مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان لقاءً مع البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر"؛ بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية للغرفة الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال عبر تعزيز التواصل والشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال اللجان القطاعية بالغرفة.

واستهدف اللقاء عددًا من ممثلي اللجان القطاعية في الغرفة، وهدف اللقاء إلى بحث سبل دعم وتنمية القطاع الخاص وتطوير التجارة الخارجية، ومناقشة المبادرات والخطط التي تسهم في تعزيز الاستثمار وزيادة فرص التعاون التجاري، مما يساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي.

وتطرق اللقاء إلى مناقشة التحول الاستراتيجي لبرنامج نزدهر ومرتكزات عمل هذا التحول الجديد، كما ناقش دور البرنامج في تنمية القطاع الخاص، وتناول اللقاء دور القطاع الخاص في تعزيز الاقتصاد العُماني وارتباطه برؤية "عُمان 2040"، إضافة إلى استعراض بعض الحقائق عن القطاع الخاص العُماني، والمبادرات المقترحة ضمن مرتكزات عمل الفرق وآلية عمل المبادرات.

وأوضح اللقاء أهمية إشراك القطاع الخاص في القرارات الوطنية، واستعرض تصنيف الشركات في سلطنة عُمان، وإحصائيات عدد شركات القطاع الخاص المسجلة، حيث تطرق اللقاء إلى تحليل القطاع الخاص خلال الوقت الراهن، وأشارت الإحصائيات إلى أن أكثر من 85% من إجمالي إيرادات القطاع الخاص تأتي عن طريق الشركات الكبرى والتي لا تتجاوز نسبتها 2.1% من إجمالي عدد الشركات في عام 2023.

واستعرض اللقاء التحديات التي جرى رصدها في تحاليل القطاع الخاص، كما تطرق لإبراز الجهود الوطنية المبذولة، ومبادرات البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

‏خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء

شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية، في مجموعة من الجلسات ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 الذي تستضيفه أذربيجان، حيث استعرضت تجربة دولة الإمارات الرائدة في الاستدامة بالبناء وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، وجهودها المتميزة في العمل المناخي.

واستعرضت المهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير، الرئيس التنفيذي للابتكار، خلال جلسة جمعت نخبة من قادة المدن، والخبراء، ورواد الأعمال، منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية، بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات، ما يسهم في فهمٍ أعمق وتحسين الأداء والإدارة، وزيادة الكفاءة وتحديد الأعطال المحتملة، والتنبؤ بالمخاطر. وتُعد المنصة الأولى من نوعها، إذ تغطي كامل الدولة وتشمل أكثر من 21,900 أصل، و4,300 كيلومتر من البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى 37 سدًا وغيرها من الأصول الحيوية، وتلعب دوراً مهماً في دعم توجه الدولة القائم على تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة.

مشاريع خضراء

كما استعرضت المرزوقي، مبادرة القروض الخضراء، الهادفة إلى تعزيز التمويل المستدام وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات البناء الصديقة للبيئة من خلال تقديم حلول تمويلية ميسرة، بما يدعم تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

بدورها تطرقت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن مشاركتها، إلى مشروع مجمعات زايد التعليمية، أحد أبرز المشاريع التعليمية المستدامة في الدولة، والهادفة إلى تطوير بنية تحتية تعليمية تواكب المعايير العالمية، مع التركيز على الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، ويضم كل مجمع بين 86 إلى 92 فصلاً دراسياً، محاطاً بمساحات خضراء واسعة وأنظمة ذكية موفرة للطاقة مثل الإضاءة الذكية وأنظمة التكييف عالية الكفاء.
إلى ذلك أكدت المهندسة نسيبة المرزوقي، على دور الابتكار في توحيد الجهود للتغيير البيئي وتعزيز التكامل في المدن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورسم مستقبل مستدام ومدن قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن نظام المحاكاة نجح في توليد أفضل الخطط الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنها زيادة المساحاة الخضراء بنسبة 20% وتقليل الانبعاثات الكربونية في المناطق بنسبة تصل الى 16%، وزيادة معامل جودة الحياة الحالي للدولة. وحول مبادرة القروض الخضراء، أوضحت المرزوقي، أنها تمثل نموذجاً فريداً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث تجمع بين التمويل المستدام والابتكار لتشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وأن المبادرة تعكس التزام الإمارات بالعمل المناخي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في الحلول المستدامة التي تقلل الانبعاثات الكربونية وتحسن كفاءة الموارد.
بدورها، أكدت المهندسة منيرة البلوشي، مدير إدارة مشاريع المنطقة الغربية، أن مشروع مجمعات زايد التعليمية، يعكس رؤية الإمارات لتمكين الأجيال القادمة من خلال توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة، مشيرة إلى أن هذه المجمعات أسهمت في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، مع تعزيز جودة الحياة للطلبة والمجتمع المحيط.

مقالات مشابهة

  • ‏خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء
  • تعزيز الاستثمارات بإزالة المعوقات ودعم القطاع الخاص| ماذا تفعل الحكومة لتوطين الصناعات؟
  • غرفة القاهرة تعلن عن فرص عمل في القطاع الطبي بالتعاون مع "هيومان ريستارت الألمانية"
  • تجارية القاهرة تعلن فرص عمل في القطاع الطبي بالتعاون مع "هيومان ريستارت الألمانية"
  • لقاء مهم بين غرفتي السياحة المصرية والغرفة التجارية لمكة المكرمة
  • غرفتا السياحة المصرية والتجارية لمكة المكرمة تجتمعان لمضاعفة الاستثمارات
  • رئيس تجارية الجيزة يبحث مع وفد ليبي التعاون في مجالات المقاولات والاستثمار العقاري
  • تجارية الجيزة تستقبل وفدًا من غرفة طبرق الليبية لفتح آفاق التعاون بمجالات المقاولات والاستثمار العقاري
  • التنمية المحلية: تعزيز إشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات الاقتصادية على المستوى المحلى
  • تعزيز المشاركة..منال عوض : طرح 43 مجزر حكومي مطور على القطاع الخاص