بعد طلب إيراني.. مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً طارئاً
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً بعد ظهر، اليوم الإثنين، بتوقيت نيويورك بطلب من إيران في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية.
وأعلنت سويسرا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس، يوم الأحد، عن الاجتماع، مشيرةً إلى أن الطلب الإيراني حظي بدعم من روسيا والصين والجزائر، الممثل العربي في المجلس.
Iran’s invocation of Article 51 of the UN Charter occurred following a 13-day period marked by the Security Council’s inaction and silence, coupled with its failure to condemn the Israeli regime’s aggressions. Certain countries’ precipitous condemnation of Iran’s exercise of its… pic.twitter.com/knuJrzS4ji
— I.R.IRAN Mission to UN, NY (@Iran_UN) April 14, 2024وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، توعد في وقت سابق من يوم الأحد بالرد "بشكل مناسب" على الغارات الإسرائيلية.
وأعلنت إيران، الأحد، أن مدنياً قتل خلال الهجوم الإسرائيلي على البلاد، دون تقديم أي تفاصيل حول ظروف وفاته.
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إلى أن الرجل القتيل كان يعيش في منطقة سكنية في جنوب غرب طهران.
وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إنه تحدث هاتفياً إلى نظيريه الإسرائيلي والإيراني على نحو منفصل، سعياً لتجنب تصعيد الصراع إلى حرب إقليمية "كارثية".
وأضاف في بيان، بعد ضربة جوية إسرائيلية لمواقع عسكرية إيرانية، "أجريت مكالمتين مهمتين مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. تواصل المملكة المتحدة الضغط من أجل خفض التصعيد، وإنهاء الصراعين في لبنان وغزة".
وأردف، "ستكون الحرب الإقليمية كارثية، ولن تخدم مصلحة أحد".
أكد الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان، الأحد، أن بلاده سترد بشكل مناسب على العدوان الإسرائيلي، ولن تتراجع أبداً أمام المعتدي.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن الرئيس الإيراني، قال في اجتماع مجلس الوزراء، "الجمهورية الإسلامية أثبتت خلال الـ45 عاماً الماضية أنها لن تتراجع أبداً أمام المعتدي"، بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئاسة الدورية الغارات منطقة سكنية ضربة جوية إيران وإسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.