ماذا تعرف عن قنبلة سبايس 2000؟.. يستخدمها الاحتلال في قصف ضاحية بيروت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عالمية عن أن حيش الاحتلال يستخدم قنابل سبايس القادرة على تدمير مباني مكونة من 10 طوابق في ثواني في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، فماذا تعرف عن هذا السلاح المدمر؟
ماذا تعرف عن قنابل سبايس 2000؟قنابل سبايس هي قنابل ذكية موجهة من نوع جو-أرض وتتميز باستخدامها تقنيات متقدمة للتوجيه عالي الدقة، وهي ما يستخدمها جيش الاحتلال في قصف الضاحية الجنوبية في بيروت.
قامت شركة «رفائيل» التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لأنظمة الدفاع بتطويرها، وتتوفر بثلاثة أنواع، هي سبايس 1000 وسبايس 2000 وسبايس 250، حيث يشير الرقم إلى وزن القنبلة بالرطل، وفق ما نقلت شبكة بي بي سي البريطانية.
تصنيع قنابل سبايساعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل سبايس في الخدمة عام 2003، وتكون تلك القنابل أكثر تأثيرًا عند إطلاقها من ارتفاعات عالية.
وجاء اسم سبايس اختصارًا للمزايا التقنية التي تتمتع بها باللغة الإنجليزية: الذكاء، ودقة الإصابة، وفعالية التكلفة.
مواصفات قنابل سبايستتكون هذه القنابل من هيكل يضم 12 سطحًا أيروديناميكيًا موزعًا على المقدمة، والوسط، والنهاية.
ويمكن تثبيت سبايس 1000 على قنابل بوزن 450 كيلوجرامًا، وسبايس 2000 على قنابل بوزن 900 كيلوجرام.
كما تُجهّز تلك الصواريخ بنظام «جي بي إس» للأقمار الصناعية ونظام الملاحة بالقصور الذاتي «آي إن إس»، وتستخدم الأشعة تحت الحمراء ونظام بحث كهروضوئي على مقدمتها كوسيلة استهداف دقيقة.
تتميز قنابل سبايس بصغر حجمها وخفة وزنها، مما يتيح دمجها مع الطائرات ذات المقعد الواحد أو المزدوج.
وتتيح معدات التوجيه المثبتة على القنابل الثقيلة إصابة الأهداف بدقة تصل إلى أقل من 3 أمتار من الموقع المستهدف.
كما تدعم أجنحتها التكيف الهوائي وزيادة مدى الانزلاق لتصل إلى مدى 125 كيلومترًا عند إطلاقها من الجو. وتعمل قنابل سبايس 250 عبر نظام ملاحة ذاتي بالأقمار الصناعية، وتوجهها الكاميرا الأمامية بعملية مقارنة بين صورة الهدف المحفوظة والهدف الفعلي أثناء الطيران.
كما يمكنها استخدام الأشعة تحت الحمراء لضمان دقة إصابة عالية، بينما تستخدم نسختا "سبايس 1000" و"سبايس 2000" تقنية لتحويل القنابل غير الموجهة إلى قنابل ذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اسرائيل جنوب لبنان الضاحية الجنوبية بيروت قنابل سبایس
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر 2000: أكاذيب الأبواق المناهضة لمصر تشويه لدورها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية
قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000 وعضو تحالف الأحزاب المصرية، لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية، التي تحمل مواد عسكرية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن تلك الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية، لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.
موقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةأضاف «غزال» أن مصر أعلنت موقفها بكل وضوح وصراحة منذ اللحظة الأولى وعلى مر التاريخ، في أنها تدعم السلام الشامل والعادل في حل الدولتين، وعودة الأراضي الفلسطينية المحتلة للشعب الفلسطيني، وإرساء السلام بالمنطقة، حيث أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجدد موقف مصر الراسخ في جميع المحافل والمناسبات الداخلية والدولية، وفي جميع المباحثات التي تم إجراؤها مع جميع زعماء العالم.
وأوضح «غزال» في بيان، أن هذه المحاولة للتشويه ليست الأولى منذ اندلاع الازمة، إذ حاولوا مسبقا تحميل مصر مسؤولية فشل المفاوضات، على الرغم من أن مصر لم تتدخل إلا بعد إلحاح شديد، للقيام بذلك لخبرتها ونجاحها في تحقيق هدنة سابقة، لكن إسرائيل تحاول أن تحمل مسؤولية الفشل لآخرين، من أجل استكمال ممارسة جرائمها وتهدئة شعبها الثائر، وغير الراضي تماما عن أفعال رئيس الوزراء الإسرائيلي.
التصعيد في الشرق الأوسطأكد رئيس حزب مصر 2000، أن التصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير في جنوب لبنان وقطاع غزة الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، بيد أن لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة وجنوب لبنان، الذين يموتون بسبب قصف الاحتلال، وكل ذلك كفيل بالقول إن الإقليم بأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، التي تتم بوساطة مصرية قطرية، تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.