ياسمين الخطيب تتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تصدر اسم الإعلامية ياسمين الخطيب، تريند محرك البحث الشهير "جوجل"، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما وجهت رسالة اعتذار لجمهورها بعد عرض حلقتها الأخيرة التي إستضافت فيها البلوجر هدير عبد الرازق في برنامجها "شاي بالياسمين"، وجاء ذلك عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ياسمين الخطيباعتذار ياسمين الخطيب
وقالت ياسمين الخطيب علي صفحتها الرسمية: "بخصوص حلقة الأسبوع الماضي من شاي بالياسمين، اعتذر لجمهور البرنامج وجمهور قناة النهار على استضافة البلوجر هدير عبد الرازق".
وأضافت: "لم يكن هدفنا كفريق برنامج إثارة الجدل، إنما كان هدفنا لفت النظر لظاهرة مرفوضة مجتمعيًا رغم رواجها وهي نجومية فتيات التيك توك المرتكزة على الابتذال والإثارة، ولم تُستضاف هدير عبد الرازق بصفتها نجمة، بل حالة كان الهدف من عرضها التأكيد على ندمها على أفعالها السابقة".
وتابعت ياسمين الخطيب: "لكن السواد الأعظم من الجمهور وجد في ظهور هدير عبد الرازق على الشاشة شر، وإن كان باطنه خير لم يُرى، وتأكيدًا على احترامي لرأي الجمهور ورؤيته أكرر اعتذاري على عرضها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية ياسمين الخطيب تتصدر تريند جوجل هدير عبد الرازق تريند جوجل ياسمين الخطيب هدیر عبد الرازق یاسمین الخطیب
إقرأ أيضاً:
إحالة البلوجر سوزي الأردنية إلى المحاكمة الجنائية في قضية نشر أخبار كاذبة
أعلنت النيابة العامة عن إحالة البلوجر سوزي الأردنية إلى المحاكمة الجنائية، بعد التحقيق معها في قضية نشر أخبار كاذبة، كانت قد أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. القضية تتعلق بتصريحات سوزي التي تحدثت فيها عن تعرض شقيقتها ذات الاحتياجات الخاصة لسرقة هاتفها، وهو الادعاء الذي تبين لاحقًا أنه غير صحيح. التحقيقات أسفرت عن قرار إحالتها للمحاكمة الجنائية بتهمتين رئيسيتين هما نشر أخبار كاذبة والتسبب في نشر فوضى إعلامية.
يُذكر أن سوزي الأردنية كانت قد نشرت عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تروي فيها تفاصيل تعرض شقيقتها لسرقة هاتفها المحمول من قبل شخص مجهول، مما أثار موجة من التعاطف والتفاعل من متابعيها. لكن بعد التحقيقات تبين أن الواقعة لم تكن إلا إشاعة من نسج خيالها، ما دفع النيابة العامة للتحقيق في هذه الاتهامات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
ووفقًا للتقارير، فقد تم اتخاذ قرار بإخلاء سبيل سوزي بعد التحقيق معها، إلا أن النيابة العامة قررت إحالتها إلى المحاكمة الجنائية بسبب خطورة الاتهامات الموجهة إليها. القضية لاقت اهتمامًا واسعًا من الجمهور الذي اعتبر أن نشر الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع. وقد أثار هذا القرار حالة من الجدل حول كيفية معالجة مثل هذه القضايا في ظل الانتشار الواسع للمنصات الرقمية وارتفاع تأثيرها في تشكيل الرأي العام.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها سوزي الأردنية القضايا القانونية؛ ففي وقت سابق كانت قد أُدينت في قضية سب والدها في بث مباشر عبر حساباتها على الإنترنت، وهو ما أدى إلى صدور حكم بحبسها لمدة سنتين مع غرامة مالية بلغت 300 ألف جنيه مصري. ومع ذلك، تم إلغاء حكم الحبس في محكمة مستأنف الطفل، بينما تم تأكيد الغرامة المالية.
من جانبها، أكدت النيابة العامة أن قرار إحالة سوزي إلى المحاكمة الجنائية في هذه القضية يأتي في إطار حرصها على حماية المجتمع من الأضرار التي قد تنتج عن نشر أخبار غير صحيحة، داعية الجميع إلى تحري الدقة قبل نشر أي معلومات يمكن أن تؤثر على الآخرين.
في الوقت نفسه، لم تحدد المحكمة بعد موعدًا رسميًا لبدء المحاكمة الجنائية، لكن القضية تواصل جذب الانتباه، ويُنتظر أن تكون لها تداعيات قانونية كبيرة على مستوى الأفراد والمؤسسات الإعلامية في مصر.