جيروزاليم بوست: عدم ضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية لا يعني أن ذلك لن يحدث
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شددت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، على أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من شهر تشرين الثاني /نوفمبر القادم أثرت على حجم الهجوم الإسرائيلي على إيران، مشيرة إلى أن عدم إدراج المنشآت النووية أو النفطية ضمن أهداف الهجوم لا يعني عدم استهدافها في المستقبل.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها، على أن دولة الاحتلال وازنت بين ضرورة الرد العسكري على إيران والاعتبارات السياسية الأمريكية في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، مشددة على أنه "كان لزاماً على إسرائيل أن تزن كيف سيؤثر ردها على الانتخابات".
وقالت إن الولايات المتحدة التي ساعدت إسرائيل في صد الهجومين الإيرانيين السابقين رفضت دعم الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية أو بنيتها التحتية الاقتصادية الحيوية، الأمر الذي دفع "إسرائيل إلى مهاجمة بعض المنشآت العسكرية للجمهورية الإسلامية"
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن "إسرائيل دمرت بطاريات الدفاع الجوي والرادارات في سوريا والعراق وإيران من أجل تمهيد الطريق أمام الطائرات المهاجمة"، معتبرة أن ذلك "سيؤثر على قرار إيران بشأن كيفية الرد، وما إذا كان ينبغي لها ذلك".
وأكدت أن عدم قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المنشآت النووية أو النفطية في إيران ضمن هجومها "لا يعني أنها لن تفعل ذلك في المستقبل"، وفقا لرأيها.
واعتبرت الصحيفة أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران حمل 3 أهدافه، أولها هو الحد من القدرة العسكرية الإيرانية، والثاني "تصميم إسرائيل على الرد وقدرتها على ذلك"، في حين تمثل الهدف الثالث في ما وصفته الصحيفة بـ"حكمة إسرائيل" فيما يتعلق بطبيعة الرد.
وقالت "جيروزاليم بوست"، إنه "مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كان على إسرائيل أن تزن كيف سيؤثر ردها على الانتخابات، وعلى سياسات من سيفوز"، معتبرة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تصرفت بطريقة يمكن لأي من المرشحين أن يتعايش معها".
وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن بدء هجومه الانتقامي على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".
وفي حين أعلن جيش الاحتلال عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من بدايته، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.
من جهته، كشف الجيش الإيراني عن مقتل 4 عسكريين "أثناء التصدي لمقذوفات الكيان الصهيوني المجرم"، وفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده "لا تسعى وراء الحرب وإنما ستدافع عن حقوق الشعب والوطن، وستتخذ ردا مناسبا على عدوان الكيان الصهيوني".
وجاء الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجاء الهجوم الإيراني كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران الاحتلال طهران إيران طهران الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنشآت النوویة على إیران
إقرأ أيضاً:
مرشد إيران اتخذ القرار.. طهران تُوجه صواريخها نحو تل أبيب وضغة زر تُدمر كل شيء
تُخطط إيران للرد على الهجوم الإسرائيلي الذي وقع السبت الماضي واستهدف أهدافا وقواعد عسكرية إيرانية في بعض المحافظات، وبحسب مسؤولان إيرانيان كبيران، فطهران تخطط للرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، كما هددوا بمواصلة دورة الانتقام بين البلدين، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وقال 3 مسؤولين إيرانيين مُطلعين على خطط الحرب، إن المُرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، أصدر تعليماته للمجلس الأعلى للأمن القومي يوم الاثنين الماضي، للاستعداد لمهاجمة إسرائيل.
«خامنئي» اتخذ القراروأوضح المسؤولون إن «خامنئي» اتخذ القرار بعدما استعرض تقريرًا مُفصلًا من كبار القادة العسكريين حول مدى الضرر الذي لحق بقٌدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية، وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران والبنية التحتية الحيوية للطاقة، وميناء رئيسي في الجنوب.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن المسؤولين أوضحوا أن القادة العسكريين في طهران يعدون قائمة تضم عشرات الأهداف العسكرية داخل إسرائيل، لكن من المرجح أن تتم الهجمات بعد الانتخابات الأمريكية، حيث تخشى إيران من أن يٌؤدي اندلاع التوتر والفوضى مرة أخرى في المنطقة، كما يخشى المُسؤولون في إيران أيضًا أن يقلل الهجوم من فرص كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية، ويزيد من فرص دونالد ترامب.
قائد بالحرس الثوري: رد إيران على إسرائيل حاسمالتهديد الإيراني خرج من قادة الحرس الثوري الإيراني، إذ قال علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري: «رد إيران على إسرائيل حاسم، لم نترك عدوانًا دون رد منذ 40 عامًا، نحن قادرون على تدمير كل ما تمتلكه إسرائيل بعملية واحدة».
وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن معلومات استخباراتية إسرائيلية، تشير إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المُقرر لها الخامس من نوفمبر الجاري، نقلًا عن مصدرين إسرائيليين.
متوقع تنفيذه من العراقوقالت المصادر إن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تشير إلى أن الهجوم من المتوقع أن يتم تنفيذه من العراق باستخدام مئات من الطائرات بدون طيار «مُسيرات» والصواريخ الباليستية.
وتحدث مسؤول أمريكي، قوله إن إيران قد تضع استعداداتها موضع التنفيذ بسرعة إذا قررت طهران توجيه ضربة قريبًا، لكن الولايات المتحدة لا تعرف ما إذا كان هذا القرار قد تم اتخاذه داخل طهران أم لا.
رد مؤلمشبكة «CNN» الأمريكية، قالت بدورها نقلًا عن مصدر إيراني رفيع المستوى، إن طهران تخطط للرد حاسم ومؤلم، ومن المرجح أن يأتي قبل الانتخابات الأمريكية.
وكانت إسرائيل هاجمت إيران يوم السبت الماضي، ردًا على إطلاق طهران 200 صاروخ على تل أبيب في الأول من أكتوبر الماضي، وبينما قالت إسرائيل إن الهجوم حقق أهدافه، قللت طهران من فاعلية الهجمات الإسرائيلية.