الذهب يتراجع والمتعاملون يترقبون مؤشرات من الفيدرالي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين المبكرة، تحت ضغط من قوة الدولار الأميركي، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
تحديث الأسعاربحلول الساعة 0057 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2732.90 دولار للأونصة (الأوقية).
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.33 بالمئة إلى 2745.30 دولار للأونصة.
وزاد مؤشر الدولار 0.2 بالمئة، وهو ما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى، كما ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية.
أظهرت بيانات الجمعة أن ثقة المستهلك الأميركي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر في أكتوبر، وكان الارتفاع أكثر وضوحا بين الجمهوريين الذين أصبحوا أكثر ثقة في فوز دونالد ترامب.
وفي سياق آخر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد إن الضربات الجوية الإسرائيلية "قصفت بشدة" دفاعات إيران وإنتاجها الصاروخي، في حين قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران تدرس الرد على الهجمات.
يرتفع الذهب في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة ويعتبر تحوطا في مواجهة التقلبات السياسية والاقتصادية.
ووفقا لأداة فيد ووتش لمراقبة السوق التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 94.8 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع المركزي الأميركي في نوفمبر.
وتسود حالة من الضبابية مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق سيكون محتدما بين دونالد ترامب وكاملا هاريس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 33.57 دولار للأونصة. وصعد البلاديوم 0.23 بالمئة إلى 1025.15 دولار للأونصة. ونزل البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1190.97 دولار للأونصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب الدولار المستهلك الأميركي الفائدة المركزي الأميركي ترامب الفضة البلاديوم البلاتين الذهب سعر الذهب سوق الذهب الذهب الدولار المستهلك الأميركي الفائدة المركزي الأميركي ترامب الفضة البلاديوم البلاتين ذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً بعد تجاوزها مستوى 3 آلاف دولار للأونصة يوم الجمعة، حيث طغت مخاوف النمو الاقتصادي على تجنب الحكومة الأميركية الإغلاق الحكومي.
تم تداول السبائك بالقرب من 2990 دولاراً للأونصة، بعد أن تراجعت من أعلى مستوى لها على الإطلاق، والذي بلغ نحو 3005 دولارات للأونصة، بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأميركي خطة إنفاق جمهورية، مهدت الطريق للموافقة على حزمة تمويل حكومية.
لا تزال الأسواق تراقب تداعيات أجندة الرئيس دونالد ترمب التجارية العدوانية، والتي شهدت دخول مؤشر "إس آند بي 500" في تصحيح الأسبوع الماضي، قبل أن ينتعش يوم الجمعة.
جاء هذا الارتفاع في ختام أسبوع حافل بالأحداث، بما في ذلك تنفيذ آخر تهديدات الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية، والمخاوف من الركود، والمحادثات السياسية المرتبطة بمستقبل أوكرانيا.
ثقة باستمرار ارتفاع الأسعار
ساعدت حالة عدم اليقين والرغبة المتزايدة في الملاذات الآمنة، على دفع أسعار الذهب للارتفاع بنسبة 14% حتى الآن هذا العام، مما يمدد المكاسب السنوية القوية للمعدن في عام 2024.
وتزداد ثقة البنوك في استمرار ارتفاع الأسعار، حيث تضع أهدافاً كانت تبدو غير معقولة لكثير من المستثمرين قبل بضعة أرباع فقط. في الأسبوع الماضي، توقعت مجموعة "ماكواري" أن تصل الأسعار إلى 3,500 دولار للأونصة في الربع الثاني، بينما رفعت "بي إن بي باريبا" توقعاتها لتظهر متوسط أسعار أعلى بكثير من 3,000 دولار للأونصة.
في أماكن أخرى، سيراقب المستثمرون مجموعة من اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، حيث تختبر سياسات ترمب التجارية صبر صانعي السياسات.
في الولايات المتحدة، يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مهمة صعبة تتمثل في طمأنة المستثمرين بأن الاقتصاد لا يزال على أرضية صلبة، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن صانعي السياسات مستعدون للتدخل بالدعم إذا لزم الأمر.
تم تداول الذهب الفوري بارتفاع نسبته 0.2% عند 2,988.58 دولار للأونصة في الساعة 8:22 صباحاً في سنغافورة، بعد أن ارتفع بنسبة 2.6% الأسبوع الماضي. لم يسجل مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري تغيراً يُذكر. أما الفضة، فكانت شبه مستقرة، في حين تراجع كل من البلاتين والبلاديوم.