لا لواء جديدا بل تعزيز عديد الجيش جنوب الليطاني.. وبرّي مع ما تقرّره القيادة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
من المؤكد أن رئيس مجلس النواب نبيه برّي مع قرار الحكومة اللبنانية المبدئيّ لتطويع 1500 عنصراً في الجيش على أن يحصل تطويع جنود إضافيين تباعاً، لكن قيادة الجيش ستقرّر بنفسها مقاليد اللوجستيات والانتشار.
وكتب مجد بو مجاهد في" النهار":يقول من هو على معرفة في التوجّه الذي يتّخذه رئيس البرلمان إزاء نشر عديد إضافيّ للجيش بهدف تنفيذ القرار 1701، إنّ برّي لن يتدخّل في الجانب الخاصّ باللوجستيات التي ستتّخذها قيادة الجيش ، لكنّه مع تنفيذ القرار الدوليّ 1701 الذي تحضّ على تنفيذه كلّ من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدوليّ والدول غير الدائمة العضوية فيه.
في الغضون، هل يدور فحوى فكرة إنشاء لواء جديد في الأروقة الخاصة بالجيش ؟ انطلاقاً من معطيات عسكرية رسمية حصلت عليها "النهار"، لن تعمل المؤسسة العسكرية على إنشاء لواء جديد لنشره في مناطق من الجنوب، إنما ستعزّز عديد الجيش جنوب الليطاني بما يشمل لواء المشاة الخامس ولواء المشاة السابع وفوج التدخل الخامس. وستعمل قيادة الجيش على إضافة عديد من العسكريين من خلال تطويع جنود بدءاً من 1500 عنصراً، لكنها تنتظر حالياً الحصول على المبلغ المالي الذي جمع في مؤتمر باريس لمساعدة الجيش والذي ستستعمله، بحسب المعطيات، للتمويل الضروريّ للعتاد الخاص بتطويع 1500 عنصراً، فيما يمكن للدولة اللبنانية أن تدفع رواتبهم فحسب من نفقاتها. وتبحث قيادة الجيش حالياً اقتراح إمكان أن تنقل موقتاً عدداً محدوداً من جنود الألوية والأفواج الموجودة خارج منطقة جنوب الليطاني، إلى اللواءين والفوج في جنوب الليطاني، لكن من دون إفراغ تلك الألوية والأفواج المنتشرة في المناطق اللبنانية من الجنود، ذلك أنها تعمل على تنفيذ أعمال مهمة في أماكن انتشارها من بينها مراقبة الحدود اللبنانية الشمالية والشرقية.
وإذ تنتظر قيادة الجيش التمويل الذي تحتاجه والذي قدّرته بمليار دولار حتى تطويع 6 آلاف جندي إضافيّ وتدريبهم والحصول على العتاد والآليات بهدف تطبيق القرار 1701، فإنّ مبلغ 200 مليون دولار الذي جمعه مؤتمر باريس الدولي لمساعدة الجيش ، سيكون جيّداً في الفترة الحالية على الأقلّ للعمل على تطويع 1500 جنديّاً. لكن تنتظر قيادة الجيش إمكان الحصول على مساعدات دولية إضافية في فترات لاحقة لمتابعة ما بدأته مع تفضيل أن تكون متتالية تسريعاً لقرارات التطويع. وتتمثل أهمية ما قدّمه مؤتمر باريس في أنه سيساعد في بلورة المساعي الحالية للبدء في تطوير العديد، فيما لا بدّ من انتظار انتهاء الحرب حتى تكون هناك استطاعة لانتشار الجيش في المنطقة الحدودية كما ينصّ القرار 1701.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جنوب اللیطانی قیادة الجیش القرار 1701
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية اللبنانية: قتيلان في غارة جوية إسرائيلية على مناطق الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا، اليوم الأحد، في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما قالت إسرائيل إنها أصابت عناصر من حزب الله.
وقالت الوزارة إن "حصيلة الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى قتيلين"، مضيفة أن العدد نهائي بعد أن أعلنت في وقت سابق عن قتيل واحد.
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارة جوية استهدفت عنصرين من حزب الله في منطقة زبقين. وأضاف أنهما كانا "يحاولان إعادة بناء مواقع للبنية التحتية الإرهابية لحزب الله".
أوقفت هدنة هشة في أواخر نوفمبر إلى حد كبير أكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران، لكن إسرائيل استمرت في تنفيذ الضربات في لبنان.
وجاءت الغارة الأخيرة بعد أن ناقشت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الوضع في جنوب لبنان مع كبار المسؤولين يوم السبت.
وفي يوم الجمعة، قتلت إسرائيل أحد قادة حماس في غارة شنتها قبل الفجر في مدينة صيدا الساحلية بجنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل ابنه البالغ وابنته أيضًا.
وفي اليوم السابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية استهدفت أحد أعضاء حزب الله في جنوب لبنان.
وفي يوم الثلاثاء، قصفت إسرائيل جنوب بيروت، مما أسفر عن مقتل ضابط اتصال فلسطيني من حزب الله، في الغارة الثانية فقط على العاصمة منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأعلنت الوزارة مقتل أربعة أشخاص في تلك الغارة، بينهم امرأة.