أمين عام "الناتو": تعزيز الإنتاج والصناعة الدفاعية للحلف قضيتي الرئيسية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "الناتو" مارك روته أن تعزيز الإنتاج والصناعة الدفاعية للحلف جوهر أجندة عمله.
وشدد روته - خلال اجتماعه مع مديري التسلح للحلف لتعزيز الإنتاج الدفاعي وضمان تخطيط دفاعي أفضل - على أن التسلح قضية أكثر إلحاحًا الفترة الراهنة، لافتًا إلى أن الحلف "أحرز تقدمًا كبيرًا في بدء الإنتاج الدفاعي، ودعم أوكرانيا بالذخائر، وإعادة بناء المخزونات، ولكن هناك المزيد للقيام به معًا".
وناقش روته التحديات الأكثر إلحاحا لمجتمع التسلح عبر التحالف وخارجه، وتناول التخطيط والإنتاج الدفاعيين، والمشتريات المشتركة، والتوحيد القياسي، كما تحدث عن كيفية تعزيز المشاركة مع الشركاء، لاسيما فيما يتعلق بأمن سلسلة التوريد والتعاون الصناعي الدفاعي.
وأثنى على عمل مديري التسلح في الحلف، وسلط الضوء على دورهم الهام في "تحويل الأولويات السياسية والقرارات إلى أفعال"، قائلًا إنه أمر حيوي ليس فقط بين الحلفاء ولكن أيضًا مع الشركاء، مشددًا على أهمية الاستثمار الدفاعي وسط التحديات الراهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.
وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.
وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.
وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.
وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.
ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.