البوابة نيوز:
2025-04-30@16:32:40 GMT

اليوم.. ماكرون يبدأ زيارة رسمية إلى المغرب

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى المغرب تستمر 3 أيام، يرافقه خلالها وفد من السياسيين ورجال الأعمال، وذلك لبحث مشروعات اقتصادية مشتركة.

وتأتي زيارة ماكرون بعد نحو 3 أشهر من إعلان فرنسا دعمها للموقف المغربي بشأن قضية الصحراء، ومساندة خطة المملكة لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية، وهو ما ترفضه جبهة "البوليساريو".

ومن المنتظر أن يستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس الرئيس ماكرون مساء اليوم، حيث يجري معه مباحثات ثنائية، ويوقعان على عدد من الاتفاقيات.

كما يجري ماكرون الثلاثاء، مباحثات ثنائية مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين رشيد الطالبي العلمي ومحمد ولد الرشيد.

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، أن البرلمان سيعقد، الثلاثاء، جلسة مشتركة تخصص للاستماع لخطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها للمملكة بدعوة من الملك محمد السادس.

والمغرب هو الشريك التجاري الأول لفرنسا في إفريقيا، إذ يطمح رجال الأعمال الفرنسيون إلى تقوية العلاقات مع المغرب وتعزيز وجودهم في المملكة.

وتشمل مجالات التنسيق بين رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين صناعة السيارات والطيران، كما يطمح المغرب إلى توسيع شبكة السكك الحديدية، إذ سبق ودشن ماكرون مع العاهل المغربي في العام 2018 القطار فائق السرعة "البراق".

كما ترغب فرنسا في إنشاء "نظام بيئي مشترك" في مجال ألعاب الفيديو.

وشهدت علاقات البلدين فتوراً وتوتراً خلال السنوات الأخيرة، على خلفية عدد من القضايا.

وكانت قضية الصحراء إحدى أبرز الملفات الشائكة بين الرباط وباريس، فمنذ أن أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء في ديسمبر 2020، ضمن "اتفاق ثلاثي" مع إسرائيل، دعت الرباط وبشكل مباشر شركاءها في أوروبا إلى حذو الولايات المتحدة، وإعلان موقف واضح من النزاع.

وكانت فرنسا تتبنى موقفاً وسطاً من النزاع، عبر دعمها لمقترح الحكم الذاتي كحل "جدي وذي مصداقية"، وتأكيدها في المقابل ضرورة احترام المسار الأممي من أجل التوصل إلى تسوية تُرضي جميع الأطراف.

ورغم التوترات السابقة مع الرباط، لكن باريس احتفظت بمكانتها كأول شريك اقتصادي للمملكة، إذ أشارت إحصاءات سابقة إلى أن ما يقارب 1300 شركة فرنسية تعمل في المغرب، من ضمنها الشركات الكبرى لـ"CAC40"، وتعد فرنسا أيضاً أكبر مستثمر أجنبي في المغرب، بقيمة استثمارات بلغت في عام 8.1 مليار يورو العام 2022.

وفي فبراير الماضي، وزير الخارجية الفرنسي السابق ستيفان سيجورني خلال زيارة إلى المغرب عن فتح "صفحة جديدة" في العلاقات بين الرباط وباريس، يجري الإعداد لها بين الجانبين، وقال إن باريس ترغب في بناء شراكة مع المغرب للعقود الثلاثة المقبلة.

وفي يوليو، اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسيادة المغرب على الصحراء، وقال في رسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس إنه "يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".

وفي الرسالة ذاتها، التي تتزامن مع تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش في المغرب، أكد ماكرون للعاهل المغربي "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي"، وفق بيان الديوان.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الديوان الرباط

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تُكذّب تصريحات تبون وتؤكد أن موقفها من دعم سيادة المغرب على الصحراء لم يتغير

زنقة 20 | الرباط

نفت إسبانيا بشكل قاطع ، صحة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التي أوحت بتغيير في موقف إسبانيا بشأن الصحراء المغربية.

وفي بلاغ نشرته وكالة أوروبا برس، جددت وزارة الخارجية الاسبانية، التأكيد على دعمها الثابت والمستمر لمقترح الحكم الذاتي المغربي، نافية أي تغيير في سياستها الخارجية بهذا الشأن.

و أكد البيان الإسباني على ثبات موقف مدريد ، الذي تم ترسيخه بقوة في البيان المشترك الإسباني المغربي الصادر في 7 أبريل 2022، وتم التأكيد عليه خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد في الرباط عام 2023.

ويهدف هذا الرد القوي إلى تبديد أي تكهنات أثيرت بعد تصريحات تبون، والتي فسرها بعض المحللين على أنها استراتيجية داخلية في ظل الانتكاسات الدبلوماسية المتزايدة للجزائر في الصراع المصطنع حول الصحراء المغربية.

ويأتي تأكيد دعم إسبانيا للمبادرة المغربية في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى مدريد، والذي التقى بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

وخلال اللقاء، أكد ألباريس دعم إسبانيا للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية باعتباره الحل الأكثر قابلية للتطبيق والمصداقية لهذا النزاع المفتعل.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كان قد قام بتحريف حقيقة الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية. خلال لقاء مع ممثلي المجتمع المدني ببشار ، يوم الجمعة الماضي 25 أبريل ، حينما قال أن “إسبانيا غلطات و رجعات عن غلطتها”.

مقالات مشابهة

  • أول رد لـ محمد عبد المنعم بعد عملية الرباط الصليبي
  • "جامعة القاهرة تكرّم فريق تنظيم زيارة ماكرون تقديرًا لتميّزهم"
  • تكريم فريق العمل المشارك فى تنظيم زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لجامعة القاهرة
  • عن العشق المغربي لفلسطين.. حالة عشق لا تتكرر يا عبد الله!
  • وزير الخارجية يصل قطر في زيارة رسمية
  • سمو وزير الخارجية يصل قطر في زيارة رسمية
  • وزير الصناعة الثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى الكويت
  • بحوث الصحراء: توزيع أكثر من 150 ألف شتلة وتنظيم 30 دورة تدريبية و 200 زيارة ميدانية
  • إسبانيا تُكذّب تصريحات تبون وتؤكد أن موقفها من دعم سيادة المغرب على الصحراء لم يتغير
  • وزير الخارجية يصل سلطنة عُمان في زيارة رسمية