيات القطاع المنكوب بل يفاقمها استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام لكامل القطاع الصحي.
وأشار التقرير، إلى أنّ غارات الاحتلال الإسرائيلي التي دكّت محيط مستشفى كمال عدوان في جباليا لم تتوقف عند هذا الحد، لكن تعرض المرضى والفريق الصحي بأكمله لاقتحام الاحتلال لساحات المستشفى وأقسامه، بالتالي شهد المرضى وأفراد الطواقم الطبية أوقات عصيبة ومرعبة تعمد فيها الاحتلال إهانة الطاقم الطبي والاعتداء عليه.
وأوضح التقرير، أنّه رغم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والأوضاع الصحية المأساوية يبدي العاملون الصحيون في مستشفى كمال عدوان صمودا لا ينتهي، رافضين إخلاء المستشفى التي يحيطها الدمار من كل جانب، ورفض ترك مرضاهم ممن يفترشون أرضيات المستشفى في وضع مأساوي ينذر بالمزيد من الكوارث الصحية في القطاع المنكوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة إكسترا نيوز الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نعيش وضعا كارثيا والناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات
تعيش مستشفيات قطاع غزة وضعا كارثيا بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات ومنع الإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى والجرحى والحالات الحرجة، وفق ما أكده مدير عام قطاع الصحة في القطاع الدكتور منير البرش.
ويواصل الاحتلال تدمير القطاع وحرمانه من الإمدادات كجزء من خططه لتهجير السكان بالقوة، كما قال البرش، مؤكدا أن نحو 60% من الأدوية الضرورية لم تعد متوفرة.
ويعاني القطاع الصحي أيضا -وفق البرش- نقصا حادا في الشاش المعقم ومحاليل الغسيل وأدوية العمليات الجراحية، فضلا عن نقص الأكسجين والكهرباء والوقود الذي يمثل عنصرا أساسيا في عمل المستشفيات.
وفي الوقت الراهن، يعمل المستشفى الإندونيسي على مولد واحد وهناك 7 حالات في العناية المركزة يقول البرش إنهم سيموتون لو توقف هذا المولد.
نقص حاد في الدم
وإلى جانب ذلك، فإن هناك عجزا كبيرا جدا في الدم، وقد ناشدت وزارة الصحة السكان قبل 5 أيام للتبرع لكنها لم تجد إلا استجابة بسيطة بسبب شهر رمضان.
ووفقا للبرش، فإن أكثر من 50 ألف شهيد سقط في القطاع حتى الآن بينهم 15 ألف طفل يمثلون 30% من أطفال غزة، كما أن 31% من المصابين هم من الأطفال أيضا.
واتهم البرش الاحتلال الإسرائيلي بالعمل الممنهج على قصف المنشآت الصحية، مشيرا إلى أنه أوقف قسم الجراحة بمستشفى ناصر عندما قصفه قبل أيام قليلة.
إعلانوتقدم وزارة الصحة في غزة 10 خدمات أساسية للسكان من بينها التصوير الطبي التشخيصي الذي توقف تماما بسبب تدمير 4 أجهزة رنين مغناطيسي و4 أجهزة تصوير مقطعي وأكثر من 33 جهاز أشعة متحركا وثابتا.
وهناك أيضا خدمة جراحات القلب المفتوح والقسطرة القلبية التي تسبب توقفها في موت المرضى بشمال القطاع، وكذلك مرضى السرطان الذين يموتون بسبب توقف تقديم العلاج لهم، وفق البرش.
وحتى تحويل المرضى للخارج توقف بعد إغلاق معبر رفح وأصبح المرضى يموتون بسبب عدم وجود الدواء، فضلا عن أكثر من 350 مصابا بأمراض مزمنة يموتون بسبب عدم وجود أدوية السكر والضغط، وفق ما قاله البرش.
ومن بين 37 مستشفى حكوميا وأهليا وخاصا كانت تعمل في غزة قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعمل حاليا 7 مستشفيات فقط وبالحد الأدنى من الإمكانيات والتخصصات الطبية، حسب ما أكده المدير العام للمستشفيات الميدانية الدكتور مروان الهمص في تصريح سابق للجزيرة نت.