مصدر بـ الكهرباء: تطبيق التوقيت الشتوي يُوفر ٢٠٠ مليون دولار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تطبيق التوقيت الشتوي، المقرر تنفيذه الخميس المقبل، سيكون له آثار إيجابية على تغير نمط استهلاك المواطنين والمحال التجارية، وفقا لدراسة أعدتها الوزارة فى وقت سابق.
وأضاف المصدر لمصراوي، أن الدراسة التي أعدتها الوزارة، أبرزت التأثير الإيجابي لهذا التحول على استهلاك الطاقة من خلال توفير نحو 25 مليون دولار، نتيجة تقليل استهلاك الغاز المستخدم في توليد الكهرباء، بالإضافة إلى تقليص استهلاك الكهرباء بنحو 1%، وهو ما يعادل توفير نحو ٢٠٠ مليون دولار.
وأشار المصدر إلى أنه وفقًا للدراسات المقدمة من الوزارة يتميز التوقيت الشتوي بتوفير الكهرباء، من خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، وتوفير 1% من استهلاك الكهرباء، وتخفيض كميات المازوت المستهلكة يوميا مع تراجع الإستهلاك، إذ تقل استخدام وسائل التدفئة والإضاءة.
وأكد أن التوقيت الشتوي يتميز في تحسين وظائف الجسم من خلال الحصول على عدد كافي من ساعات اليوم، بالإضافة إلى أنه يساعد طلاب المدارس والجامعات على أداء وظائفهم التعليمية.
يذكر أن الدولة تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي لعام 2024، بدءًا من يوم الخميس المقبل، إذ أنه من المقرر أن يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة عند منتصف الليل.
وأعلن مجلس الوزراء في وقت سابق عن عودة العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، بعد إيقاف دام حوالي 7 سنوات، لتحسين حياة المواطنين، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة إليهم، والتيسير عليهم في كل المجالات، وتوفير الكهرباء، إذ صدق على القرار الرئيس عبدالفتاح السيسي.
التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت الشتوي الكهرباء وزارة الكهرباء الكهرباء والطاقةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةاعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
أخبار مصر أمطار رعدية وغزيرة على هذه المناطق.. تعرف على طقس الـ 6 أيام المقبلة منذ 39 دقيقةإعلان
إعلان
مصدر بـ" الكهرباء": تطبيق التوقيت الشتوي يُوفر ٢٠٠ مليون دولار
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
30 20 الرطوبة: 30% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي أسعار البنزين يحيى السنوار سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت الشتوي الكهرباء وزارة الكهرباء الكهرباء والطاقة قراءة المزید أخبار مصر تطبیق التوقیت الشتوی أخبار مهرجان الجونة صور وفیدیوهات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: نستهدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 17 مليون طن
ألقى الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كلمة في فعاليات المتابعة الثانية في المنصة الوطنية نوفي أوضح خلالها أنه في ضوء الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي وضعتها مصر حتى عام 2050 متضمنة مجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعاً ) حتى عام 2030، تغطي الركائز الثلاث الرئيسية للعمل المناخي : التخفيف والتكيف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، من خلال محور العلاقة بين الطاقة والغذاء والماء .
وفي هذا الإطار، أوضح الفريق كامل الوزير أنه باعتبار قطاع النقل الشريان الرئيسي الذي تتدفق من خلاله جميع محاور التنمية الزراعية، والصناعية، والعمرانية، والسياحية، فكان من الأهمية إدراج النقل ضمن منظومة برنامج "نوفي" لخدمة كل القطاعات المستهدفة بالبرنامج، ولذا فقد قامت وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق مع الجهات الوطنية (وزارة النقل ، وزارة البيئة ، وزارة الخارجية ) بإطلاق برنامج (نُوَفِّي+)، الذي يتضمن محور النقل المستدام؛ حيث يهدف هذا المحور إلى دعم جهود الحكومة المصرية في إنشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الخضراء.
كما ألقى المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كلمة أشار خلالها إلى أن الحكومة المصرية تنتج مسارا تحوليا هائلا لتقليل الاعتماد على الغاز وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وبصفة خاصة موارد الرياح والطاقة الشمسية الضخمة على نطاق واسع، لافتا إلى أنه من خلال التعاون مع القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، ومن خلال محور الطاقة ببرنامج" نوفي" نعمل على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار ١٧ مليون طن ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
دعم محور الطاقةكما أشار وزير الكهرباء إلى أن التعهدات من الدول ومؤسسات التمويل الدولية لدعم محور الطاقة كانت طموحة وواعدة؛ حيث وصلت إلى حوالي 1.6 مليار دولار، مضيفا أننا لا نزال نحتاج إلى تضافر المزيد من الجهود لتسريع الحصول على تلك المخصصات في أقرب وقت؛ لتلبية احتياجات مشروعات تطوير الشبكات لتكامل الطاقة المتجددة.
وتلا ذلك، إلقاء كلمات أخرى من جانب عدد من رؤساء وممثلي المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، من بينهم "مالين بلومبرج" ممثل البنك الأفريقي للتنمية، كما تم بث كلمة مسجلة ل/ "ألفارو لاريو"، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)
تجدر الإشارة إلى أن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" تضم 9 مشروعات في مجالات: المياه، والغذاء، والطاقة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى مشروعات قطاع النقل المستدام، ومن خلال الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وغيرهم من الشركاء، تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على حشد آليات التمويل المبتكرة؛ سواء مبادلة الديون، أو المنح، أو التمويلات الميسرة، وتسهيلات استثمارات للقطاع الخاص؛ من أجل تنفيذ تلك المشروعات.
كما أنه على مدار أكثر من عامين، حشدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدعم الدولي من مختلف تحالفات العمل المناخي، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل توفير أدوات التمويل المبتكرة، والاستثمارات الخاصة لتنفيذ البرنامج، وهو ما ساهم في الترويج للمنصة لتصبح ليست فقط منصة وطنية ولكن نموذجًا دوليًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تهدف إلى حشد الاستثمارات المناخية وتنفيذ طموحها المناخي.