غالانت .. من أجل إعادة المختطفين سيكون علينا تقديم تسويات مؤلمة وهذه هي مسؤوليتنا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
#سواليف
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت اليوم الأحد، إنه “من أجل القيام بواجبنا المتمثل في إعادة #المختطفين إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم #تسويات_مؤلمة”.
وأضاف غالانت في مراسم رسمية لإحياء ذكرى قتلى الحرب: “لا يمكن تحقيق كل هدف بالعمل العسكري وحده، فالقوة ليست نهاية كل شيء”.
ورأى وزير الدفاع الإسرائيلي أن الدولة يجب أن توافق على التسويات الضرورية “من أجل المختطفين، من أجل عائلاتهم، من أجل المقاتلين الذين سقطوا باسم هذه القضية، من أجل إرث الجيش الإسرائيلي وباسم الروح اليهودية والوطنية”، موضحا: “هذه مسؤوليتنا”.
كما لفت غالانت إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران قائلا: “إن اليد الطويلة لدولة إسرائيل ستصل إلى كل من يحاول الإضرار بنا. لا يوجد مكان بعيد عنا”.
هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو في ذكرى 7 أكتوبر ( #طوفان_الأقصى ) التي تصادف اليوم الأحد حسب التقويم العبري: “لقد تلقينا ضربة لا تطاق ولكننا لم ننكسر، لقد شعرنا بألم شديد لكننا لم نتفكك. نحن نعيد كتابة التاريخ، لقد فُرضت علينا حرب ونحن نقاوم”
كما أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتصوغ عن اعتقاده بأن الظروف باتت مؤاتية لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة.
وبرأيه أن تصفية زعيم حركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار ستسهل ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت المختطفين تسويات مؤلمة نتنياهو طوفان الأقصى من أجل
إقرأ أيضاً:
إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي تعود للواجهة.. أزمة جديدة بين نتنياهو وجالانت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج «ملف اليوم» من تقديم الإعلامي كمال ماضي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان : «إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي تعود للواجهة.. أزمة جديدة بين نتنياهو وجالانت».
وقال التقرير، إن شرارة الخلاف بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تعود من جديد إلى واجهة الأزمات الداخلية في إسرائيل.
وأكد أن الخلاف عاد ليطفو على السطح مع عودة الحديث عن إقالة جالانت على خلفية معارضته لمشروع قانون الإعفاء من التجنيد الذي يتمحور حول إعفاء اليهود المتشددين الحريديم من الخدمة العسكرية في الجيش وهو المشروع الذي يحظى بأولوية قصوى على جدول أعمال الكنيست الإسرائيلي الذي افتتح دورته الشهرية بعد عطلة استمرت 3 أشهر.
وأوضح التقرير أنه وفق «نتنياهو» بعد ضربة إيران بات من الممكن إقالة جالانت ولم يتحدث نتنياهو عن إمكانية إقالة جالانت فقط بل وعد شركائه في الحكومة بتحقيق ذلك، ولعل ما ساهم في ارتفاع حدة الخلافات بين نتنياهو جالانت، إدلاء الأخير بتصريحات أن إدارة الحرب في غزة تفتقر إلى الاتجاه الواضح معتبرا إياها بلا بوصلة.
وطالب جالانت بتحديد أهداف الحرب لتتوافق مع التطورات الميدانية خاصة وأن تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران يزيد الحاجة إلى عقد مناقشة والنظر بالأهداف بشكل شامل على الساحات المختلفة والترابط بينها.