حماس وحزب الله يدعمان عملية الدهس بتل أبيب.. ونتنياهو يتعهد برد قوي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت مصادر إعلامية ارتفاع حصيلة ضحايا حادث الدهس المروع الذي وقع بالقرب من قاعدة غليلوت شمال تل أبيب إلى 6 قتلى و29 مصاباً، بينهم 6 في حالة حرجة.
ووقع الحادث عندما اصطدمت شاحنة، يقودها رجل من عرب 48 ويحمل الجنسية الإسرائيلية، بحشد من المسافرين في محطة للحافلات، وأطلقت الشرطة النار على السائق فور وقوع الحادث.
وفي حادث منفصل، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل رجل حاول تنفيذ هجوم طعن قرب القدس، حيث حاول المهاجم الاعتداء على جنود إسرائيليين بسكين، لكن تم تصفيته دون وقوع إصابات بين الجنود.
وجاءت ردود الفعل بعد حادث الدهس من حركة "حماس" وحزب الله، حيث أصدرا بيانات تدعمان العملية، واعتبراها "رداً على السياسات الإسرائيلية".
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اتخاذ إجراءات صارمة ضد منفذي العمليات، مشيرين إلى أن إسرائيل ستواصل الرد بقوة.
تزامنت هذه الأحداث مع الذكرى السنوية للهجوم الذي شنته حركة "حماس" العام الماضي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية ويعزز المخاوف من استمرار التصعيد في المنطقة، خصوصاً مع تصاعد التوتر في الضفة الغربية نتيجة الحرب المستمرة في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حزب الله نتنياهو الجيش الإسرائيلي إسرائيل تل أبيب
إقرأ أيضاً:
اشتباكات ضارية بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في منطقة الخيام جنوبي لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت فاطيما رسلان، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إن حزب الله أفاد وفق البيانات الخاصة به، أنه استهدف عدد من المستوطنات الإسرائيلية، تحديداً في الجليل، التي دوت فيها صفارات الإنذار بشكل كبير جداً إثر سلسلة من الصواريخ والاستهدافات.
وأوضحت «رسلان» خلال رسالة على الهواء، أن الرشقات الضخمة التي أطلقها حزب الله على الجليل، جاءت بعد دقائق من تعيين نعيم قاسم أمين عام للحزب خلفا لحسن نصر الله الذي اغتاله الاحتلال في الـ 27 من سبتمبر الماضي، فيما أفاد الاحتلال الإسرائيلي رغم فرض حظر ورقابة على الإعلام في المناطق التي يستهدفها حزب الله، بمقتل مستوطن وجرح ثلاثة من جراء صواريخ الحزب.
وأشارت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه لا تزال الاشتباكات الضارية بين قوات حزب الله والاحتلال الإٍسرائيلي، في منطقة الخيام جنوبي لبنان، لافتة إلى أن الاحتلال يستهدف المنطقة بالمدفعية والطيران الحربي والمُسير، في محاولة للدخول بالدبابات والعتاد إلى تلة الحمامص والسيطرة عليها، إلا أنه حتى اللحظة لم يتمكن من الوصول إلى تلة.