الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي: بحثنا دعم الاقتصاد المصري مع السعودية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن رئيس المجلس المستشار هاني أبو زيد التقى صاحب السمو الملكي اللواء الركن طيار الأمير نايف بن عبدالله آل سعود، وبصحبته وفد رفيع المستوى مكون من نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، ورئيس الهيئة الاستشارية العليا نبيل الغريب؛ لبحث أوجه التعاون التجاري الاقتصادي ودعم الاقتصاد المصري وفتح قنوات تواصل كبرى بين صاحب السمو والمجلس.
وأضاف "البخشوان"، أن اللقاء شمل النقاش في أوجه دعم كبرى لجمهورية مصر العربية في النطاق الاقتصادي، فضلًا عن الاهتمام بالعديد من المشروعات وبحث العديد من الملفات الاقتصادية التي يمكن أن تدعم الاقتصاد الوطني، علاوة على المناقشات الاقتصادية التجارية والتي ترتب عليها الاتفاق على دعم العديد من المشروعات من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف آل سعود، علاوة على اهتمام صاحب السمو الملكي بمشروعات التعدين والطاقة النظيفة.
وأوضح أن الطرفان اتفقا على توقيع اتفاق رسمي لدعم الاقتصاد المصري وتكوين كيانات تجارية داعمة تُساهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي المصري بالشراكة مع العديد من المؤسسات العربية والاجتماعية، وعلى هامش اللقاء تبادل الوفد المناقشات مع صاحب السمو الملكي الاهتمام بملف القرن الأفريقي والاستثمار بالصومال تحديدا، حيث تهتم الدولة المصرية بدعم الصومال في الوقت الحالي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأكد على أهمية زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لمصر ولقاء الرئيس السيسي، موضحًا أن هذه الزيارة ستدعم مسيرة التعاون والشراكة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، فضلا عن تعزيز سبل التعاون في مختلف المجالات، والتباحث حول القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض، والتي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام.
ونوه بأن لقاء الرئيس السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تطرق لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلًا عن بحث عدد من الملفات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في غزة ولبنان والبحر الأحمر والسودان، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية السعودية شهدت تطورًا كبيرًا وملحوظًا في شتى المجالات، وتتضمن العلاقات بين البلدين الشقيقين تاريخًا طويلًا من التعاون، فكلا البلدين هما حجر الأساس لاستقرار العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك استثمارات واسعة في مصر؛ حيث تجاوزت استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر 35 مليار دولار حتى نوفمبر 2023، فضلًا عن كونها ثاني أكبر شريك تجاري لمصر، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 12.8 مليار دولار في 2023، مؤكدًا أن البلدين يُمثلان نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الأشقاء القائم على المساواة وتحقيق المصلحة المشتركة.
المستشار ياسر البخشوان بصحبة الأمير نايف بن عبدالله آل سعودالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي رئيس المجلس
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
أبوظبي/وام
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبرابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، اليوم، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة، بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
ورحب سموّه، في بداية جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان بقصر الوطن في أبوظبي، بزيارة الرئيس الإندونيسي إلى بلده الثاني دولة الإمارات، وأعرب سموّه عن تمنياته التوفيق لرئيس جمهورية إندونيسيا في قيادة إندونيسيا إلى مزيد من التقدم والنماء، متطلعاً سموّه إلى أن تسهم الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ومواصلة البناء على العلاقات الوثيقة التي تجمعهما لما فيه الخير للجانبين.
واستعرض سموّه والرئيس الإندونيسي مسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الأمن الغذائي والعمل المناخي والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المشتركة، مشيرين إلى أن للعلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا عمقاً ثقافياً كبيراً يسهم في تعزيز جانبها الشعبي.
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق دعم دولة الإمارات وإندونيسيا العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية والازدهار للجميع، مشددين على نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار وحل المشكلات والأزمات المختلفة من خلال الطرق السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب صاحب السموّ رئيس الدولة، خلال اللقاء، عن تقديره للدور المهم الذي يقوم به الرئيس برابوو سوبيانتو في تعزيز علاقات البلدين، كما ثمن سموّه دور الرئيس السابق جوكو ويدودو في ازدهار العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية التي شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً خاصة في المجالات التنموية.
وقال سموّه، في هذا السياق، إن حجم التجارة غير النفطية بين البلدين ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 12% مقارنة بعام 2022 ووصل إلى 4.6 مليار دولار، مشيراً سموّه إلى أن البلدين يمضيان في تحقيق هدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بالوصول بحجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار.
وأشار سموّه إلى تعاون البلدين المثمر في مشروعات مشتركة في مجال الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة والعمل المناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والصحة والأمن الغذائي وغيرها.
من جانبه أعرب الرئيس الإندونيسي عن شكره وتقديره لصاحب السموّ رئيس الدولة، لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال الزيارة، متطلعاً إلى مواصلة ترسيخ العلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا خلال المرحلة المقبلة، ورحّب في هذا السياق بالاتفاقيات التي أعلنها الجانبان، اليوم، في مجالات متنوعة، مؤكداً أنها تسهم في تطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وكتب الرئيس الإندونيسي كلمة في سجل الزوار عبّر خلالها عن تمنياته بالمزيد من التقدم والازدهار في مسار تطور العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وأقام صاحب السموّ رئيس الدولة، مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس الإندونيسي والوفد المرافق.
حضر جلسة المباحثات والمأدبة كل من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما حضرهما الوفد المرافق للرئيس الإندونيسي، الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في إندونيسيا.