إعلان حلف قبائل حضرموت عن انفصال حضرموت وحكم ذاتي كامل الصلاحيات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وجاء في بيان حلف قبائل حضرموت ما يلي:
اتحاد قبائل حضرموت بسم الله الرحمن الرحيم عقدت رئاسة حلف قبائل حضرموت اجتماعًا استثنائيًا في منطقة العليب بمديرية غيل بن يمين، وخرج الاجتماع بالقرارات التالية:
1. التأكيد على الالتزام بحقوق ومطالب حضرموت التي تم الإعلان عنها في بيانات مؤتمر حضرموت الجامع، والمستندات ذات الصلة.
2. يعلن حلف قبائل حضرموت استجابة لمطالب الجماهير في تحقيق حكم ذاتي يشمل جميع الصلاحيات، مُعتبرًا أن ذلك يعد ضرورة ملحة لحفظ استقلالية حضرموت، خاصة في ظل الوضع الوطني الراهن المتدهور. وسيسعى الحلف جاهدًا لتحقيق هذه المبادئ.
3. أكد الحلف على الاستمرار في الضغط والتصعيد المجتمعي حتى يتم تنفيذ الحقوق والمطالب المطلوبة.
4. وأشاد الحلف بقرار محافظ حضرموت المؤرخ 25 أكتوبر 2024، القاضي بتغطية السوق المحلي بمادة الديزل من شركة بترومسيلة بسعر 800 ريال للتر. اعتبر الحلف أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية تصب في مصلحة المواطن.
5. سيتم توفير مادة البترول عالي الجودة في السوق المحلي بما يتناسب مع سعر الديزل المدعوم، مع وجود آلية لضبط ذلك لتحقيق منافع عامة.
6. سيتم استخدام المخصصات المتعلقة بمادة الديزل المخزنة في بترومسيلة في إنشاء مستشفى عام في منطقة العليب، مما يعكس مكانة حضرموت الصحية.
7. على الحكومة الالتزام بدفع قيمة الديزل المستخدم في الكهرباء بأسعار تجارية، حيث يعاني المواطنون من نقص في هذه الخدمة الأساسية.
8. يتعين على السلطة المحلية منح الإشراف على الكميات المنتجة محليًا من موارد بترومسيلة لضمان تحقيق الفائدة العامة.
9. يطالب الحلف بضرورة تطبيق مبدأ الشفافية في إدارة المرافق الحكومية بما يمنح المواطنين حقوقهم.
10. يتوجب على شركة بترومسيلة توسيع مصفاتها لتلبية احتياجات السوق المحلي من المشتقات النفطية.
نسأل الله التوفيق، صادر عن اجتماع رئاسة حلف قبائل حضرموت العليب، هضبة حضرموت – 27 أكتوبر 2024
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت حضرموت ا
إقرأ أيضاً:
كيفية قضاء صلاة الفجر الفائتة كثيرا وحكم أدائها قبل الشروق.. الإفتاء ترد
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشخص الذي فاتته صلاة الفجر لمرات عديدة يمكنه قضاءها بشكل تدريجي، وذلك بتخصيص صلاة فجر إضافية مع كل صلاة فجر يومية.
فإذا كان قد فاتته صلاة الفجر لمدة طويلة، كأن تكون 60 يومًا مثلاً، يمكنه قضاء ما عليه من الصلوات الفائتة عبر أداء فجرين يوميًا، أي صلاة فجره الحالية وصلاة فجر فائتة، وهذا يجعله يتمكن من إتمام القضاء بعد مرور فترة معينة، مما يساعده على تدارك ما فاته دون ضغط كبير.
هل كثرة التثاؤب يؤثر في صحة الصلاة وما هو العلاج؟.. الإفتاء تجيب مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي .. دارالإفتاء تكشف عنهاحكم صلاة الفجر قبل الشروق
وفيما يخص أداء صلاة الفجر قبل الشروق بدقائق، قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أداء صلاة الفجر في هذا التوقيت جائز وتُعتبر الصلاة قد أُديت في وقتها المحدد، أي تُعتبر "حاضرة".
ونصح شلبي المسلمين بأداء صلاة الفجر فور استيقاظهم، فإذا صلاها الشخص قبل شروق الشمس تعتبر في وقتها الطبيعي، أما إذا صلاها بعد الشروق فتعد حينها قضاءً وتسمى "صلاة الصبح" وليس "الفجر".
وأضاف أنه بحسب الشريعة يبدأ وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق ويمتد حتى طلوع الشمس، اعتمادًا على الحديث النبوي الشريف عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس» (رواه مسلم).
شروط صحة الصلاة
وعلى جانب آخر، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن من شروط صحة الصلاة أن تُؤدى في وقتها المحدد شرعًا، مُستشهدًا بقوله تعالى في كتابه الكريم: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» (النساء:103). وقد قام الرسول -صلى الله عليه وسلم- بتوضيح مواقيت الصلاة في أحاديثه ببيان واضح ودقيق.
ففي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أورد النبي صلى الله عليه وسلم مواقيت الصلاة، مشيرًا إلى أن وقت صلاة الصبح يبدأ من طلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس.
وتابع المركز أن الإمام ابن رشد -رحمه الله- أكد هذا الفهم قائلاً: "واتفقوا أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس، باستثناء ما ورد عن ابن القاسم وبعض الشافعية الذين يرون أن آخر الوقت هو الإسفار".
وأوضح أن الإسفار في صلاة الفجر يعني ظهور النور وبدء وضوح الأشياء، حيث يُطلق عليه هذا الاسم لأنه يكشف الأشياء بعد الظلمة.
وأضاف المركز أيضًا أن وقت صلاة الفجر يمتد من ظهور الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، وذلك استنادًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدركَ من الصبحِ ركعةً قبلَ أن تطلُعَ الشمسُ، فقد أدركَ الصبحَ» (رواه البخاري).