ميلانيا ترامب تصدم الأمريكيين.. ماذا فعلت سيدة أمريكا الأولى السابقة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
صدم ظهور ميلانيا ترامب، سيدة أمريكا الأولى السابقة، زوجة المرشح عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، على خشبة المسرح خلال مسيرة زوجها في نيويورك، الأمريكيين، وفق لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وقالت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، إن ميلانيا ترامب، سيدة أمريكا الأولى السابقة، لم تتحدث مطلقًا خلال الحملة الانتخابية الحالية لدونالد ترامب، بل شاركت فقط في بعض الأحيان في المناسبات الخاصة، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
ولم تلقي ميلانيا ترامب، حتى كلمة في مسيرة ميلووكي بعد محاولة اغتيال دونالد في بنسلفانيا، واقتصرت على التصريح.
وفي يوليو الماضي، قام شاب في العشرين من العمر، يدعى توماس ماثيو كروكس بمحاولة اغتيال فاشلة لترامب بإطلاق النار عليه، خلال كلمة للمرشح الجمهوري في بتلر بولاية بنسلفانيا، فيما لقي الشاب على يد أفراد الخدمة السرية، كما قتل في الحادث شخص وأصيب اثنان، وفق لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا«دويتشه فيله».
ميلانيا ترامب: دونالد سيجعل أمريكا عظيمة مرة أخرىوفي ظهورها العلني، في نيويورك، تحدثت ميلانيا ترامب، وسط تصفيق وهتافات الجمهور في «ماديسون سكوير»، عن تراجع نوعية الحياة في المدينة في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن دونالد، سيكون القائد الأعلى التالي الذي سيجعل نيويورك والبلد بأكمله عظيمًا مرة أخرى.
وخلال كلمته أمام حشد في ساحة «ماديسون سكوير جاردن» الشهيرة بنيوريورك، اتهم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بتدمير أمريكا، وقال دونالد: لقد دمّرتِ بلدنا. لن نتحمل ذلك بعد الآن يا كامالا، أنتِ مطرودة. اخرجي. اخرجي. أنت مطرودة»، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميلانيا ترامب زوجة ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات أمريكا الرئاسية ميلانيا الحزب الجمهوري ميلانيا زوجة ترامب میلانیا ترامب وفق لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف موقف الأمريكيين من نهج ترامب مع حرب غزة
كشف استطلاع حديث أجرته وكالة "أسوشيتد برس" بالتعاون مع مركز الأبحاث AP-NORC، أن 54 بالمئة من الأمريكيين لا يؤيدون طريقة تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
أظهر استطلاع الرأي انقساما حادا بين الجمهوريين والديمقراطيين حيث بينهم المستطلعين أراءهم 84 بالمئة من الديمقراطيين، وعلى الجانب الآخر، أظهر أن نحو 80 بالمئة من الجمهوريين يدعمون سياسات ترامب في هذا الملف.
ورغم الانتقادات الموجهة له، يبدو أن هذه القضية لم تؤثر بشكل كبير على شعبيته مقارنة بسلفه جو بايدن، الذي شهدت إدارته انخفاضاً في التأييد بسبب سياساته في الشرق الأوسط. ووفقاً للاستطلاع، فإن 40 بالمئة فقط من الديمقراطيين أعربوا عن رضاهم عن تعامل بايدن مع الحرب في حزيران / يونيو الماضي.
في الأشهر الأخيرة، صعد ترامب من تصريحاته تجاه حركة حماس، محذراً من "الجحيم" في حال عدم إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين فوراً.
وكشفت أحد المعطيات اللافتة في الاستطلاع هو انخفاض نسبة الأمريكيين الذين يعتبرون إسرائيل "حليفاً وثيقاً" للولايات المتحدة، حيث لم تتجاوز هذه النسبة 40 بالمئة، فيما وصف 28 بالمئة آخرون العلاقة بين البلدين بأنها "ودية" فقط.
كما أشار الاستطلاع إلى تزايد التوجه داخل الولايات المتحدة نحو التركيز على جهود الوساطة الدبلوماسية، حيث أبدى 60 بالمئة من المشاركين أهمية كبرى لدور واشنطن في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في كل من أوكرانيا وغزة، وهو ارتفاع ملحوظ مقارنة باستطلاع سابق أُجري في فبراير 2024.
رغم تأييد شريحة كبيرة من الجمهوريين لنهج ترامب، إلا أن هناك انقساماً بين بعض مؤيديه بشأن طريقة تعامله مع الأزمات الدولية. باتريك فيجيل، وهو ناخب جمهوري يبلغ من العمر 60 عاماً من نيو مكسيكو، أكد أن ترامب "يحاول إصلاح الفوضى التي سمح بايدن بحدوثها"، مشيراً إلى أن ترامب لم يبدأ أي حرب خلال ولايته الأولى.
في المقابل، أعرب مايكل جونسون، وهو ناخب مستقل يبلغ 36 عاماً من كارولاينا الشمالية، عن عدم رضاه عن سياسة ترامب تجاه غزة وأوكرانيا، قائلاً: "لقد قال إنه سيوقف هذه الحروب، لكنها لا تزال مستمرة، وهناك الكثير من الضحايا الأبرياء".