موسكو-سانا

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الأسلحة الروسية أظهرت فعالية عالية في ظروف المعارك، وبالتالي صارت أكثر موثوقية من نظيراتها الغربية.

وقال شويغو خلال حفل افتتاح المنتدى العسكري التقني الدولي التاسع “الجيش 2023” في موسكو اليوم: إن المعدات العسكرية الغربية في الواقع لم تكن خالية من العيوب، كما يتضح من عرض نماذج الغنائم التي حصلت عليها القوات المسلحة الروسية في أرض المعركة، والتي تعرض ضمن المنتدى.

وأشار شويغو إلى أن المؤسسات والمنظمات البحثية الروسية في إطار المنتدى، وإلى جانب التطورات في تنفيذ طلبيات وزارة الدفاع تدخل بمشاريع مستندة إلى مبادراتها الخاصة.

وتعرض ضمن المنتدى معدات عسكرية غربية تم الاستيلاء عليها خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس، كدبابات “ليوبارد” الألمانية التي استولى الجيش الروسي على عدد منها، وكذلك مدرعات “برادلي” الأمريكية.

وينعقد المنتدى العسكرى التقنى الدولي “الجيش 2023” في منتزه باتريوت في كوبينكا قرب موسكو في الفترة من الـ 14 إلى الـ 20 من آب الحالي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: الجيش يطلق خطة لمكافحة تهريب الأسلحة من الأردن

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت عما سمتها "خطة شاملة" أعدها جيش الاحتلال لتعزيز أمنه على الحدود الشرقية عبر "مكافحة تهريب الأسلحة من الحدود مع الأردن".

وأشار التقرير -الذي نشره المراسل العسكري للصحيفة يوآف زيتون اليوم الثلاثاء- إلى أن هجوم جسر الملك حسين (معبر اللنبي) الأسبوع الماضي كان مثل تذكير بتقلب الحدود الشرقية مع الأردن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند عن سوريا: انهيار داخلي بطيء ويائسlist 2 of 2نيوزويك: الأسطول الروسي يفر من قاعدة رئيسية وسط تهديد الصواريخ الغربيةend of list

وأوضح أن ما وصفه بالخطر الناجم عن ذلك أكبر من مجرد حادث يوقع قتلى إسرائيليين، بل يسلط الضوء على حدود تم إهمالها سنوات، زاعما بأن إيران استغلتها بشكل مكثف خلال العام الماضي لتسليح مجموعات فلسطينية في الضفة الغربية.

وقال التقرير إن الخطة الجديدة التي يتم التحضير لها تشمل عدة إجراءات رئيسية، مقسمة إلى 3 مراحل، تهدف إلى تعزيز الأمن على الحدود الممتدة من إيلات في الجنوب إلى مثلث الحدود عند الحمّة (غور الأردن الشمالي)، وهي كالتالي:

1- تعزيز المراقبة والرصد

في المرحلة الأولى، سيتم نشر مئات من أجهزة الرادار والكاميرات على طول الحدود، ستُركب هذه الأجهزة على أبراج مرتفعة لضمان تغطية شاملة وفعالة، مما سيمكن الجيش من رصد أي محاولة تهريب أو تسلل، عبر أجهزة قادرة على تقديم بيانات حية ودقيقة حول الأنشطة على الحدود.

2- الاستجابة السريعة

ستركز المرحلة الثانية على تعزيز القدرات المتنقلة على الحدود بما في ذلك وحدات جوية تستخدم الطائرات المسيرة بأنواعها المختلفة، لتشمل هذه المسيّرات طائرات كبيرة قادرة على تنفيذ مهام الهجوم وجمع المعلومات، بالإضافة إلى وسائل نقل جوية متعددة لضمان القدرة على التعامل الفوري مع أي تهديدات أو محاولات تهريب.

3- تحديث الموانع الهندسية

في المرحلة الثالثة، ستشهد البنية التحتية على الحدود تحديثا كبيرا، بإعادة بناء وتحسين الموانع الحالية، التي تشمل سياجا قديما ومنخفضا في بعض المناطق، وحاجزا بسيطا في مناطق أخرى.

وستشمل الخطة كذلك بناء حاجز حديث وفعال يمكنه مجابهة محاولات التسلل والتخريب بشكل أفضل، وسيشمل هذا التحديث أيضا، تعزيز الموانع المادية في المناطق الأكثر تعرضا للتهديدات.

إضافة إلى ذلك، ستُنشأ فرقة عسكرية جديدة، تكون مسؤولة عن جميع الأنشطة الأمنية على الحدود مع الأردن، وستعمل تحت هذه الفرقة اثنتان إلى 3 وحدات عملياتية متخصصة في تأمين الحدود، والتي يُتوقع أن تتكون من قوات مدربة للتعامل مع التهديدات المختلفة.

التكلفة

أما بالنسبة للتكلفة، فيُتوقع أن تكون أعلى من تكلفة مشروع الجدار الذي أُقيم على الحدود مع مصر، والذي كلف حوالي 2.5 مليار شيكل (حوالي 700 مليون دولار)، ولكنها أقل من تكلفة المشروع تحت الأرض لمكافحة الأنفاق على حدود غزة، الذي بلغت تكلفته حوالي 4 مليارات شيكل (حوالي 1.1 مليار دولار) من أجل تخفيف العبء المالي على ميزانية حكومة الحرب.

وذكر التقرير أن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على تخصيص تمويل خارجي للمشروع عبر ميزانية مستقلة تُعرف بـ"الصندوق المالي"، وهي نفس الطريقة التي تم بها تمويل مشروع الأنفاق على حدود غزة.

الأسباب

ويكمن السبب وراء هذه الخطة، حسب التقرير، في الزيادة الملحوظة في عمليات تهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية السنوات الأخيرة، مع تراجع النزاعات في سوريا والعراق، حيث سمحت هذه الأنشطة بتهريب آلاف الأسلحة والعبوات الناسفة، التي تم استخدامها في هجمات ضد القوات الإسرائيلية.

ويزعم التقرير أن "التصعيد في استخدام المواد المتفجرة المعيارية، التي تُستورد من إيران"، يشكل تهديدا كبيرا للأمن في الضفة الغربية، مما يثير المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تغييرات كبيرة في ميزان القوى في مواجهة إسرائيل.

ويخلص التقرير إلى أن التغيرات السياسية الإقليمية لعبت دورا في تحفيز هذه الخطة، إذ يرى أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق حتى نهاية عام 2026 يزيد المخاوف من زيادة النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث "ستسعى إسرائيل إلى تعزيز أمن حدودها" قبل أن تؤدي هذه التغيرات إلى تصعيد أمني أكبر.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: الجيش يطلق خطة لمكافحة تهريب الأسلحة من الأردن
  • «الدفاع الروسية»: إسقاط 7 مسيّرات أوكرانية فوق منطقة بريانسك
  • الدفاع الروسية: إسقاط 9 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعتي بريانسك وكورسك
  • «الدفاع الروسية»: تحييد 1915 عسكريا أوكرانيا وتدمير عشرات الدبابات خلال الـ24 ساعة الماضية
  • وفد إماراتي يشارك في المنتدى الإعلامي لـ«بريكس» في موسكو
  • لضرب العمق الروسي.. هذه الأسلحة الغربية تريدها أوكرانيا
  • تحقيق يكشف استخدام الإمارات لفاغنر الروسية لتهريب الأسلحة لقوات الدعم السريع
  • وفد إماراتي يشارك في المنتدى الإعلامي لبريكس في موسكو
  • وفد إعلامي يشارك في المنتدى الإعلامي لـ”بريكس” في موسكو
  • تصل لقلب موسكو.. ألمانيا ترفض توريد صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا