تستكمل المحكمة الاقتصادية، اليوم الاثنين، محاكمة البلوجر هدير عاطف وشركائها، على خلفية اتهامهم بالنصب والاحتيال على المواطنين.

كانت النيابة العامة، أحالت البلوجر هدير عاطف وشركائها، للمحاكمة العاجلة في المحكمة الاقتصادية لاتهامهم بالنصب والاحتيال على المواطنين.

يذكر أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تمكنت من القبض على المتهم عمرو رضوان، شريك البلوجر هدير عاطف على خلفية اتهامه بالنصب على المواطنين وترويج العملات.

تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغات من 16 مواطنا اتهموا بلوجر أزياء، وزوجها، له معلومات جنائية، وشقيقته وزوجها، لنصبهم واحتيالهم عليهم والتحصل منهم على مبالغ مالية عقب إيهامهم بامتلاكهم مجموعة شركات تعمل في عدة مجالات السيارات، العقارات، تداول الأوراق المالية، بزعم استثمارها لهم مقابل أرباح مالية، وقيام “البلوجر” المشار إليها بالترويج عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” لأنشطة تلك الشركات في أوساط متابعيها.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة تمكنت القوات من ضبط 3 منهم بنطاق الجيزة، وبمواجهتهم اعترفوا بتلقي أموال من المجني عليهم بلغت أكثر من مليون جنيه بحجة استثمارها لهم مقابل أرباح إلا أنهم لم يقوموا بذلك أو رد أصل المبلغ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاًحالة المرور.. كثافات متحركة بشوارع وميادين القاهرة والجيزة

حادث تصادم على طريق السويس في محيط مول سيتي سنتر ألماظة.. فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة قضية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة النصب هدير عاطف البلوجر هدير عاطف البلوجر هدیر عاطف

إقرأ أيضاً:

تجميد الحسابات الرقمية في فلسطين.. أزمة اقتصادية تطال مئات المواطنين

مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025

المستقلة/- أسامة الأطلسي/.. تفاجأ العديد من الفلسطينيين، في الأيام القليلة الماضية، بقرار مفاجئ يقضي بتجميد حساباتهم الرقمية من قبل جهات مالية دولية، مما تسبب في خسائر مالية فادحة وأدى إلى وقوع العديد منهم في ديون اقتصادية خطيرة.

جاءت هذه الخطوة بعد ورود تقارير تفيد بأن مكتب صرافة “القاهرة”، الذي يتعامل معه الكثيرون، متورط في عمليات تحويل أموال لصالح حركة حماس من إيران، وهو ما دفع الجهات المعنية إلى فرض قيود صارمة على الحسابات المرتبطة به.

هذا الإجراء لم يكن مجرد ضربة مالية، بل شكل أزمة معيشية حقيقية للمتضررين، حيث وجد الكثير منهم أنفسهم عاجزين عن الوصول إلى أموالهم أو سداد ديونهم والتزاماتهم المالية. بعضهم يعتمد بشكل أساسي على هذه الحسابات الرقمية لتسيير أعمالهم الصغيرة، بينما يعتمد آخرون عليها في التحويلات المالية العائلية، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه الفلسطينيون أصلًا.

الجدل حول هذا التجميد لا يتعلق فقط بالخسائر المالية، بل يتجاوز ذلك إلى البعد الإنساني والاجتماعي، حيث يرى المتضررون أنهم يدفعون ثمن قرارات سياسية لا علاقة لهم بها. كثير منهم يؤكدون أنهم تعاملوا مع مكتب الصرافة بصفة شخصية أو تجارية مشروعة، ولم تكن لديهم أي صلة بالمزاعم الموجهة إليه. ومع ذلك، فقد تعرضت حساباتهم للإغلاق، دون أي فرصة للدفاع عن أنفسهم أو استرداد أموالهم.

في الوقت الحالي، يسود الغموض حول إمكانية استرجاع هذه الأموال، وسط مطالبات بضرورة تدخل الجهات المختصة لحماية المتضررين من هذه الأزمة. يرى بعض المحللين الاقتصاديين أن مثل هذه القرارات قد تزيد من الضغوط المالية على الفلسطينيين، الذين يواجهون بالفعل صعوبات اقتصادية هائلة بسبب الاحتلال والقيود المفروضة على الحركة التجارية.

في ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المتضررون من استعادة أموالهم قريبًا؟ أم أن هذه الأزمة ستترك تداعيات طويلة الأمد على الاقتصاد الفلسطيني وعلى ثقة المواطنين في المنظومات المالية الرقمية؟

مقالات مشابهة

  • 19 قضية مخدرات.. حملات متتالية ضد مروجي «الكيف» في 3 محافظات
  • تفاصيل ضبط المتهم بالنصب على المواطنين في قنا
  • مصدر أمني يكشف حقيقة طلب محاكمة بالإسماعيلية ضبط 3 ضباط شرطة
  • شرطة السياحة تضبط 3 شركات لاتهامهم بالنصب والاحتيال على المواطنين
  • استدرج ضحاياه عبر تليجرام.. مصير مستريح نجع حمادي بعد النصب على المواطنين
  • أوهموها بتوريد مواد تجارية غذائية.. القبض على المتهمين بالنصب على الشركات
  • ضبط 3 شركات تنصب على المواطنين بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية
  • اليوم.. نظر تجديد حبس المتهمين في قضية النصب عبر منصة FBC
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بالنصب علي المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
  • تجميد الحسابات الرقمية في فلسطين.. أزمة اقتصادية تطال مئات المواطنين