بوتين: ضرب أوكرانيا العمق الروسي لن يحدث إلا بمساعدة الغرب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيره للغرب من السماح لكييف باستخدام إمدادات الأسلحة بعيدة المدى لمهاجمة أهداف في عمق روسيا.
وقال بوتين، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الروسي يوم الأحد، إنه نظرا إلى أن أوكرانيا لا تستطيع تنفيذ مثل هذه الهجمات دون مساعدة ضباط دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) وبيانات أقمارها الاصطناعية، فإن روسيا ستعد ذلك تدخلًا غربيًا في الحرب.
وأضاف بوتين، أن وزارة الدفاع الروسية تعد سيناريوهات مختلفة للرد على هذه المسألة، دون الكشف عن أي تفاصيل.أخبار متعلقة فرنسا تتعهد بدعم "خطة النصر" الأوكرانية لإنهاء الغزو الروسيبالمسيرات والقنابل والصواريخ.. روسيا تشن هجمات على أوكرانياوزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتزويد أوكرانيا بما تحتاجه لقتال روسياعمليات الدفاع الجوي
من ناحية أخرى، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد، دعوته للحلفاء الغربيين للمساعدة في عمليات الدفاع الجوي، في أعقاب أسبوع آخر من الهجمات الجوية الروسية المكثفة على بلاده.
وكتب زيلينسكي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن الأسبوع الماضي وحده شهد أكثر من 1100 هجوم بقنابل انزلاقية وأكثر من 560 هجومًا بطائرات مسيرة.
ذكر "شولتس" أن هذه الخطوة تظهر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع عصيب#اليوم #روسياhttps://t.co/RPVoT5Iknw— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2024
وأضاف زيلينسكي أن الروس أطلقوا أيضًا نحو 20 صاروخًا منها صواريخ طراز كروز على البلاد.
وشدد زيلينسكي، الذي نشر أيضًا مقطع فيديو للدمار الأخير، على أن أوكرانيا تحتاج إلى مساعدة في حماية شعبها، وأضاف أن التعاون مع شركاء غربيين مستمر لوقف الضربات الروسية.
وأبلغ الدفاع الجوي الأوكراني عن 80 هجومًا بطائرات روسية دون طيار، خلال الليلة الماضية فقط، نجح في إسقاط أكثر من نصفها.
بالإضافة إلى عملياتها البرية، تجري روسيا غارات جوية بشكل شبه يومي ضد أوكرانيا منذ أكثر من عامين ونصف، واستهدفت مرارًا البنية التحتية للطاقة لأوكرانيا بشكل خاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كييف موسكو الحرب الروسية في اوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا فلاديمير بوتين ضرب العمق الروسي
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: الناتو يستعد لحملة تشويه زيلينسكي
سرايا - كشفت الاستخبارات الروسية أن المعلومات الواردة من حلف "الناتو" تؤكد بشكل متزايد رغبة الحلف بتغيير السلطة في أوكرانيا.
وتابعت الخدمة الصحفية أن أعضاء حلف "الناتو" ينطلقون من حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قريبا جدا قادرة على احتواء الهجوم المتزايد للجيش الروسي. ومع صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، تتزايد حالة عدم اليقين بشأن استمرار المساعدات العسكرية التي سيتمكن الغرب من تقديمها إلى كييف.
وترى قيادة الحلف في بروكسل أنه من الضروري، وبأي ثمن، الحفاظ على ما تبقى من أوكرانيا كنقطة انطلاق ضد روسيا، لذا فمن المقترح "تجميد" الصراع من خلال إدخال الأطراف المتنازعة في حوار حول "بداية حلّه". وفي الوقت نفسه، تتفق واشنطن وبروكسل على أن العقبة الرئيسية أمام تنفيذ مثل هذا السيناريو هي الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، الذي لا يطلق عليه في الدوائر الغربية سوى لقب "المادة المستهلكة". يريد حلف "الناتو" التخلص من رأس النظام في كييف، من خلال انتخابات شبه ديمقراطية. وبحسب حسابات التحالف، فمن الممكن أن تقام هذه الاجتماعات في أوكرانيا في موعد لا يتجاوز خريف هذا العام.
وفي الفترة التي تسبق الحملة الانتخابية، تستعد قيادة حلف "الناتو"، وفقا للمعلومات الواردة إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، لعملية واسعة النطاق لتشويه سمعة زيلينسكي، حيث من المقرر، على وجه الخصوص، الكشف عن معلومات عامة بشأن تخصيص أكثر من 1.5 مليار دولار من الأموال المخصصة لشراء الذخيرة له شخصيا ولأعضاء فريقه. إضافة إلى ذلك، من المقرر فضح مخطط زيلينسكي وحاشيته لسحب المخصصات المالية لـ 130 ألف جندي أوكراني قتيل لا يزالون مسجلين على أنهم أحياء، ويخدمون في الخطوط الأمامية إلى الخارج. ومن المقرر أيضا نشر الحقائق المتعلقة بتورط القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية زيلينسكي في حالات متعددة تتعلق ببيع دفعات كبيرة من المعدات العسكرية الغربية التي تم التبرع بها إلى كييف لمجموعات مختلفة في البلدان الإفريقية.
وهكذا، فإن حلف "الناتو" يدرك الآن أن وقت زيلينسكي قد "انتهى" وأصبحت أيامه معدودة. ومن المؤسف أن هذا الفهم جاء على حساب أرواح مئات الآلاف من المواطنين الأوكرانيين.
وكان الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته قد قال إن هدف الإنفاق الدفاعي الجديد سيتم تحديده في وقت لاحق من عام 2025، ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال قمة الحلف في لاهاي هذا الصيف، وأكد أنه سيكون "أعلى بكثير من المستوى الحالي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي"، حيث تابع "نحن بحاجة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والإنتاج العسكري، ولكننا سنحدد المستوى المحدد للإنفاق بناء على المهام المحددة. ويستمر تقييم الفجوات والمستوى الراهن والمستوى المطلوب في كل بلد. وبناء على التقييم سنقرر بشأن الالتزامات الجديدة لتمويل الدفاع".
RT
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 753
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 06:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...