وجاء في بيان حلف قبائل حضرموت ما يلي:

اتحاد قبائل حضرموت بسم الله الرحمن الرحيم عقدت رئاسة حلف قبائل حضرموت اجتماعًا استثنائيًا في منطقة العليب بمديرية غيل بن يمين، وخرج الاجتماع بالقرارات التالية:

1. التأكيد على الالتزام بحقوق ومطالب حضرموت التي تم الإعلان عنها في بيانات مؤتمر حضرموت الجامع، والمستندات ذات الصلة.

2. يعلن حلف قبائل حضرموت استجابة لمطالب الجماهير في تحقيق حكم ذاتي يشمل جميع الصلاحيات، مُعتبرًا أن ذلك يعد ضرورة ملحة لحفظ استقلالية حضرموت، خاصة في ظل الوضع الوطني الراهن المتدهور. وسيسعى الحلف جاهدًا لتحقيق هذه المبادئ.

3. أكد الحلف على الاستمرار في الضغط والتصعيد المجتمعي حتى يتم تنفيذ الحقوق والمطالب المطلوبة.

4. وأشاد الحلف بقرار محافظ حضرموت المؤرخ 25 أكتوبر 2024، القاضي بتغطية السوق المحلي بمادة الديزل من شركة بترومسيلة بسعر 800 ريال للتر. اعتبر الحلف أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية تصب في مصلحة المواطن.

5. سيتم توفير مادة البترول عالي الجودة في السوق المحلي بما يتناسب مع سعر الديزل المدعوم، مع وجود آلية لضبط ذلك لتحقيق منافع عامة.

6. سيتم استخدام المخصصات المتعلقة بمادة الديزل المخزنة في بترومسيلة في إنشاء مستشفى عام في منطقة العليب، مما يعكس مكانة حضرموت الصحية.

7. على الحكومة الالتزام بدفع قيمة الديزل المستخدم في الكهرباء بأسعار تجارية، حيث يعاني المواطنون من نقص في هذه الخدمة الأساسية.

8. يتعين على السلطة المحلية منح الإشراف على الكميات المنتجة محليًا من موارد بترومسيلة لضمان تحقيق الفائدة العامة.

9. يطالب الحلف بضرورة تطبيق مبدأ الشفافية في إدارة المرافق الحكومية بما يمنح المواطنين حقوقهم.

10. يتوجب على شركة بترومسيلة توسيع مصفاتها لتلبية احتياجات السوق المحلي من المشتقات النفطية.

نسأل الله التوفيق، صادر عن اجتماع رئاسة حلف قبائل حضرموت العليب، هضبة حضرموت – 27 أكتوبر 2024

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت حضرموت ا

إقرأ أيضاً:

احمد شموخ يكتب: مسرحية فكّ الارتباط وخارطة الطريق السياسية!

استدعى الأمر موقف واحد فقط من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لكشف كل المسرحية السمجة المُسماة “فكّ الارتباط بين مكوّنات تقدم”، والتي قام بترتيبها ذات المركز الاستخباري الذي يقود الحرب ضد الدولة السودانية، مسرحية هدف منها ذلك المركز توزيع الأدوار بين أذرعه السياسية والجنجويدية والعمسيبية لمرحلة محاولة تفتيت السودان بعد أن فشل في ابتلاعه، تحت يافطة “فك الارتباط”، وعنوان المرحلة “فصل إقليم دارفور” ومن بعده كردفان والنيل الأزرق..الخ.

كشف تصريح الأمين العام للأمم المتحدة على لسان مبعوثه الشخصي للسودان عن دعمه لخارطة الطريق السياسية التي أعلنها رئيس مجلس السيادة، وبعثت بها الخارجية السودانية خطاب رسمي في ٩ فبراير ٢٠٢٥، كشف لنا عن مستوى وحجم الإجماع الحقيقي داخل كل مكونات حلف الاحتلال والاستتباع وهدم السيادة السودانية، رغم محاولاتهم تمويه وتمييع وتحجيب إجماعهم، فكل الأطراف التي انشقّت من قحت تقدم، مع الجنجويد والحلو، مع البعثيين، كلهم أظهروا إجماع منقطع النظير ضد تصريحات السيد رمطان لعمامرة.

والمجموعة الجنجويدية في نيروبي أخذت خطوة أوضح ضد بيانات الدول الشقيقة التي رفضت مؤامرات تقسيم وتفتيت السودان التي عبّرت عن رفضها لمؤامرة نيروبي، وموقف المجموعة الجنجويدية اليوم هو تصعيد واضح من أبوظبي ضد الدول الرافضة لتقسيم السودان في ما يبدو أنه تعبير عن احتدام الصراع الإقليمي كما نراه في الرهانات الإماراتية الملتصقة بالأجندة الإسرائيلية في جنوب سوريا وقطاع غزة والكونغو الديمقراطية وغيرها من محاولات العبث بالأمن القومي للدول والمجتمعات. ومن تجارب سابقة، فإن هذه الدول التي استهدفتها مجموعة نيروبي في بيانها الأخير لديها حساسية عالية ضد المجموعات غير الدولتيّة أو غير الحكومية.

هذا الإجماع الذي تشكّل منذ يوم أمس واليوم بين هذه المجموعات التي ادّعت تنافراً خلال الشهور الماضية، هو إجماع حول أربع قضايا أساسيّة حوتها خارطة الطريق الحكومية:
– إجماع الحلف الجنجويدي يبني سرديته في محاربة الدولة على أن ليس هناك سيادة ولا حكومة، وأن السودان أرض خلاء terranulluis فيها فقط قوتان تتقاتلان، بينما جاءت مطالبة الأمين العام للتعامل مع خارطة الطريق باعتبارها صادرة عن “الحكومة السودانية” وليس الجيش “أحد طرفي النزاع” في سردية الحلف الجنجويدي. مؤخراً صار الحلف الجنجويدي يقول أن هناك أكثر من “طرفا نزاع”.
– إجماع الحلف الجنجويدي يريد بالتعريف أن يمنح رُعاته الإقليميين entry point للعملية السياسية، بينما خارطة الطريق السودانية ترفض التدويل وتقول أن أي عملية سياسية ستكون لاحقة لعملية إنهاء الحرب، وداخل السودان.

– إجماع الحلف الجنجويدي مهمته الأساسية الضغط لتحصل مليشيا أبوظبي الجنجويدية وتتواجد في مستقبل أي عملية تفاوض سياسي، بينما خارطة الطريق الحكومية منطلقة من حقيقة أن لا مستقبل سياسي ولا عسكري للجنجويد.

– إجماع الحلف الجنجويدي يعمل على تحقيق المؤامرات الأجنبية الاستتباعية بممارسة الإرهاب والإبادة بواسطة المليشيات الجنحويدية المحتلة لمختلف المناطق، بينما خارطة الطريق الحكومية تتحدث ابتداءً عن أن عملية تفاوض لإنهاء الحرب سلمياً تبدأ بأن تضع المليشيا السلاح، وتنسحب من المُدن التي تحتلّها حالياً.

هذا التداعي الذي يظهر وكأنه تم بكبسة زر وزّع معه من كبس الزرّ سيناريو واحد، يؤكد ما ذهبنا إليه مع آخرين وذلك بأن فكّ الارتباط أو التمايز بين أذرع مشروع أبوظبي الاستتباعي السياسية، هو مجرد توزيع أدوار، ومسرحية مقصودة كمطلوب للمرحلة الجديدة من المخطط الكولونيالي، وهو ما كشفه بوضوح ردود أفعالهم العالية والمنفعلة ضد المبعوث الشخصي للأمين العام.

احمد شموخ

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لحوم الدواجن تعزز المائدة الرمضانية بوفرة تتجاوز مليون طن وبنسبة اكتفاء ذاتي 72%
  • احمد شموخ يكتب: مسرحية فكّ الارتباط وخارطة الطريق السياسية!
  • الناتو: أمريكا "ملتزمة بدعم الحلف"
  • بسبب دينا الشربيني.. حقيقة انفصال شريف سلامة وداليا مصطفي
  • أزمة جديدة بين«فينيسيوس» جونيور وحكم مباراة «بيتيس»
  • قائد قوات “الناتو” السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
  • أزمة الغاز المنزلي تتمدد في المحافظات المحتلة
  • قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكة
  • اكتفاء ذاتي بـ 119%.. 1.9 مليون طن إنتاج المملكة من التمور في 2024
  • سلطات حضرموت ترفض إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا وتُحذر من صراع أهلي محتمل