المعولي يبقف على مستجدات مشروع طريق "دبا- ليما- خصب"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
خصب- الرؤية
نفّذ معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومعالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظة مسندم، زيارة ميدانية لمتابعة الأعمال الإنشائية لمشروع طريق دبا-ليما-خصب، وذلك بحضور سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل الوزارة للنقل وعدد من المعنيين بالوزارة.
وبلغت نسبة الإنجاز الفعلية في المشروع 26%؛ حيث باشر المقاول في رصف طبقات الأسفلت ببداية مسار المشروع في ولاية دبا. في حين بلغت نسبة إنجاز تنفيذ الطرق الأولية التمهيدية لمسار المشروع حوالي 95%. ويبلغ الطول الإجمالي لمشروع طريق "دبا- ليما- خصب" حوالي 71 كيلومترًا، وتزيد تكلفته على 151 مليون ريال عُماني. ويشمل تنفيذ عدد من المنشآت الخرسانيه لمجاري الأودية وأعمال الحمايات الجانبية لمسار الطريق والتي من شأنها رفع كفاءة وسلامة الطريق لتلبية متطلبات السلامة المرورية؛ حيث صُمِّمَ ليكون مسارًا قابلًا للاستخدام في جميع الأحوال الجوية ويسمح بمرور جميع أنواع المركبات.
وتقوم الشركة المنفذة حاليًا باستكمال الشق الأولي التمهيدي لمسار الطريق والتي من شأنها إيصال المعدات والطواقم الفنية لمسار طريق المشروع الأساسي؛ حيث جرى الانتهاء من ربط نيابة ليما بولاية دبا بالطرق التمهيدية، وجارٍ العمل على ربط نيابة ليما بولاية خصب؛ كما يجري العمل على تنفيذ أعمال القطعيات الجانبية والتسوية الأرضية للمسار النهائي للطريق.
وسوف يساهم المشروع بعد الانتهاء من تنفيذه في تسهيل الحركة المرورية بين ولايات المحافظة وربط التجمعات السكانية الواقعة على مسار الطريق، إلى جانب خلق مساحات إسكانية جديدة بشتى استعمالاتها السكني والتجارية والسياحية، علاوة على أنه سيُسهِم في تنمية المحافظة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياحيًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية بهدف شق طريق استيطاني
يمانيون../ يواصل العدو الصهيوني ، منذ نحو شهر، عمليات تجريف واسعة لأراضٍ تعود لمواطنين من قريتي “جينصافوط والفندق” شرق قلقيلية.
وأفاد رئيس المجلس القروي في جينصافوط جلال بشير اليوم الأربعاء لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو تواصل أعمال التجريف في المنطقة الشرقية من قرية جينصافوط، بهدف شق طريق استيطاني واسع يربط المستوطنات الواقعة شرقي مدينة قلقيلية بمحيطها الشمالي.
وأوضح أن الطريق الاستيطاني الجديد سيمر عبر الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس والمعروف برقم “55”، وسيربط المستوطنات الجاثمة على أراضي قرية جينصافوط ببعضها البعض وهي: “عمانوئيل، وقرني شمرون، وقدوميم”.
من جهته، قال رئيس المجلس القروي في الفندق لؤي تيم، إن المشروع سيدمر ما لا يقل عن 220 دونمًا من الأراضي المزروعة الخصبة، والتي تعود ملكيتها لنحو 70 مزارعا، إلى جانب تهديد ما يقارب 200 دونم إضافية بسبب وقوعها بمحاذاة الشارع الالتفافي الاستيطاني، ما يجعلها غير قابلة للاستغلال الزراعي أو السكني.
وبين أن تنفيذ المشروع أدى إلى إغلاق عدد من الطرق الزراعية التي كانت تُسهّل وصول المزارعين إلى أراضيهم في وقت قصير، الأمر الذي تسبب في زيادة معاناة المزارعين وصعّب عليهم الوصول إلى ما تبقى من أراضيهم.
وتعقيبا على ذلك، يقول مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال، إن المشروع يأتي في إطار مخطط استعماري يهدف إلى ربط الكتل الاستيطانية الكبرى ببعضها، من خلال عزل القرى الفلسطينية وفصلها جغرافيًا، كما هو الحال مع قريتي جينصافوط والفندق المتجاورتين، والتي سيمر من خلالها الشارع الاستيطاني، ما يعني تهويد وفرض وقائع جديدة على الأرض، مبينا أن العدو يستخدم كل الإجراءات الجائرة لتنفيذ المشروع، من بينها إصدار إخطارات بوقف العمل والبناء، وأوامر بالهدم، وقرارات بالاستيلاء على الأراضي وشق طرق استيطانية.