رمضان السيد: كولر عالج أخطاء التشكيل أمام الزمالك.. ومعلول يتفوق على أي لاعب آخر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد رمضان السيد نجم النادي الأهلي السابق، أنه كان يتوقع تتويج المارد الأحمر بكأس السوبر المصري، لكن انتابته حالة قلق شديدة بسبب مستوى اللاعبين في لقاء سيراميكا كليوباترا، مشيرًا إلى أن الأهلي كان محظوظًا بتخطي تلك المباراة، ومن ثم الصعود للنهائي ومواجهة الزمالك وحصد البطولة.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "تشكيل الأهلي أمام سيراميكا كان فيه أخطاء كثيرة، لكن الأمور عادت لنصابها الطبيعي أمام الزمالك، والفريق قدم مستوى قوي في الشوط الأول تحديدًا، وكان لابد من وجود أكرم توفيق في مركز الظهير الأيمن للدفاع بشكل قوي، وكوكا ومروان لعبا بشكل جيد في الوسط الدفاعي".
وأضاف: "إمام عاشور في مركز 8 أفضل من الجناح بكل تأكيد، لأنه قادر على الخروج بالكرة بشكل سليم، وبيرسي تاو منذ فترة طويلة غير قادر على العودة لمستواه وافتقد السرعة والمراوغة والتسديد من الخارج، اللاعب بعيد عن حالته تمامًا".
وواصل: "النواحي النفسية لأي نادٍ كبير مطلوب التعامل معها بشكل جيد، ولذلك فمهمة المعد النفسي مطلوبة في الأهلي بكل تأكيد، ومهمة عماد فاروق المعد النفسي شئ رائع وهو شخص اكاديمي ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الرياضة وكرة القدم".
وتابع نجم الأهلي السابق قائلا: "كل لاعب يحتاج للاستقرار النفسي، هناك عناصر مثل كهربا وتاو والشحات وغيرهم يحتاجون للعامل النفسي من أجل العودة للتألق في الفريق مجددًا، ومحمد صلاح منذ انضمامه لليفربول يعتمد على قصة الاعداد النفسي وهي من أسباب ظهوره بشكل جيد، ولو كان عماد فاروق موجودًا في الإمارات كان من الممكن ألا تحدث أزمة كهربا من البداية".
وبسؤاله عن علي معلول وموقفه مع الأهلي، قال: "نجم كبير بكل تأكيد قدم للنادي كثيرًا، وبالتأكيد الأهلي اشترط عودته بكامل لياقته الفنية والبدنية من أجل استكمال عقده، ولو لم يحدث ذلك بالتأكيد من الصعب قيده، وتم الاتفاق مع اللاعب على كل التفاصيل، لو عاد معلول بنفس فورمته قبل الاصابة سيتفوق على أي لاعب مهما كان حتى لو عطية الله".
وزاد: "على معلول ظهير أيسر وصانع ألعاب ومسجل أهداف، لم يصل لاعب لنفس مستواه مطلقا، فكان قوة كبيرة في تشكيلة الأهلي على مدار سنوات سابقة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي رمضان السيد مارسيل كولر كولر
إقرأ أيضاً:
«سيد +90» يتفوق على كرستيانو وراموس في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
لم يحتج جود بيلينجهام إلى عام ونصف عام في ريال مدريد، ليصبح بطلاً ومنقذاً، ويثبت أفضل من أي شخص آخر، أن «الملكي» لا يخسر مباراة حتى يطلق الحكم صافرة النهاية.
ويعد هدفه القاتل في الدقيقة 92 أمام مانشستر سيتي، في ذهاب ملحق دوري أبطال أوروبا، على ملعب «الاتحاد» الأسبوع الماضي، السادس الذي يسجله في الوقت بدل الضائع منذ وصوله إلى مدريد ليمنح فريقه الفوز، ما جعله سيد توقيت الـ «+90» في المباريات الصعبة، ومنقذ «الريال» وقت «الأزمات»، والمواجهات التي تشهد تقلباً في النتيجة.
ولم يسجل أحد مع ريال مدريد بالقرن الـ21 أهدافاً حاسمة في الوقت بدل الضائع أكثر من بيلينجهام، ولا حتى سيرجيو راموس في 16 موسماً أو كريستيانو رونالدو في 9 مواسم.
وبدأت قصة بيلينجهام مع الأهداف الحاسمة في الوقت بدل الضائع أو الـ «+90» في أول مباراة له على ملعب «سانتياجو برنابيو»، حيث كانت بدايته مذهلة، بعدما سجل 3 أهداف في أول 3 مباريات له مع ريال مدريد، لكن جميعها كانت خارج أرضه حتى افتتاح الملعب الجديد، وفي زيارة خيتافي سجل بيلينجهام مرة أخرى، وهذه المرة في الدقيقة 90+5، لتصبح النتيجة 2-1.
وحدث الشيء نفسه في أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا على ملعب «سانتياجو برنابيو» أمام يونيون برلين، حيث خطف الفوز الوحيد في الدقيقة 90+4، في مباراتين فقط أصبح لدى سانتياجو برنابيو بطلاً جديداً.
وفي أول 11 مباراة بالدوري الإسباني، سجل بيلينجهام 10 أهداف، وهو أمر لم يكن أحد ليتخيله في عامه الأول مع الملكي.
وكان الإنجليزي بطل مواجهتي «الكلاسيكو» في «الليجا» أمام برشلونة في موسمه الأول، حيث خطف هدفي الفوز بالوقت بدل من الضائع، بالمباراة الأولى (2-1) في الدقيقة 90+2، وفي البرنابيو (3-2) بالدقيقة 90+1.
ولم يكتف بلينجهام بذلك مع الريال، ولكنه غادر للمشاركة في بطولة يورو 2024 في ألمانيا الصيف الماضي، بعد موسمه الرائع الأول في مدريد، ليظهر سحره في الوقت بدل الضائع مع «الأسود الثلاثة».
حيث كانت إنجلترا في طريقها للخروج من البطولة، لكنها عادت لتحقق فوزاً مذهلاً 2-1 على سلوفاكيا، بعدما سجل بيلينجهام هدفاً في الدقيقة 90+5، بتسديدة من الوضع طائراً، ليلجأ المنتخبان إلى شوطين إضافيين سجل فيهما هاري كين هدف الفوز في الدقيقة الأولى من ضربة رأس.
وجاء هدفه السادس في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، وهو الثاني بعد هدفه العام الماضي أمام يونيون برلين في المسابقة، ولكن هذه المرة كان أمام السيتي بقيادة جوارديولا، وإجمالاً كان «السماوي» هو أكثر الفرق التي تلقت هدف فوز ريال مدريد بعد الدقيقة 90، وكان هدف بيلينجهام الأخير هو الثالث في مواجهات الفريقين في الوقت بدل الضائع لمصلحة «الميرنجي»، ليكون أكثر فريق في تاريخ البطولة يتلقى أهدافاً متأخرة.
وتفوق بيلينجهام على راموس وكرستيانو رونالدو من حيث تأثير أهداف الـ+90 مع «الريال»، حيث كان راموس أكثر من يسجل أهداف بالوقت بدل الضائع، حيث أحرز هدف التعادل لـ «الريال» في نهائي دوري الأبطال في لشبونة أمام أتليتكو مدريد بالدقيقة 90+3 ، برأسية تاريخية مهدت الطريق للقب العاشر.
ومع ذلك، من بين أهدافه السبعة في الوقت بدل الضائع، كان الهدف الوحيد ضد ديبورتيفو لاكورونيا الذي منح ريال مدريد الفوز، والهدف الأكثر قيمة هو هدفه في نهائي لشبونة، لأنه دفع ريال مدريد إلى الوقت الإضافي، ما يعني هدفين فقط جلبا الفوز للريال، وذلك أقل من بيلينجهام صاحب الأهداف الخمسة التي منحت النقاط لـ «الريال» في مختلف البطولات.
أما كريستيانو رونالدو سجل 13 هدفاً في الوقت بدل الضائع، لكن هناك هدف واحد فقط منح ريال مدريد الفوز، وكان ضد إلتشي، لكن الهدف الأهم كان ركلة الجزاء ضد يوفنتوس في 2018، بالدقيقة 90+7، والذي عبر بالملكي إلى نصف نهائي دوري الأبطال رغم الخسارة 1-3.