عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «مستشفيات شمال غزة.. في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي»، ويسلط الضوء على الأوضاع الصعبة للغاية والكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
 

خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في كل المسارات لوقف العدوان بقطاع غزة|فيديو استشاري تخطيط عمراني: الدولة تريد تحسين جودة حياة المواطن بتوفير وحدات سكنية|فيديو الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ3 أيام المقبلة.

. فيديو

وأفاد التقرير، أنّ المستشفيات في قطاع غزة لم تعد ملجأ لتخفيف الآلام وفرصة للحياة، إذ إنّ معاناة المرضى والمصابين لا تتوقف عند عتبات مستشفيات القطاع المنكوب بل يفاقمها استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام لكامل القطاع الصحي.

وأشار التقرير، إلى أنّ غارات الاحتلال الإسرائيلي التي دكّت محيط مستشفى كمال عدوان في جباليا لم تتوقف عند هذا الحد، لكن تعرض المرضى والفريق الصحي بأكمله لاقتحام الاحتلال لساحات المستشفى وأقسامه، بالتالي شهد المرضى وأفراد الطواقم الطبية أوقات عصيبة ومرعبة تعمد فيها الاحتلال إهانة الطاقم الطبي والاعتداء عليه.

وأوضح التقرير، أنّه رغم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والأوضاع الصحية المأساوية يبدي العاملون الصحيون في مستشفى كمال عدوان صمودا لا ينتهي، رافضين إخلاء المستشفى التي يحيطها الدمار من كل جانب، ورفض ترك مرضاهم ممن يفترشون أرضيات المستشفى في وضع مأساوي ينذر بالمزيد من الكوارث الصحية في القطاع المنكوب. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة إكسترا نيوز الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  

مملكة بريس /  شعيب متوكل

لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.

 

حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.

يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .

 

وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.

 

وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.

 

تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • غزة تجوع.. كيف صنع الاحتلال الإسرائيلي أولى مجاعات القرن الـ 21؟
  • أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم وتفجر خلافات في الداخل الإسرائيلي
  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم «الولجة» شمال غرب بيت لحم
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • محافظ أسوان يوجه بتوفير الرعاية الشاملة للأشقاء الفلسطينيين
  • 180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية