يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الموجود في بريطانيا، اتصالاته الدبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701. وسيجري اليوم لهذه الغاية اجتماعاً مع رئيس الوزراء كير ستارمر، كما سيلتقي وزيري الخارجية والدفاع.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة نهاية الاسبوع للبحث في التطورات والمستجدات المتصلة بمؤتمر باريس لدعم لبنان وجولة رئيس الحكومة لحشد الدعم للبنان، اضافة الى جدول اعمال اداري ومالي.


في المقابل، يترقب المسؤولون اللبنانيون نتائج زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي الخاصّ آموس هوكشتاين الى اسرائيل حيث سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تل أبيب اليوم، وفق تقارير صحافية إسرائيلية.
وينتظر المسؤولون الرسميون ما سيعود به هوكشتين من لقائه مع نتنياهو، علماً أنه  لم يطلب بعد تحديد أي مواعيد جديدة للقاء الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.
مصادر رسمية اعتبرت انّ خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي يؤشر إلى أنّ الحرب قد تطول.
أضافت "يحمل هوكشتاين تكليفاً من الإدارة الأميركية ببذل جهد استثنائي لإقناع إسرائيل بالموافقة على وقف النار وفقاً للقرار 1701 ، ما دام الجانب اللبناني قد أعلن التزامه به".
وكان نتنياهو اعتبر "انّ اسرائيل في ذروة حرب وجود طويلة وصعبة وتجني منها أثماناً كبيرة ". وقال "نحن في حرب وجود على 7 جبهات ضدّ محور الشر بقيادة إيران".
اوساط معنية قالت "إن أي حديث عن عودة هوكشتاين إلى لبنان في الساعات المقبلة تعني انّ لديه ما يمكن مناقشته إيجاباً مع المسؤولين اللبنانيين، وفي حال العكس فلن تكون هناك حاجة لمجيئه، وقد يكتفي باتصالات هاتفية مع بري وميقاتي".
وتعتبر الأوسط "ان الرهان سيبقى على الضغوط الأميركية التي وعد بها هوكشتاين في انتظار التثبت إن فعلت فعلها او انّها لم تغيّر شيئاً من موقف نتنياهو المتعنت والسلبي".
اوساط ديبلوماسية اوروبية قالت إنَّ هوكشتاين سيشدّد أمام نتنياهو على أنْ لا مخرجَ من الحربِ في لبنان غير العودة إلى تطبيق القرار 1701. وسيطرحُ عليه اقتراحاً بالسَّعي إلى تسويقِ فكرة "رقابة دولية" على التنفيذ لضَمانِ عدمِ وجود بنى تحتيةٍ عسكريةٍ لـ"حزب الله"جنوب نهر الليطاني".
اضافت: هوكشتاين سيلفت نتنياهو إلى أنَّ حرباً طويلةً في لبنان قد تهدّد تماسكَ مؤسساتِه الأمنيةِ ما يسهل لإيرانَ ملء الفراغِ هناك ويجعل "اليوم التالي" للحرب في لبنان شائكاً وصعباً على غرارِ مشكلةِ "اليوم التالي" في غزة. وسينصحُ هوكشتاين بالبناءِ على تعهُّدِ الحكومةِ اللبنانية بتطبيق القرار 1701 وإرسالِ الجيش إلى الجنوب.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طرح بريطاني لأبراج مراقبة على الحدود الجنوبية.. واشنطن للالتزام الكامل بالقرار 1701

فيما تتجه الانظار الى يوم غد الذي يشكل محطة تاريخية يفترض ان تكون جامعة حيث سيتم تشييع الامينين العامين لحزب الله الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، ناقش اجتماع بعبدا الامني امس الترتيبات الأمنية لمواكبة التشييع وتم الاتفاق على عقد اجتماعات أمنية دورية لمواكبة المستجدات واتخاذ القرارات المناسبة عند الحاجة.
وبحسب معلومات "لبنان 24" فإن التنسيق على أكمل وجه بين الحزب وقيادة الجيش والاجهزة الامنية التي اعلنت الاستنفار التام وهي في أقصى درجات الجهوزية للمحافظة على امن المشاركين، وقد اتخدت كل الاحتياطات اللازمة مواكبة للتشييع.
وفي السياسة، أكد السيناتور في الكونغرس الأميركي داريل عيسى، بعد لقائه الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا،  أنّه "أجرينا محادثات حول التحديات التي تواجه لبنان، ورؤية رئيس الجمهورية على المدى القصير والمتوسط والطويل لعودة هذا لبنان  الى الموقع الذي غاب عنه لسنوات طويلة. ومع امكان منح الحكومة اللبنانية الثقة يوم الثلاثاء المقبل، تحدثنا ايضاً عن التحدي الحالي بالسيطرة على البلد بكامله والالتزام الكامل بالقرار 1701 من قبل كل الجهات، وربما الأهم الاعتراف بأن العالم اجمع ينتظر الفرصة للقيام باستثمارات في لبنان يستفيد منها لاعادة الازدهار اليه. وقال: التعاون اليوم هو مع الحكومة الشرعية للبنان، فلا حاجة للعقوبات، لا بل ان احد التحديات يكمن في رفع بعض عقوبات تم فرضها في السابق واعاقت المساعدة على توفيرالكهرباء للبنان 24 ساعة في اليوم، وغيرها. لذلك، نتوقع حصول العكس، أي رفع بعض العقوبات، ولكننا نتوقع أيضًا ان يعترف اللبنانيون ان العالم يرى اليوم حكومة واحدة، واذا لم يتعاونوا مع هذه الحكومة، فسيقف العالم خلف الحكومة وليس خلف من يعاكسها".  
وزار وفد الكونغرس برئاسة السيناتور عيسى، ومشاركة السّفيرة الأميركيّة في لبنان ليزا جونسون رئيس الحكومة نواف سلام الذي شدد على ضرورة الضغط الأميركيّ على إسرائيل للانسحاب من النقاط الحدوديّة الّتي لا تزال تحتلها، مؤكدًا أنّ استمرار هذا الاحتلال يشكل خرقًا للقرار 1701 والقانون الدوليّ، وانتهاكًا صارخًا لسّيادة لبنان.
في سياق متصل، وفيما يواصل لبنان الرسمي اتصالاته من اجل انسحاب اسرائيلي سريع من المواقع الخمس التي لم يخرج منها، ترددت معلومات عن اعادة بريطانيا تقديم طرح قديم – جديد ويتمثل باقامة أبراج للمراقبة على الحدود الجنوبية، على غرار تلك الابراج التي أقيمت على الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا، وبحسب المعلومات فإن الحكومة اللبنانية تدرس هذا الامر من منطلق انه قد يؤدي، لو نجحت بريطانيا في اقناع اسرائيل بالطرح، الى انسحاب القوات الاسرائيلية.
الى ذلك، تسلّم رئيس الجمهورية جوزاف عون، من سفير مصر في لبنان علاء موسى، رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتضمن دعوة الرئيس عون للمشاركة في القمة العربية غير العادية التي ستنعقد في القاهرة في الرابع من آذار المقبل لبحث القضية الفلسطينية.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • طرح بريطاني لأبراج مراقبة على الحدود الجنوبية.. واشنطن للالتزام الكامل بالقرار 1701
  • من بعبدا.. هذا ما طلبه عون من وفد الكونغرس الأميركيّ
  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: الحكومة لديها نية صادقة للاستماع إلى القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية
  • وزير المالية استقبل السفير البريطانيّ: الحكومة مصممة وجادة في موضوع الإصلاح
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة
  • رئيس الوزراء البريطاني يجدد دعمه للرئيس الأوكراني بعد وصف ترامب له بـ"الديكتاتور"
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
  • تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة
  • رئيس الوزراء: الحكومة حريصة على زيادة معارض «أهلا رمضان» لتوفير السلع للمواطنين