الحواط: إعادة بناء وطن تحتاج لثورة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أشار النائب زياد الحواط إلى أنّ "إيران جرّت لبنان إلى حرب مساندة ورأينا الصفقات التي تُبرمها مع إسرائيل في وقت لبنان يُدمّر"، مشدّداً على "أنّنا نريد رئيس مهمة يُطبّق الدستور ويُعيد البلد إلى محيطه العربي ويتكلّم مع كلّ المكونّات وينفّذ خريطة إنقاذ"، متسائلاً: "من قال إنّ المكوّن الشيعي سيكون مكسورًا "إذا جِبنا رئيس مَلْوا تيابو" ويحمل مشروعاً إنقاذيًّا؟".
وأضاف الحواط في حديث لـmtv، أنّ "حزب الله أخذ الشيعة رهينة وأصبح حزب ترهيب. ولا يُمكن الإستمرار بالإرتهان إلى مشروع لا يُشبهنا وهل الحزب حمى لبنان واللبنانيين؟"، مؤكّداً أنّه "غير صحيح أنّ الجيش لا يُمكنه التسلّح وكلّ اللبنانيين معه وسيقفون خلفه عندما يكون في المواجهة، على عكس حزب الله".
وتابع: "الدولة العادلة والقادرة وحدها تحمي الجميع وحزب الله منذ العام 2005 حتى اليوم هو الدولة ولم يكن من ضمنها"، داعياً إلى "تطبيق القرار 1701 ولكن أظن أنّ الإسرائيلي أصبح في مكان آخر اليوم وغير ذلك "منكذّب عَحالنا" ونعيش حالة إنكار".
كما ناشد الحواط، أهالي منطقة جبيل "التأكّد من هوية الناس التي تنزح إلى بلداتنا وقرانا وإذا ما كانت مسلّحة، وهناك مسؤولية كبيرة على الناس أن تتنبّه لأي مظاهر غريبة ومثيرة للشك".
في سياق آخر، قال: "على القوى الأمنيّة إزالة المخالفات التي حصلت في أفقا من قبل خارجين عن القانون، وتمثلت ببناء 4 أبنية على عقارات متنازع عليها ومن دون أي ترخيص".
وختم الحواط: "إعادة بناء وطن تحتاج لثورة"، قائلاً: "صار بدّا ثورة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةنفى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن يكون وصله أي تهديد حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح، مشيراً إلى أن موضوع حصر السلاح بيد الدولة سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريباً.
وقال سلام، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس: «لم يصل لي أي تهديد لا من المبعوثة الأميركية مورجان أورتاجوس ولا من غيرها حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح».
ورداً على سؤال عن جدول زمني للحكومة لسحب سلاح «حزب الله»: «عندما طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء، فجوابي كان أن نطلب سريعاً من الوزراء المعنيين، لاسيما وزير الدفاع أن يفيدنا عن ما التزمنا به في البيان الوزاري، وكيف نتقدم في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريبا».
وأشار سلام إلى أن «النقاط الخمس المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة أمنية عسكرية أو استراتيجية لها؛ لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية وطيران المراقبة والحربي، فضلاً مع الأسف، عن وجود شبكات الجواسيس على الأرض، لذلك على إسرائيل الانسحاب منها في أسرع وقت، وهذا ما أكدنا عليه، لاورتاجوس، وهذا ما نعمل عليه».
ورداً على سؤال عن نائب رئيس الحكومة ووزير الثقافة اللذين تحدثا عن سلاح «حزب الله» قال سلام «لدينا الدستور المبني على اتفاق الطائف الذي يقول بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وجميع الوزراء يلتزمون في هذا الموضوع، كما أن البيان الوزاري أكد حصرية السلاح بيد الدولة، وأكرر جميع الوزراء ملتزمون به، وعلى أن مسألة الحرب والسلم في يد الدولة وحدها، والوزيران ملتزمان ولكنهما عبرا عن الموضوع بطرق مختلفة».
وأعلن أن «الحكومة مصرة على إجراء الانتخابات البلدية والنيابية في وقتها ولبيروت خصوصية خاصة قائمة على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويجب الحفاظ على هذه المناصفة، وإذا وجد لدى البعض خوف أو خشية من فقدان هذا التوازن، فبيروت هي العاصمة ويجب أن تعكس صورة لبنان».
وأضاف: «هناك أفكار عدة في التداول بحثتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إحداها اعتماد اللوائح المغلقة التي نحافظ على المناصفة في بيروت، وربما بعض المدن الكبيرة الأخرى».