هل ينجح هوكشتاين بتحقيق هدنة الشهرين ؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كتبت صونيا رزق في" الديار": لم يعوّل في معظم الاحيان على زيارات الموفد الاميركي آموسهوكشتاين الى المنطقة، اذ يعود دائماً حاملاً الشروط المستعصية، ومنذ أيام اتى الى بيروت حاملاً معه كل التحذيرات "الاسرائيلية".
ووفق المعلومات يعمل الموفد الاميركي خلال الساعات القليلة المقبلة، على تطبيق هدنة لمدة شهرين لوقف اطلاق النار على الحدود اللبنانية مع شمال" إسرائيل" من اجل البدء بتنفيذ الـ1701، وفي حال جاءت المباحثات إيجابية يعود الى بيروت.
في السياق أبدت مصادر سياسية متابعة لما يجري تشاؤماً، من ناحية نيل موافقة نتنياهو لوقف الغارات والاعتداءات اليومية على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت المصادر الى انّ التهديدات اليومية بقصف القرى والمباني لا توحي بأي حل ديبلوماسي على الاطلاق، بل بالمزيد من توسيع الحرب على لبنان، كما انّ حزب الله مصمّم على ربط عملية وقف إطلاق النار في لبنان مع غزة، وأبدت هواجسها من توسيع الحرب وتحويلها الى حرب اقليمية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آلان عون: مجرّد مجيء هوكشتاين وماكغورك إلى تل أبيب يعني أنّ هناك بارقة أمل
اعتبر النائب آلان عون، في حديث إلى "صوت كلّ لبنان"، أنّ "مجرّد مجيء موفد بمستوى مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكستين وبريت ماكغورك إلى تل أبيب، يعني أنّ هناك بارقة أمل، ولكن كل محاولات وقف إطلاق النار السابقة لم تنجح، لذا لا يمكن البناء على التكهّنات".
ورأى عون أنّ "ما يحصل اليوم في الجنوب قد يكون حافزاً عند الإسرائيليين لإيقاف الحرب عند ما وصلوا إليه، فإذا صح ذلك تكون هناك بارقة أمل في تحقيق وقف إطلاق النار، إنما عكس ذلك يعني أننا سنبقى تحت رحمة النوايا الموجودة عند الطرف الاسرائيلي في تحقيق أهداف معينة".
وعن احتمال موافقة الجانب اللبناني على الورقة الأميركية - الاسرائيلية التي تعطي إسرائيل حق التحليق في الأجواء اللبنانية من دون خرق جدار الصوت واستهداف مواقع حزب الله، قال عون: "لا أعتقد أنّ الجانب اللبناني يمكن أن يوافق على أمر فيه انتهاك لسيادة لبنان".
وشدد على أن "المطلوب اليوم تطبيق القرار 1701 والنقاش حول آليات تطبيقه"، لافتاً إلى أن هناك أفكاراً أخرى قد تكون أكثر معقولة وتحترم سيادة لبنان وتوصل إلى النتيجة نفسها".
أمّا عن الملف الرئاسي، فأشار عون إلى أن "الطبخة الرئاسية لم تنضج بعد ولو أنّ هناك نوايا لتحريكها ومسار وقف إطلاق النار يسبق حالياً الخوض بالمسار السياسي".