بعد أسبوع من الهجمات الروسية المكثفة.. زيلينسكي: يجب تعزيز أنظمة الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بعد أسبوع من الغارات الجوية الروسية العنيفة، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الحلفاء الغربيين إلى زيادة دعمهم العسكري لأوكرانيا عبر تزويدها بأنظمة دفاع جوي متقدمة.
وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أوضح زيلينسكي أن بلاده تعرضت لأكثر من 1100 هجوم بقنابل انزلاقية و560 هجوماً بالطائرات المسيرة خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى حوالي 20 صاروخاً تم إطلاقهم من روسيا، مؤكدا أهمية هذا الدعم؛ لحماية المدنيين الأوكرانيين.
وأشار إلى استمرار التعاون مع الدول الغربية لوقف ما وصفه بـ"الإرهاب الروسي"، ونشر مقطع فيديو يُظهر حجم الدمار الناتج عن الضربات الأخيرة.
وفي نفس السياق، أفادت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان على "فيسبوك" بأنها نجحت في إسقاط 41 من أصل 80 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية، في حين انحرفت إحدى الطائرات نحو بيلاروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الهجمات الروسية الدفاع الجوي روسيا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تواجه أزمة عسكرية.. البنتاغون يحذر من نقص صواريخ الدفاع الجوي
تعاني وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، من نقص حاد في بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي، ما يثير تساؤلات جدية حول استعداد الجيش الأمريكي لمواجهة التوترات المستمرة في الشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة إلى المخاوف من صراعات محتملة في منطقة المحيط الهادئ.
وبحسب تقرير لـ "وول ستريت جورنال"، فإن الطلب على صواريخ الدفاع الجوي، وخاصة القاذفات، قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وقد لوحظ أن إسرائيل تستخدم هذه الصواريخ بشكل متزايد في العمليات العسكرية، ما أدى إلى استنزاف مخزونات البنتاغون بسرعة.
ويعتبر النقص في صواريخ الدفاع الجوي بمثابة جرس إنذار بالنسبة للبنتاغون، حيث إن هذا النقص قد يُضعف القدرة العسكرية الأمريكية في مواجهة التهديدات المتزايدة، وقد أوضح بعض الخبراء العسكريين أن هذا النقص قد ينعكس سلبا على قدرة القوات الأمريكية على تنفيذ عمليات فعالة في المنطقة، ما قد يعرض القوات الأمريكية وحلفائها للخطر.
وتسعى وزارة الدفاع الأمريكية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذا النقص. من بين الحلول المطروحة توسيع الإنتاج وزيادة الميزانيات المخصصة لصناعة الدفاع، ومع ذلك، فإن هذه التغييرات تحتاج إلى وقت لتنفيذها، مما يضع البنتاغون في موقف صعب وسط ضغوط متزايدة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت الأسبوع الماضي وصول منظومة الدفاع الجوي "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى إسرائيل، برفقة عسكريين أمريكيين سيشرفون على تشغيلها.
وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، إن مكونات البطارية ستصل خلال الأيام المقبلة وسيصبح النظام جاهزا للعمل بكامل طاقته.
وردا على سؤال حول ما إذا كان نشر قوات أمريكية في إسرائيل "يجر الولايات المتحدة إلى مزيد من الصراع"، قالت سينغ إن "ذلك يهدف إلى توفير قدرة دفاع جوي مؤقتة لحماية إسرائيل بشكل أفضل ويتوافق مع نية الولايات المتحدة خفض التصعيد".
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
واعتبارا من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسع الاحتلال إسرائيل نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب