جلسة مباحثات بين عُمان وكمبوديا لمناقشة التعاون في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
عقدت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومملكة كمبوديا، في مسقط، جلسة مباحثات رسمية ناقشت تعزيز التعاون في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، والتأكيد على الالتزام بقيم المؤتلف الإنساني والتعايش السلمي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وترأس الجلسة من جانب سلطنة عُمان معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، فيما ترأس الجانب الكمبودي معالي الدكتور عثمان حسن، الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا.
وقدمت الوزارة خلال الجلسة عرضًا شاملًا للتجارب العُمانية في إدارة الأوقاف والشؤون الدينية؛ وعن مشروع المؤتلف الإنساني، بالإضافة إلى مشروع رسالة السلام من سلطنة عُمان، اللذان يؤكدان التزام سلطنة عُمان بنشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، من خلال تنظيم فعاليات حوارية وحلقات عمل تفاعلية تعزز من الفهم المشترك وتسهم في بناء جسور بين المجتمعات.
من جانبه، أعرب معالي الدكتور عثمان حسن الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا، عن اهتمام بلاده بالتعاون مع سلطنة عُمان والاستفادة من تجاربها في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية ونقل الخبرات العملية والعلمية والتقنية.
حضر جلسة المباحثات الرسمية سعادة أوك سارون سفير مملكة كمبوديا المعيّن لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون الدینیة مجالات الأوقاف معالی الدکتور
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا لدى الجزائر، روبن لين ويتلوفر، وذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.
وحسب بيان للوزارة، خصص هذا اللقاء لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وكندا في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة.
بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار المستقبلي وتوسيع الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية لكلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قدّم الوزير عرضًا حول الإصلاحات التي تبنتها الجزائر، لاسيما عبر القوانين الجديدة الخاصة بالاستثمار، المحروقات، والمناجم.
مؤكّدًا أن هذه الأطر التشريعية تشكل دعامة مهمة لجذب الاستثمارات وتسهيل ولوج المتعاملين الأجانب إلى السوق الجزائرية.
ودعا الوزير الشركات الكندية إلى اغتنام الفرص المتاحة، خاصة في مجالات استكشاف وإنتاج وتحويل المحروقات. والصناعة الطاقوية، وتحلية مياه البحر، وتوطين صناعة المعدات ذات الصلة.
كما استعرض الطرفان إمكانيات التعاون في القطاع المنجمي، خصوصًا في مجالات الدراسات الجيولوجية، رسم الخرائط، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة.
وأكد الوزير رغبة الجزائر في الاستفادة من الخبرة الكندية الرائدة في هذا المجال. باعتبارها من أبرز الدول الفاعلة في الصناعة المنجمية عالميًا.
وفيما يخص الطاقات المتجددة، ناقش الجانبان سبل تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة الريحية، تخزين الطاقة. والحلول التقنية الحديثة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب التكوين ونقل التكنولوجيا وتطوير القدرات البشرية.
السفيرة الكندية تُجدد إهتمام الشركات الكندية بالسوق الجزائريةومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن ارتياحها لجودة العلاقات بين البلدين. وجدّدت اهتمام الشركات الكندية بتعزيز حضورها في السوق الجزائرية، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية.
كما دعت الوزير إلى المشاركة في المنتديات الاقتصادية والاستثمارية التي ستُنظَّم بكندا خلال السنة الجارية. لما تشكله من فرص لتوسيع الشراكة وتبادل الخبرات بين الفاعلين في القطاعات الطاقوية والمنجمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على وجود آفاق واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وكندا. واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد مشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور