قائد الحرس الثوري الإيراني: هجوم إسرائيل لم يحقق أهدافه
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، قال إن هجوم إسرائيل لم يحقق أهدافه.
يبحث مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع، الاثنين، الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في وقت مبكر من أول أمس السبت، وفق ما أعلنت سويسرا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس.
وأوضحت بعثة سويسرا لدى الأمم المتحدة أن إيران هي من طلبت عقد هذا الاجتماع، بدعم من الجزائر والصين وروسيا.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في رسالة إلى مجلس الأمن، أن "تصرفات النظام الإسرائيلي تُشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وتزيد من زعزعة استقرار المنطقة الهشة بالفعل".
وأضاف: "تحتفظ إيران، تماشياً مع المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وبموجب القانون الدولي، بحقها الأصيل في الرد القانوني والمشروع على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".
وفي وقت سابق، الأحد، قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي إن إسرائيل "أخطأت" في الحسابات، وإن الهجوم على إيران الذي أودى بحياة 4 جنود وتسبب في بعض الأضرار "يجب عدم التقليل من أهميته أو تضخيمه".
بدوره، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن طهران لا تسعى للحرب، لكنها سترد "على نحو متناسب" على هجوم السبت.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا "جميع الأطراف لوقف كل الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، والعودة إلى مسار الدبلوماسية"، وفق ما أورد متحدث باسمه، السبت.
وذكر الجيش الإسرائيلي بعد هجوم السبت، أن عشرات الطائرات شنّت 3 موجات من الضربات على منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران.
وقالت تل أبيب إن هذا القصف جاء رداً على إطلاق إيران ما يقارب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في مطلع أكتوبر الحالي، وحذرت طهران من الرد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب الله: ندين الهجوم الذي تعرضت له قوات يونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان حزب الله الهجوم الذي تعرضت له قوات يونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، اليوم الأحد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأفادت "اليونيفيل"، في بيان رسمي، بأن موكبًا تابعًا لها تعرض، مساء الجمعة، لهجوم عنيف أثناء توجهه إلى مطار بيروت، حيث أُضرمت النيران في إحدى المركبات، ما أدى إلى إصابة نائب قائد القوة المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته.
ودعت القوة الأممية السلطات اللبنانية إلى فتح تحقيق شامل وفوري، وتقديم جميع المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة، مشددة على أن "مثل هذه الاعتداءات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقد تصل إلى جرائم حرب".
وأعربت الأمم المتحدة عن إدانتها الشديدة للهجوم، محذرة من أن مثل هذه الحوادث تهدد سلامة موظفيها الذين يعملون للحفاظ على استقرار لبنان.
وأكد الجيش اللبناني، في بيان رسمي، رفضه لأي اعتداء على "اليونيفيل"، مشيرًا إلى أن قائد الجيش بالنيابة، اللواء الركن حسان عودة، أبلغ قائد القوات الأممية أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتوقيف المعتدين وتقديمهم إلى العدالة.
ووعد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، السبت، بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف موكب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، والذي أسفر عن إصابة ضابطين، أحدهما نائب قائد القوة.
وجاء في بيان نشرته الرئاسة عبر منصة "إكس"، أن عون "أدان الاعتداء، وأكد أن المعتدين سينالون عقابهم"، مشددًا على أن "القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد".
وعقد السلطات اللبنانية اجتماعًا طارئًا أمس السبت لمناقشة تداعيات الهجوم، وسط توجيهات من وزير الداخلية والبلديات، العميد أحمد الحجار، للأجهزة الأمنية بتحديد هوية المعتدين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".
وزار الحجار الضابطين المصابين، وبينهما نائب قائد "اليونيفيل"، في المستشفى، مؤكدًا "رفض الحكومة اللبنانية لهذا الاعتداء الذي يعد جريمة بحق قوات حفظ السلام".