على مدار ساعات اشتعل العالم بالعديد من الأحداث، على رأسها تنفيذ أكبر عملية دهس لإسرائيليين بالقرب من قاعدة جليلوت العسكرية، وتأجج الصراع من جديد داخل حكومة الاحتلال، واعتراف الجيش الاسرائيلي بنقص جنوده ومقتل عدد من منهم في الجبهات وترقب في إسرائيل من الرد الإيراني، وظهور وصايا قائد حركة حماس يحيى السنوار لرجال المقاومة الفلسطينية بخصوص المحتجزين، وغضب أهاليهم وهجومهم على نتنياهو، وتحذير حزب الله لمستوطني كريات شمونة، والمرشد الإيراني يغرد بالعبرية في رسالة تهديد لإسرائيل.

. فماذا حدث ليلا؟

أكبر عملية دهس لمستوطنين بالقرب من قاعدة جليلوت العسكرية

الحدث الأكبر الذي شغل العالم خلال الساعات الماضية، هي نتائج تحقيقات شرطة الاحتلال في واقعة الدهس التي وقعت أمس الأحد بالقرب من قاعدة جليلوت العسكرية الإسرائيلية والتي تم تصنيفها بأنها الأكبر والأعنف في تاريخ تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، فيما ظل بعض المصابين تحت الشاحنة حتى تم إخراجهم.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ العملية هو رامي ناطور، وهو عربي إسرائيلي من بلدة قلنسوة، حيث تم استهدف محطة حافلات مزدحمة قرب القاعدة العسكرية.

وأشارت التحقيقات إلى أن الشاحنة اصطدمت بمحطة الحافلات في منطقة جليلوت، حيث كان ركاب ينزلون من حافلة متوقفة، مما أدى إلى دهس العديد من الأشخاص.

وذكرت تقارير عبرية أن سائق الشاحنة قُتل برصاص مدني مسلح كان في موقع الحادث.

وبحسب "نجمة داود الحمراء"، أصيب أكثر من 55 شخصاً في عملية الدهس، بينهم 20 جندياً، وقد نُقل العديد من المصابين إلى المستشفى، بينهم 6 في حالة خطيرة و7 بحالة متوسطة.

جيش الاحتلال يقر بخسائره

أعلنت القناة الـ12 العبرية عبر قناتها على تطبيق "تليجرام" عن مقتل 23 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال خلال الأسبوع الماضي، منهم 16 في معارك جنوب لبنان، بينما قُتل جندي آخر على الحدود اللبنانية. كما سقط 5 جنود، من بينهم قائد لواء، في اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة، إضافة إلى جندي آخر قُتل على حدود القطاع.

وأشارت القناة إلى أن من بين هؤلاء الـ23 جندياً، هناك 16 من جنود الاحتياط، مما أسفر عن ترك 56 طفلاً يتيماً، كما يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص بين صفوفه يبلغ حوالي 5000 جندي.

وفقاً لبيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلغ عدد قتلى الجنود منذ بدء العملية العسكرية في جباليا شمال غزة، والتي بدأت في 6 أكتوبر، نحو 14 جندياً وضابطاً، من بينهم قائد لواء المدرعات 401 إحسان دقة.

إسرائيل تنتظر الرد الإيراني

وقال موقع القناة 14 العبرية، إن هناك تقديرات استخبارية تشير لرغبة إيران في الرد على هجوم إسرائيل الذي وقع فجر السبت الماضي، موضحه أن دولة الاحتلال تستعد لذلك

وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية بأن إيران قد تستهدف إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية، وذلك أن نجح الهجوم الإسرائيلي في أهدافه على حد وصفها.

ونقلت الهيئة عن مصادر قولها إن هناك رغبة لدى إسرائيل في إنهاء المواجهة المباشرة مع إيران.

الخلافات تعود من جديد بين أعضاء حكومة الاحتلال

أفادت وسائل إعلام عبرية بتصاعد التوتر بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال يوآف جالانت، خاصة بعد أن صرّح نتنياهو لشركائه من اليهود الأرثوذكس "الحريديم" في الائتلاف الحكومي، أن إقالة جالانت ستكون ممكنة بعد تنفيذ الهجوم على إيران فجر السبت الماضي، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.

ويأتي هذا وسط تحذير جالانت من أن إسرائيل تخوض الحرب "بدون بوصلة" واضحة، مشيراً إلى غياب أهداف محددة للحرب المستمرة على قطاع غزة ولبنان.

المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل

نشر حساب المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الأحد تغريدة باللغة العبرية على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) وصف فيها الهجوم الإسرائيلي على طهران فجر السبت الماضي بأنه «حماقة» ارتكبتها إسرائيل، مشيراً إلى قوة وإرادة الشعب الإيراني.

وقال خامنئي في تغريدته: "دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت حماقة ووقعت في حسابات خاطئة تجاه إيران.. سنفهمهم قوة وإرادة الشعب الإيراني"، وفي وقت لاحق تم إغلاق صفحة المرشد الإيراني بالعبرية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن خامنئي تأكيده على ضرورة أن يقوم المسؤولون الإيرانيون بتحديد أفضل السبل لإظهار قوة إيران في مواجهة إسرائيل، وفقاً لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".

مصير الأريكة التي استشهد عليها السنوار

تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على أكس «تويتر سابقا» مقطع فيديو يظهر مجموعة من الفلسطينيين وهم يتسللون إلى منطقة تل السلطان في مدينة رفح، حيث تمكنوا من تهريب الأريكة التي استشهد عليها يحيى السنوار.

هذا الكرسي الذي جلس عليه يحيى السنوار في آخر لحاته، تم نقله قبل أن يقوم الاحتـ ـلال بنسف المنزل؛ ليكون شاهدًا على بسالة أحد رجال أمتنا. pic.twitter.com/8yxFlUZYCV

— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 25, 2024

ويُظهر الفيديو عدة أشخاص وهم ينقلون الأريكة عبر نافذة المنزل، قبل أن يقوم الاحتلال بتفجير المنزل.

وصايا السنوار لرجال الفصائل الفلسطينية

نشرت صحيفة القدس الفلسطينية نصوص الوصايا الأخيرة ليحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مكتوبة بخط يده، والتي تتضمن توجيهات تتعلق بالمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق تضم توصيات لرجال الفصائل الفلسطينية حول كيفية تأمين المحتجزين، وتحتوي على بعض المعلومات غير الواضحة حول أعدادهم وأعمارهم وجنسهم. وقد استهل السنوار الوثيقة الأولى بآية من سورة محمد، الآية 4، التي تقول: «(فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)»، مشيراً إلى أنه ينبغي على رجال المقاومة التعامل برأفة مع المحتجزين، إما بإطلاق سراحهم دون مقابل أو مبادلتهم بفدية.

وشدد السنوار على ضرورة الحفاظ على حياة المحتجزين وضمان أمنهم، مؤكداً على أنهم يمثلون ورقة ضغط لتحقيق أهداف الحركة. كما أوضح أن تحرير الأسرى الفلسطينيين يرتبط بحماية المحتجزين، وأن هذا التحرير يُعتبر جهاداً يضاف إلى رصيد مقاتلي الحركة.

حزب الله يوجه تحذير بالعبرية

أصدر حزب الله تحذيراً مباشراً باللغة العبرية لسكان مستوطنة كريات شمونة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، جاء فيه: "إلى المقيمين في المستوطنة، عليكم إخلاؤها فوراً". كما نشر الحزب صورة لخريطة المستوطنة، ملوّنة باللون الأحمر، ومرفقة بنفس التحذير.

ملاحقة بالنيران وسحب مصابين لجيش الاحتلال جنوب لبنان

نشر حزب الله مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر تصدي مقاتليه لمحاولة توغل لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين على الحدود اللبنانية.

بالفيديو مشاهد من عملية تصدي المقاومة الإسلامية لتوغل قوات جيش العدو الإسرائيلي في محيط بلدتي الطيبة ورب ثلاثين على الحدود اللبنانية الجنوبية pic.twitter.com/36ijK4q67s

— علي ابا زين (@Ersmeth) October 27, 2024

ويتضمن الفيديو مشاهد إطلاق مقاتلي الحزب قذائف على تجمعات جيش الاحتلال وملاحقتهم بالنيران، مع ظهور جنود إسرائيليين في حالة انسحاب وهم يحملون عدداً من المصابين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا جيش الاحتلال يحيى السنوار حزب الله جنوب لبنان اسرائيل الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى

الثورة نت/..

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، فيديو جديدًا يوثق لقاءً تاريخيًا جمع بين القادة الشهداء إسماعيل هنية، صالح العاروري، ويحيى السنوار، في إحدى جولاتهم التفقدية لمواقع التصنيع العسكري التابعة للكتائب.

وأظهر الفيديو القادة الثلاثة خلال تفقدهم مواقع التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام، ولقائهم بمسؤولي التصنيع، كما تضمنت المشاهد مشاركة رمزية لهم في إحدى مراحل عملية التصنيع.

وفي الفيديو، أكد يحيى السنوار: “أولويتنا في قطاع غزة إعداد واستكمال خطة التحرير”، في رسالة تحمل تأكيدًا على استمرارية نهج المقاومة رغم التحديات.

واستشهد القائد العاروري في الثاني من يناير 2024، نتيجة قصف صهيوني استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. أما القائد إسماعيل هنية فاغتاله العدو في 31 يوليو 2024 إثر استهداف في العاصمة الإيرانية طهران.

واستشهد القائد السنوار في 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما ظهر في الفيديو عدد من قادة القسام الشهداء حيث ظهروا بوجوههم في حين أخفيت ملامح آخرين.

ويعد الفيديو رسالة رمزية من كتائب القسام، تسلط الضوء على إرث قادتها الشهداء ودورهم في تطوير القدرات العسكرية للمقاومة، مع التشديد على استمرار العمل وفق خطط المقاومة لتحقيق “التحرير”.

مقالات مشابهة

  • عاجل:- كتائب القسام تعلن مقتل 3 جنود إسرائيليين في عملية أمنية معقدة شمال قطاع غزة
  • حدث ليلا: فخ لجنود الاحتلال في غزة وانفجارات بكوريا الجنوبية وأزمة دبلوماسية بأمريكا.. عاجل
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدد حياة العشرات بمستشفى كمال عدوان وينسف منازل بالنصيرات
  • عودة السنوار وتفجيرات تزلزل تل أبيب وقتلي وجرحي إسرائيليين بالعشرات و4 ملايين مستوطن يهربون للملاجئ وإسقاط طائرة أمريكية (فيديو)| عاجل
  • كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
  • القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
  • محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا