صدم ظهور ميلانيا ترامب، سيدة أمريكا الأولى السابقة، زوجة المرشح عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، على خشبة المسرح خلال مسيرة زوجها في نيويورك، الأمريكيين، وفق لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.

وقالت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، إن ميلانيا ترامب، سيدة أمريكا الأولى السابقة، لم تتحدث مطلقًا خلال الحملة الانتخابية الحالية لدونالد ترامب، بل شاركت فقط في بعض الأحيان في المناسبات الخاصة، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

ولم تلقي ميلانيا ترامب، حتى كلمة في مسيرة ميلووكي بعد محاولة اغتيال دونالد في بنسلفانيا، واقتصرت على التصريح.

وفي يوليو الماضي، قام شاب في العشرين من العمر، يدعى توماس ماثيو كروكس بمحاولة اغتيال فاشلة لترامب بإطلاق النار عليه، خلال كلمة للمرشح الجمهوري في بتلر بولاية بنسلفانيا، فيما لقي الشاب  على يد أفراد الخدمة السرية، كما قتل في الحادث شخص وأصيب اثنان، وفق لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا«دويتشه فيله».

ميلانيا ترامب: دونالد سيجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى

وفي ظهورها العلني، في نيويورك، تحدثت ميلانيا ترامب، وسط تصفيق وهتافات الجمهور في «ماديسون سكوير»، عن تراجع نوعية الحياة في المدينة في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن دونالد، سيكون القائد الأعلى التالي الذي سيجعل نيويورك والبلد بأكمله عظيمًا مرة أخرى. 

ترامب: أنت مطرودة يا كامالا

وخلال كلمته أمام حشد في ساحة «ماديسون سكوير جاردن» الشهيرة بنيوريورك، اتهم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بتدمير أمريكا، وقال دونالد: لقد دمّرتِ بلدنا. لن نتحمل ذلك بعد الآن يا كامالا، أنتِ مطرودة. اخرجي. اخرجي. أنت مطرودة»، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميلانيا ترامب زوجة ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات أمريكا الرئاسية ميلانيا الحزب الجمهوري ميلانيا زوجة ترامب میلانیا ترامب وفق لما ذکرته

إقرأ أيضاً:

اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو المقبل تمثل محطة فارقة في مسار العلاقات الأمريكية مع دول المنطقة، ولها أهداف استراتيجية متعددة تتجاوز الأطر التقليدية للدبلوماسية إلى إعادة رسم التحالفات وترتيب الأولويات السياسية والأمنية والاقتصادية في الإقليم.

إلام تهدف زيارة ترامب؟

وأوضح «فرحات» في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن ترامب يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسة، أولها تعزيز التحالفات التقليدية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في مواجهة التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد، وضمان أمن إسرائيل، بالإضافة إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب، خاصة بعد التحديات التي طرأت خلال السنوات الماضية بفعل تمدد الجماعات المتطرفة مما يجعل من تحركات الولايات المتحدة محورا رئيسيا في موازين القوى الإقليمية خلال المرحلة المقبلة بعدما شهد هذا الدور تراجعا نسبيا خلال السنوات الماضية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن ترامب يحمل معه رؤية مختلفة للسلام في الشرق الأوسط ترتكز على مفهوم «السلام الإقليمي» أكثر من التركيز فقط على الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر محاولة إحداث تقارب بين الدول العربية وإسرائيل لمواجهة تهديدات مشتركة مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تركز على إبرام اتفاقات تطبيع إضافية لتعزيز الاستقرار الظاهري، مع تقليل الانخراط المباشر في النزاعات، والاعتماد بشكل أكبر على تحالفات إقليمية تقود بنفسها الملفات الأمنية.

ما الذي تحمله زيارة ترامب للشرق الأوسط؟

وأكد «فرحات» أن ترامب أيضا يسعى اقتصاديا إلى فتح آفاق أوسع أمام الاستثمارات الأمريكية في أسواق الشرق الأوسط، وضمان صفقات تجارية وعسكرية ضخمة تدعم الاقتصاد الأمريكي، خاصة في ظل تحديات داخلية يواجهها على صعيد الأداء الاقتصادي والبطالة وبالتالي، فالزيارة تحمل أبعادا مزدوجة، فهي من جهة رسالة دعم لحلفاء واشنطن التقليديين، ومن جهة أخرى وسيلة لدفع المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للولايات المتحدة.

لماذا تأتي زيارة ترامب في هذا التوقيت

كما أشار إلى أن توقيت الزيارة يأتي في مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى القضايا المزمنة مثل القضية الفلسطينية وأزمات اليمن وسوريا وليبيا موضحا أن ترامب يحاول استثمار هذه اللحظة لتعزيز صورته كرئيس قادر على عقد صفقات كبرى وإنجاز تسويات تاريخية، ما ينعكس على فرصه السياسية داخليا أيضا.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن نجاح أو فشل هذه الزيارة سيعتمد على مدى قدرة الإدارة الأمريكية على تحقيق توازن دقيق بين تأكيد التزاماتها الأمنية لحلفائها التقليديين وبين عدم الانجرار إلى صراعات جديدة تستنزف القدرات الأمريكية كما أن موقف شعوب المنطقة ومقدار قبولهم أو رفضهم للسياسات الأمريكية سيكون عاملا حاسما في تحديد تأثير هذه الزيارة على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط اليوم أكثر وعيا وإدراكا بمصالحه، ولن يقبل بسهولة أن يدار بنفس الأدوات التقليدية التي اتبعت لعقود.

اقرأ أيضاًرضا فرحات: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية تعكس تقدير الدولة لتضحيات الشهداء

اللواء رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

«اللواء رضا فرحات»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش لكانت مصر تحت خطوط النار الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني إسقاط الدرون الأمريكية في اليمن؟ تقارير أمريكية تجيب
  • تحليل.. هكذا تغلب بوتين على عدد كبير من رؤساء أمريكا آخرهم ترامب
  • أمريكا والفوضى القانونية
  • ترامب يطالب بعبور السفن الأمريكية مجانًا من قناة السويس المصرية!
  • مصر.. بعد تصريح ترامب لولا أمريكا لما وجدت قناة السويس.. ماذا نعلم عن تاريخ القناة؟
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • استطلاع يظهر رأي الأمريكيين في فترة حكم ترامب حتى الآن.. ماذا قالوا؟
  • عاجل - ترامب وزوجته ميلانيا يودعان البابا فرنسيس
  • ماذا قال ترامب عن احتمالية خوض حرب ضد إيران.. والتطبيع بين السعودية وإسرائيل؟
  • ما اكده الرئيس المشاط .. حاملة الطائرات الأمريكية تغادر المنطقة