سرايا - في اليوم الـ388 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد 53 فلسطينيا في قصف للاحتلال على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.

فيما أعلنت المقاومة الفلسطينية، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية وجرافتين عسكريتين ودبابة ميركافا في جباليا. وبثت أيضا مشاهد لاشتباك مع جنود الاحتلال بأحد المباني بالمنطقة.

وفي وقت سابق، قتل إسرائيلي وأصيب نحو 50 آخرين، معظمهم جنود، في عملية دهس قرب قاعدة غليلوت العسكرية التي تضم أيضا مقار أمنية من بينها مقر لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، كما وقعت عملية دهس ثانية بالقدس عند حاجز حزما العسكري شمالي المدينة، واستشهد المنفذ بعد إطلاق النار عليه.



بالموازاة مع ذلك، شنت السلطة الفلسطينية اعتقالات بالضفة الغربية واعتقلت أسيرا سابقا، كما اعتقلت شقيق أسير لدى الاحتلال.

وبخصوص مباحثات وقف إطلاق النار المنعقدة في العاصمة القطرية، قالت مصادر صحيفة، إن رئيس الموساد ديفيد برنيع التقى في الدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه” وليام بيرنز، وأن اللقاء ركز على وضع الأساس لـ”قمة أكبر” قريبا تناقش وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

وفي الجبهة اللبنانية، أقر جيش الاحتلال بأن 88 عسكريا أصيبوا في لبنان خلال اليومين الماضيين.

كما أعلن حزب الله قصف شركة صناعات عسكرية إسرائيلية شرق عكا بسرب من المسيرات.

إقرأ أيضاً : مجلس الامن يعقد نقاشا مفتوحا بشأن فلسطين الثلاثاءإقرأ أيضاً : مسؤول إسرائيلي: هاجمنا إيران بمقاتلات إف-35 القادرة على الإفلات من الرادارإقرأ أيضاً : 21 شهيدا على الأقل في غارات شنتها إسرائيل الأحد على جنوب لبنان

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم القطاع الاحتلال رئيس رئيس الوزراء محمد غزة الاحتلال لبنان الله الامن فلسطين إيران المدينة لبنان مجلس اليوم الله غزة الاحتلال محمد رئيس الوزراء القطاع

إقرأ أيضاً:

صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول

غزة- تلطخت ملابس الأطفال الجديدة التي ارتدوها في أول أيام عيد الفطر بلون الدم القاني، بعدما وصلوا لتلقي العلاج في مجمع ناصر الطبي، إثر إصابتهم بشظايا صاروخ إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.

كانت لحظات صعبة غابت فيها ضحكات الأطفال، وتبدلت فرحتهم بصرخات ألم، وسيطرت عليهم علامات الفزع وهم يبحثون عن ذويهم بعدما تفرق جمعهم.

على جانب آخر من المستشفى، أطبق الصمت حول جثامين مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الذين تمكنت الطواقم المختصة من انتشالهم، بعدما أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 8 أيام في أثناء استجابتهم لنداء استغاثة أطلقته العائلات المحاصرة غربي محافظة رفح.

مَر اليوم الأول من العيد ثقيلا على قطاع غزة، الذي ودّع فيه أكثر من 50 شهيدا سرق الاحتلال حياتهم، وأطفأ البهجة من قلوب ذويهم.

طفل يرتدي ملابس العيد يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته بغارة إسرائيلية (الجزيرة) جروح غائرة

تبدو التفاصيل قاسية في العيد الثالث الذي يمر على الفلسطينيين وهم في أتون الحرب، حيث غابت تكبيرات العيد عن معظم مساجد غزة المدمرة، في حين تمكن عدد قليل من إقامة الصلاة داخل مراكز الإيواء على عجل، خشية من قذائف الاحتلال التي عمّت المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة.

إعلان

وفي مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا، تجمع عدد من ذوي الشهداء حول قبور أبنائهم التي جاؤوا لزيارتها، بعدما غيبتهم آلة العدوان الإسرائيلية وافتقدوهم في "لمة العيد".

يقول الشاب حسن وهو يغادر أسوار المقبرة: "فقدت خلال الحرب اثنين من إخوتي، و15 شهيدا من الدرجة الأولى، والمناسبات تفتح جروحا غائرة تركها عدوان الاحتلال ولا يمكن لها أن تندمل".

ويشير حسن -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن "الحزن لم يفارق ذوي الشهداء، وفي كل بيت تفاصيل مؤلمة من الفقد ليس من السهل تجاوزها".

حصار مطبق

غابت مظاهر العيد عن قطاع غزة الذي تفرض عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مطبقا منذ الأول من مارس/آذار الحالي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وحال إغلاق المعابر دون توفر أيّ من السلع الأساسية في الأسواق.

واعتاد معظم أهالي غزة تناول السمك المملح "الفسيخ" في وجبة الإفطار صباح اليوم الأول للعيد، لكن إغلاق المعابر اضطرهم لاستبداله بمواد غذائية معلبة، بدأت تشح من الأسواق.

وتغيب أي من اللحوم الحمراء والدواجن عن موائد الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين اضطرت جميع المطاعم التي اعتاد الأطفال التردد عليها في الأعياد إلى إغلاق أبوابها.

وبموجب البروتوكول الإنساني المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا و50 شاحنة وقود، غير أن الاحتلال منع منذ بداية الشهر الحالي دخول ما مجموعه 18 ألف شاحنة مساعدات، و1500 شاحنة وقود، مما فاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني، متسببا في انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 85% من سكان غزة بسبب توقف المساعدات والمبادرات الخيرية.

أطفال يلهون بين المنازل المدمرة في مخيم الشاطئ (الجزيرة) محاولة للفرح

وفي شوارع غزة المدمرة، بدا الفرح على وجوه الأطفال الذين يتأرجحون بألعاب بدائية، حيث اتخذ الشبان منها مهنة موسمية بعدما أفقدتهم الحرب مصدر دخلهم.

إعلان

كما تولى مبادرون مهمة إدخال الفرح على الأطفال في العيد، حيث انتشر عددا من المهرجين بين المناطق السكنية المدمرة لإسعاد الصغار، الذين لم يسلم أي منهم من ويلات الحرب، على أمل أن تتوقف الحرب قريبا.

في المقابل، تخشى الأمهات -اللواتي كن يأملن تجدد وقف إطلاق النار مع حلول العيد- من خروج أبنائهن للشارع والاحتفال بالعيد، وذلك بسبب القصف العشوائي والمباغت من الطائرات الحربية الإسرائيلية.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت جميع المتنزهات والمشاريع السياحية في قطاع غزة، التي يقرب عددها من 5 آلاف منشأة، وتسبب عدوان الاحتلال في فقدان 15 ألفا و265 عاملا في نشاط السياحة لوظائفهم، وذلك حسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 322 طفلاً في غزة خلال عشرة أيام من القصف الإسرائيلي
  • حركة الجهاد: العدوان الغاشم على الضاحية الجنوبية انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار
  • بري: العدوان على الضاحية الجنوبية محاولة اسرائيلية لاغتيال قرار وقف إطلاق النار
  • لبنان يدين الغارة الإسرائيلية .. إنذار خطير وخرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • ثلاثة شهداء في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.. وعون يعلق
  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوان
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • ماكرون: دعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
  • ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة