النفط يهبط بأكثر من 4% مع انحسار المخاطر الجيوسياسية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
هبطت أسعار النفط أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية الاثنين، بعد أن تجنبت الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران في مطلع الأسبوع المنشآت النفطية والنووية في طهران ولم تتسبب في تعطيل إمدادات الطاقة، الأمر الذي خفف التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
تحرك الأسواقسجلت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أدنى مستوياتها منذ الأول من أكتوبر عند الفتح.
وصعد الخامان أربعة بالمئة الأسبوع الماضي في تعاملات متقلبة مع استيعاب الأسواق لحالة الضبابية بشأن حجم رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر والانتخابات الأميركية الشهر المقبل.
وأتمت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث موجات من الضربات قبل فجر السبت ضد مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران، في أحدث تبادل للقصف في الصراع المتصاعد بين البلدين الخصمين في الشرق الأوسط.
وقال محللون إن علاوة المخاطر الجيوسياسية التي تراكمت في أسعار النفط تحسبا للهجوم الإسرائيلي تراجعت.
وقال سول كافونيك، محلل الطاقة في إم إس تي ماركي، إن الطبيعة المحدودة للضربات، بما في ذلك تجنب البنية التحتية للنفط، أثارت الآمال في إيجاد مسار لتهدئة الأعمال القتالية في الشرق الأوسط، لا سيما إذا اتضح أن إيران لن ترد على الهجوم في الأيام المقبلة.
وأضاف "لكن على الرغم من التقلبات في أخبار الصراع في الشرق الأوسط، فإن الاتجاه العام يظل نحو التصعيد واحتمال بدء جولة أخرى من الهجمات، بما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، لم يكن أعلى من أي وقت مضى".
وفي أكتوبر، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على سياستها لإنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر. وستجتمع اللجنة الوزارية المشتركة للمجموعة في الأول من ديسمبر قبل اجتماع كامل لأوبك+.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت المخاطر الجيوسياسية النفط أوبك النفط سعر النفط سوق النفط برنت المخاطر الجيوسياسية النفط أوبك طاقة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الذهب يبلغ ذروة قياسية والنفط عند أدنى مستوى في شهر وتوقف مكاسب الدولار
بلغ الذهب أعلى مستوى على الإطلاق، الأربعاء، مع إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر كملاذ آمن قبل أقل من أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بينما يترقبون بيانات اقتصادية للحصول على مؤشرات بشأن قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المنتظر بشأن أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة الـ0308 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2779.39 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2782.03 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وزادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.4 بالمئة إلى 2791.70 دولار.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا: "الذهب مرتبط بشكل كبير بنتيجة الانتخابات الأمريكية... وفي الأمد القريب، سيواجه الذهب في المعاملات الفورية مقاومة عند مستوى الـ2800 دولار، وبعد ذلك عند مستوى الـ2826 دولار".
ودخلت الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر مرحلتها النهائية، وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى منافسة شديدة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس.
ومن بين العوامل الأخرى التي ساهمت في ارتفاع الذهب بشكل قياسي توقعات بالمزيد من قرارات خفض أسعار الفائدة الأمريكية. وتسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تقليص التكلفة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
ومن شبه المؤكد تقريبا أن صناع السياسيات في البنك المركزي الأمريكي سيقررون خفضا بمقدار ربع نقطة في تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل الأسبوع المقبل، إذ أظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية أن فرص العمل انخفضت في أيلول/ سبتمبر إلى أدنى مستوى لها منذ كانون الثاني/ يناير 2021.
وأضاف وونغ: "إذا رأينا أرقام تضخم ساخنة أو تقريرا قويا عن الوظائف، فقد يكون هناك انحراف في أسعار الذهب".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فإن الفضة انخفضت في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 34.33 دولار للأوقية.
ونزل البلاديوم ما يقرب من واحد بالمئة إلى 1210.72 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1046.89 دولار.
النفط يحوم عند أدنى مستوى في شهر
استقرت أسعار النفط، الأربعاء، عند أدنى مستوياتها في أكثر من شهر بعد تراجعها في الجلستين السابقتين مع تقييم الأسواق لتأثيرات وقف محتمل لإطلاق نار بين "إسرائيل" وحزب الله اللبناني وزيادة إمدادات مجموعة "أوبك+" من الخام وسط توقعات بانخفاض مخزونات الوقود في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 045الـ بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 71.50 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 67.64 دولار للبرميل.
وتراجعت الأسعار للجلسة الثانية على التوالي، الثلاثاء، عندما قال مراسل من أكسيوس على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا قريبا مع عدد من الوزراء وقادة الجيش ورؤساء أجهزة المخابرات لبحث حل دبلوماسي للوضع في لبنان.
ونقلت أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين القول إن من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في غضون أسابيع قليلة.
وقال يب جون رونج محلل السوق في آي.جي في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الانخفاضات الكبيرة في أسعار النفط هذا الأسبوع قد تستدعي جهودا لتحقيق الاستقرار في جلسة اليوم، لكن المكاسب الإجمالية تظل محدودة نظرا لعدم وجود عوامل محفزة لدفع الأسعار للارتفاع بشكل أكثر استدامة".
وأضاف: "يجري التفاوض حاليا على اتفاق لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط ما يقلل من مخاطر تصعيد أوسع يؤثر على إنتاج النفط، في حين يلوح في الأفق تخفيف منظمة أوبك+ لتخفيضات الإنتاج".
ومن المقرر أن ترفع مجموعة "أوبك+" الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في كانون الأول/ ديسمبر. وخفضت المجموعة الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي على النفط.
وقال محللون في "إيه.إن.زد" في مذكرة للعملاء إن من المرجح أن تتجه الأنظار في الأسواق مرة أخرى إلى "أوبك" بسبب زيادة الإنتاج المخطط لها اعتبارا من كانون الأول/ ديسمبر فيما سيكون الطلب الصيني الضعيف أيضا محل تركيز.
وقالت مصادر في السوق، الثلاثاء، نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.
توقف مكاسب الدولار
حوّم الدولار قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، الأربعاء، في أسبوع حافل ببيانات الاقتصاد الكلي التي قد تكشف عن مسار السياسة النقدية الأمريكية.
وانخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر بعد أن أشار بعض الجمود في التضخم إلى أن بنك الاحتياطي الأسترالي قد لا يتجه لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وتراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6537 دولار للمرة الأولى منذ الثامن من آب/ أغسطس، قبل أن يخسر 0.27 بالمئة إلى 0.6542 دولار الساعة الـ0531 بتوقيت غرينتش.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 104.28، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 30 تموز/ يوليو عند 104.63، الثلاثاء، قبل أن ينهي اليوم مستقرا تقريبا.
وانخفض الدولار مقابل الين 0.08 بالمئة إلى 153.26، بعد التراجع عن ذروة ثلاثة أشهر عند 153.87، الثلاثاء.
واستقر اليورو عند 1.0815 دولار قبل بيانات الناتج المحلي الإجمالي في مختلف أنحاء أوروبا في وقت لاحق من اليوم، والتي قد تلقي الضوء على ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيختار خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أم 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في كانون الأول/ ديسمبر.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.12 بالمئة إلى 1.29995 دولار قبل الإعلان عن أول ميزانية لحكومة حزب العمال البريطاني اليوم الأربعاء.