#سواليف

أصدر #مركز_وسم_الإقليمي #النشرة_الشهرية لنوفمبر #تشرين_الثاني 2024، للأردن وبشكل جديد أيضا لدول المنطقة العربية وعبر المخططات والخرائط التوضيحية،وبدأ تشغيل هذا النموذج المطوّر لدينا للعاصمة عمّان والعاصمة الرياض ومدينة جدة.

ويستخدم مركز وسم الإقليمي بيانات نموذجه المناخي فائق الدقة والمطوّر لدينا، والذي يعمل بطريقة فترات التشابه الإحصائية المعايرة المرنة مع تطويره بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة والذي انفرد برصد العديد من الظروف الجوية منذ فترة طويلة.

وأصدر مركز وسم الإقليمي النشرة الشهرية لشهر أكتوبر 2024، والتي توقعت بتأخر واضح على سقوط #الأمطار حتى نهاية الشهر وفعلا هذا ما يتوقع حصوله على أرض الواقع وبدقة فائقة تجاوزت حاجز 80% في #الأردن والسعودية والجزيرة العربية.

مقالات ذات صلة آليات إسرائيلية تقتحم مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية 2024/10/28

مقدمة|
يتوقع أن يكون هذا الشهر ” أبرد كثيرا من المعتاد” وممطرا بغزارة خاصة النصف الأول من الشهر وكذلك الأسبوع الأخير منه، مع توقع بحدوث #موجة-برد مبكرة وجافة خلال منتصف الشهر.

هذه الموجة الباردة الجافة يتوقع أن تتزامن مع احتمالية حدوث #الصقيع المبكر في بعض المناطق الجبلية العالية والسهول المكشوفة والمناطق الصحراوية خاصة مع توقعات بحدوثها بعد عدة موجات ممطرة بغزارة ومتعاقبة تصل إلى ذروة قوتها حول 11 نوفمبر.

ويتوقع أن يجدد تساقط الأمطار في وقت لاحق بعد نهاية الموجة الباردة والجافة، وذلك خلال الأسبوع الأخير من الشهر وذلك في الأيام الأخيرة منه.

وأكثر ما سيميز هذا الشهر الخريفي ببرودته المبكرة والشتوية غير الاعتيادية وكميات الأمطار الكبيرة المتوقعة في العديد من الفترات وخاصة المناطق الغربية من المملكة.

التفاصيل|
ويتوقع توزيع الحالات الجوية على الشكل التالي مدعمة بالمخطط لتوضيح الظروف الجوية|
من 1 إلى 4 نوفمبر.. #حالات_ممطرة_رعدية غزيرة ( المستوى البرتقالي)
من 5 إلى 9 نوفمبر.. ظروف جوية شبه شتوية ممطرة أحيانا ( المستوى الأصفر).
من 11 إلى 14 نوفمبر.. #ظروف_جوية_شتوية باردة مبكرة وممطرة بغزارة ( المستوى البرتقالي).
من 15 إلى 23 نوفمبر.. موجة باردة مبكرة وجافة مندفعة من سيبيريا ،مع نهاية هذه الفترة تزداد الفرص لسقوط زخات المطر وترتفع الحرارة مؤقتا.
من 27 إلى 30 نوفمبر.. تجدد الظروف الجوية الشتوية الممطرة بغزارة ( المستوى البرتقالي).

تنظيم الغلاف الجوي|
إن هذا الشهر سيشهد ظروف جوية مختلفة عن الشهر السابق ومن ناحية تنظيم الغلاف الجوي، حيث ستشهد مناطق أوروبا الوسطى والغربية مرتفعا جويا قويا مسببا استقرار الطقس وشبه انقطاع للأمطار معرضا هذه المناطق لخطر كبير لحدوث موجة انقطاع مطرية طويلة وغير اعتيادية.

هذا المرتفع الجوي القوي سيسبب دفع كتل هوائية باردة كثيرا بالنسبة لهذا الوقت من العام إلى منطقة شرق البحر المتوسط بالتحديد وشمال الجزيرة العربية مسببا استمرار الحالات الممطرة الغزيرة والمتتابعة على المنطقة ( والتي ستبدأ من نهاية هذا الشهر على الأردن ودول بلاد الشام ومصر والعراق) ، ومع انتصاف الشهر،ـ يتمركز هذا المرتفع الجوي إلى الشرق من القارة الأوروبية ووسطها ونتيجة لنشاط مؤقت لمنخفضات وعواصف الأطلسي نحو أقصى غرب القارة الأوروبية، ويسبق ذلك اندفاع كتلة هوائية باردة غير موسمية نحو شرق المتوسط مسببة حدوث حالة شتوية ممطرة بغزارة في بلاد الشام في فترة ما قبل منتصف الشهر.

هذه الحالة الشتوية الممطرة بغزارة ستندفع نحو شمال الجزيرة العربية ثم يؤدي ذلك لبناء متسارع للمرتفع السيبيري نحو شرق أوروبا وشمال الجزيرة العربية وتركيا ثم دول شرق المتوسط مما ينتج موجة باردة جافة ومبكرة، وبنفس الوقت سينتج عن ذلك حالة ممطرة غزيرة وقوية في منطقة الجزيرة العربية.

هذه الظروف الجوية الجافة والشتوية الباردة يتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع الثالث من الشهر الحالي، ثم يتوقع أن يعود نشاط قوي للمرتفع الجوي فوق معظم مناطق أوروبا وخاصة أوروبا الغربية والوسطى وينتج عن ذلك تجدد الاندفاعات الباردة والرطبة نحو المنطقة وعودة هطول الأمطار الغزيرة.

إن هذا التنظيم سيستمر خلال شهر كانون الأول ( ديسمبر) وخاصة النصف الأول منه، مسببا احتمالية عالية لاندفاع كتل هوائية باردة جدا نحو منطقة شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية خلال تلك الفترة وسيتم إصدار النشرات الشهرية أو التقارير حول هذه الظروف الجوية في وقت لاحق.

النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي|
وتم التشغيل النموذج بدورة رئيسية في 27-10-2024، مع جمع بيانات جديدة ومعايرة ومقارنة مع نتائج النموذج خلال الفترة السابقة وما زالت نتائج هذا النموذج دقيقة للغاية خاصة من ناحية تحديد تأخر الأمطار حتى نهاية الشهر أكتوبر متفوقا على كافة النماذج المناخية العالمية التي لم تنجح في تحديد الظروف الجوية النشطة في تلك الفترة.
هذا النموذج يعمل بطريقة المعايرة لفترات التشابه الاحصائية بشكل مرن، أو Analogue Calibration-Dynamic- Method ، وهو نموذج يتم تطويره منذ عام 2018، ويصدر نتائج على مستويات 200 و500 و700 مللبار في طبقات الغلاف الجوي، ويعمل بطريقة مختلفة وليست احصائية تماما، حيث أن النتائج الاحصاية غير دقيقة وتعطي نتائج عشوائية جدا وغير دقيقة زمنيا ومكانيا، ومع تطوير هذا النموذج استطعنا التغلب على هذه المشاكل الاحصائية، وكما استطعنا حتى تحديد دقيق للفترات النشطة زمنيا وصل في بعض الفترات إلى أكثر من 90% خاصة في خريف موسم 2022، وكذلك خريف موسم 2019 وربيع موسم 2024 وصيف 2023 ، عندما استطعنا عبر هذا النموذج أيضا التحديد الدقيق لعدد العواصف الاستوائية المتوقع أن تتشكل في بحر العرب في خريف 2019.
ولا ينصح مركز وسم اعتماد النماذج المناخية العالمية خاصة لمناطقنا، بسبب دقتها المنخفضة للغاية في المنطقة العربية حيث من النادر نجاحها.
إن طريقة إصدار توقعات بعيدة المدى في غاية التعقيد، حيث يتم دراسة سلوك الغلاف الجوي بدقة متناهية، ومعرفة الظروف الجوية التي قد يؤدي إليها خلال المواسم المطرية بعد تشغيل النموذج ومعايرته للتأكد من نتائجه.
وارتفعت دقة النموذج المناخي لوسم من 60% إلى حدود 75% خلال الموسم الأخير ومع إضافة العديد من التطويرات وقدرتنا على التغلب على نتائج التشويش الاحصائية والمسؤولة عن الأخطاء التي قد تحدث في توقعات بعيدة المدى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مركز وسم الإقليمي النشرة الشهرية تشرين الثاني الأمطار الأردن موجة الصقيع الجزیرة العربیة الظروف الجویة الغلاف الجوی هذا النموذج هذا الشهر یتوقع أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى 2.3% خلال أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، اليوم الأربعاء، ارتفاع معدل التضخم في البلاد خلال شهر أكتوبر الماضي إلى 2.3% في مقابل 1.7% خلال الشهر السابق عليه. 

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن معدل التضخم الشهر الماضي جاء أعلى من توقعات خبراء الاقتصاد، الذين رجحوا أن يبلغ 2.2%، وأعلى من المعدل المستهدف من جانب بنك إنجلترا (المركزى) والذى يبلغ 2%.

ولفتت الشبكة إلى أن هذه الزيادة جاءت مدفوعة بارتفاع كبير في أسعار الطاقة، مما تسبب في ارتفاع تكاليف الغاز والكهرباء خلال الشهر الماضى.

يذكر أن التضخم في بريطانيا سجل أعلى مستوى له منذ 41 عاما عندما بلغ 11.1% في أكتوبر 2022، مدفوعا بزيادة أسعار الطاقة والمواد الغذائية على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلى جانب نقص العمالة وتعطل سلاسل الإمداد.
 

مقالات مشابهة

  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي وقائد المنطقة البحرية الفرنسية يستعرضان علاقات التعاون
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في "الملتقى الثاني لمنظمة الألكسو لتوأمة الجامعات العربية"
  • روسيا: مستعدون للدفاع عن أنفسنا ومواجهة الناتو المعتاد على إرهاب العالم
  • خلال الليل.. الدفاع الجوي الروسي يسقط 44 طائرة مسيرة أوكرانية
  • التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى خلال 6 أشهر
  • ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى 2.3% خلال أكتوبر
  • مصرع ممثل يمني برصاصة خلال جلسة تصوير
  • أشبال أخضر اليد يحققون انتصارهم الثاني في البطولة العربية أمام الجزائر ويواجهون الكويت
  • طيران الإمارات: إلغاء الرحلات الجوية من بغداد وإليها حتى 30 تشرين الثاني 2024
  • 34 ألف عقد زواج مقابل أكثر من 6 آلاف حالة طلاق خلال الشهر الماضي