ميقاتي يلتقي رئيس الوزراء البريطاني اليوم وترقب لنتائج لقاءات هوكشتاين في اسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الموجود في بريطانيا، اتصالاته الدبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701. وسيجري اليوم لهذه الغاية اجتماعاً مع رئيس الوزراء كير ستارمر، كما سيلتقي وزيري الخارجية والدفاع.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة نهاية الاسبوع للبحث في التطورات والمستجدات المتصلة بمؤتمر باريس لدعم لبنان وجولة رئيس الحكومة لحشد الدعم للبنان، اضافة الى جدول اعمال اداري ومالي.
في المقابل، يترقب المسؤولون اللبنانيون نتائج زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي الخاصّ آموس هوكشتاين الى اسرائيل حيث سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تل أبيب اليوم، وفق تقارير صحافية إسرائيلية.
وينتظر المسؤولون الرسميون ما سيعود به هوكشتين من لقائه مع نتنياهو، علماً أنه لم يطلب بعد تحديد أي مواعيد جديدة للقاء الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.
مصادر رسمية اعتبرت انّ خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي يؤشر إلى أنّ الحرب قد تطول.
أضافت "يحمل هوكشتاين تكليفاً من الإدارة الأميركية ببذل جهد استثنائي لإقناع إسرائيل بالموافقة على وقف النار وفقاً للقرار 1701 ، ما دام الجانب اللبناني قد أعلن التزامه به".
وكان نتنياهو اعتبر "انّ اسرائيل في ذروة حرب وجود طويلة وصعبة وتجني منها أثماناً كبيرة ". وقال "نحن في حرب وجود على 7 جبهات ضدّ محور الشر بقيادة إيران".
اوساط معنية قالت "إن أي حديث عن عودة هوكشتاين إلى لبنان في الساعات المقبلة تعني انّ لديه ما يمكن مناقشته إيجاباً مع المسؤولين اللبنانيين، وفي حال العكس فلن تكون هناك حاجة لمجيئه، وقد يكتفي باتصالات هاتفية مع بري وميقاتي".
وتعتبر الأوسط "ان الرهان سيبقى على الضغوط الأميركية التي وعد بها هوكشتاين في انتظار التثبت إن فعلت فعلها او انّها لم تغيّر شيئاً من موقف نتنياهو المتعنت والسلبي".
اوساط ديبلوماسية اوروبية قالت إنَّ هوكشتاين سيشدّد أمام نتنياهو على أنْ لا مخرجَ من الحربِ في لبنان غير العودة إلى تطبيق القرار 1701. وسيطرحُ عليه اقتراحاً بالسَّعي إلى تسويقِ فكرة "رقابة دولية" على التنفيذ لضَمانِ عدمِ وجود بنى تحتيةٍ عسكريةٍ لـ"حزب الله"جنوب نهر الليطاني".
اضافت: هوكشتاين سيلفت نتنياهو إلى أنَّ حرباً طويلةً في لبنان قد تهدّد تماسكَ مؤسساتِه الأمنيةِ ما يسهل لإيرانَ ملء الفراغِ هناك ويجعل "اليوم التالي" للحرب في لبنان شائكاً وصعباً على غرارِ مشكلةِ "اليوم التالي" في غزة. وسينصحُ هوكشتاين بالبناءِ على تعهُّدِ الحكومةِ اللبنانية بتطبيق القرار 1701 وإرسالِ الجيش إلى الجنوب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بري: لا نية لتغيير نص القرار 1701.. وهذا ما قاله عن الـ1559
أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى أنه "رغم تريث لبنان الرسمي في استباق النتائج، فإنه يود تذكير الجميع بالخطوط العريضة التي تم التوصل إليها مع المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين، والتي تتعلق بوقف النار ونشر الجيش اللبناني في الجنوب تمهيدًا لتطبيق القرار الدولي 1701".
وأكد في تصريح لـ "الشرق الأوسط"، أن "هذه الخطوات تهدف إلى قطع الطريق على أي أفكار غير متعلقة بالمفاوضات". وشدد على أنه "ليس هناك أي نية لتغيير نص القرار 1701، وما كُتب قد كُتب ولسنا بوارد تغيير ولو حرف واحد".
ونفى أن "يكون هوكشتاين قد أشار إلى القرار 1559 أو إحلال قوات متعددة الجنسية محل قوات الطوارئ الدولية الموجودة في جنوب الليطاني".
كلك، لفت الى انه "أنجز كل النقاط المتعلقة بوقف النار ونشر الجيش وتطبيق القرار 1701، وهو في انتظار أن يتفاهم هوكشتاين مع نتنياهو حول ما تم إنجازه"، مؤكداً أن "لبنان مستعد للالتزام بالاتفاقات بمجرد تفاهم هوكشتاين مع نتنياهو" ومشددا على "ضرورة توفير الضمانات اللازمة لتنفيذ الاتفاق".
وقال بري إن "الكرة الآن في مرمى رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو"، متسائلا "عما إذا كان سيظهر استعدادا للسير في التفاهم الذي توصلوا إليه مع هوكشتاين، أم أنه سيتراجع كما حدث في السابق بعد النداء الأميركي - الفرنسي لوقف النار".
كما لفت الى ان "لبنان قد رحب بالتفاهم وكان مستعدا لتطبيقه فورا".