إيران ترفع دعوى قضائية في مركز شرطة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بقلم : حسن حنظل النصار ..
يتندر الإيرانيون وتنشر صحفهم صور كاريكاترية كثيرة هذين اليومين تصف الهجوم الإسرائيلي بمئات الطائرات والصواريخ التي ظهر إنها لم تترك ذلك الأثر على المواقع التي قصفت في طهران وغربها وفي شيراز التي تضم جالية يهودية كبيرة من المواطنين الإيرانيين الذين يرفضون سلوك نتنياهو ووحشيته.واحدة من صور التندر والسخرية من ذلك الهجوم إن الصحف الايرانية عدت الهجوم سخيفا ولايستحق الرد بالرغم من ان المرشد الاعلى طلب من الايرانيين عدم الاستهانة بالهجوم وعدم تضخيمه في ذات الوقت وترك للقادة العسكريين والجهات المسؤولة تقييم الضرر وطبيعة الرد. واحدة من الصحف الايرانية نشرت خبرا ساخرا يقول: أن الحكومة الايرانية لن تذهب الى المنظمات الدولية ولاالى مجلس الامن الدولي للشكاية من الهجوم الاسرائيلي وقررت ان تشتكي في مركز للشرطة في غرب طهران باعتباره هجوما بسيطا وليس بمستوى من الاهمية وهو ربما يفسر ردود فعل جهات موالية ومتعاطفة مع طهران واخرى معادية وحتى اسرائيلية حيث عده الجميع هجوما فاشلا ولايستحق التعليق وذهب زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد الى ابعد من ذلك عندما قال ان نتنياهو بهجومه الأخير جعل إسرائيل أضحوكة للعالم. لانريد التقليل من حجم المأساة التي تواجه المنطقة وطبيعة العدوان الصهيوني واثره على غزة ولبنان لكن من الواضح ان الكيان اخذ الضوء الاخضر لضرب المناطق والمدن والمناطق المتصلة بالكيان ولكنه لايضمن ان يحصل على ضوء اخضر للهجوم على ايران بشكل عنيف لانه لايملك القدرة على مواجهة مباشرة مع عدو يمتلك جبهات عدة وقدرات متنوعة فاسرائيل تمارس المجازر ضد النساء والاطفال والعزل وهي في ذلك تشبه شابا مدللا وهو ابن لرجل اعمال او مسؤول كبير يمارس الاستهتار والابتذال اعتمادا على نفوذ والده لكن هذا النفوذ في منطقة محدودة ولايتجاوزها الى ماهو أبعد حيث لايستطيع هذا الشاب المدلل ممارسة الاستهتار في كل مكان ومع أي أحد ولابد له أن يتوقف عند مدى محدد لايعبر الى غيره. حسن حنظل النصار
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة.
جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع قناة الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.
ورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.
وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أمريكا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية ضمن سياسة فرض “الضغط الأقصى” على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.
حرب شاملة
وفيما يتعلق بتهديدات "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.
وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.
وأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.
وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".
وأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.
واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.
وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.
واكد عراقجي أنه رغم استشهاد قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، إلا أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".