بيروت تنتظر نتائج اتصالات هوكشتين وموفد قطري إلی بيروت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رصدت الأوساط اللبنانية الرسمية والسياسية أمس بدقة المعطيات التي تتوقع زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل للحصول منها على أجوبة واضحة حيال وقف النار في لبنان على اساس خلاصات المحادثات التي أجراها هوكشتاين في بيروت الأسبوع الماضي مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وكتبت" النهار":في ظل الاستشراس الذي طبع المواجهات الميدانية عند الشريط الحدودي جنوباً راحت القوات الإسرائيلية توسّع التدمير الشامل لبعض القرى عند الحافة الأمامية بذريعة تدمير أنفاق لـ"حزب الله" تمكنت من العثور عليها. وفي المقابل دلّل ارتفاع أعداد الجنود القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية إلى ضراوة المواجهة التي لا يزال "حزب الله" قادراً على خوضها في الجنوب، علماً أن شهراً كاملاً مرّ أمس على اغتيال الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بما تركه اغتياله من آثار وتداعيات زلزالية على الحزب وقدراته وأدائه، كما أن القصف الصاروخي للحزب شهد تطوراً لافتاً تمثل في بدء استهداف مناطق مأهولة في شمال إسرائيل.
وكتبت" الاخبار": تزايد الحديث، أمس، عن اتصالات سياسية داخلية وخارجية مكثّفة. وأُعيد التداول في «الورقة الفرنسية»، مع نسبها هذه المرة «خطأً» إلى هوكشتين، وهي تحمل بنوداً تبدأ بـ«هدنة» تستمرّ 21 يوماً، ثم وقف «الأعمال العدائية»، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوباً، وتشديد الرقابة على المعابر البرية والجوية والبحرية بهدف منع تهريب الأسلحة، وتشكيل لجنة دولية (فرنسية – بريطانية - ألمانية)، تشرف على آلية تنفيذ الاتفاق، وأخيراً «الانتهاء من ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، حيث سيتم تبادل الأراضي بين البلدين»، بحسب نصّ الورقة.
وكتبت" اللواء": بدأ العد التنازلي لمعرفة مسار الجهود الدبلوماسية الأميركية والعربية والأوروبية في ما خصَّ وقف النار أو فتح الطريق أمام هدنة تؤدي الى اتفاقات صفقة التبادل بين اسرائيل وحركة «حماس»، امتداداً الى الجبهة الجنوبية، التي ارتبطت بـ«طوفان الأقصى»، وتحولت الى جبهة مستقلة "دفاعاً عن لبنان وشعبه"، هذه الجهود التي تتزامن مع «ضربات مؤلمة» لجنود الاحتلال الاسرائيلي وضباطه، واستقراره من تل أبيب، حيث نجح سائق الحافلة، بدهس جنود كانوا في الطريق الى الخدمة» حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح، الى غزة، حيث تمكنت حركتا «حماس» والجهاد الاسلامي من اصطياد جنود وآليات ودبابات، وصولاً الى الجبهة اللبنانية، حيث يرتفع عدد جنود الاحتلال الذين يسقطون بين قتيل وجريح.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن عدم التوصل إلى وقف إطلاق النار في الوقت الراهن لا يعني نعي الجهود الديبلوماسية الآيلة إلى التوصل لذلك، مشيرة إلى أن المناخ لم يكن ميالا إلى هذا التوجه في ظل المواجهات الحاصلة.
إلى ذلك افادت المصادر أن المبادرات بشأن وقف إطلاق النار لن تتوقف اقله من الجانب اللبناني الرسمي على ان اطالة امد الحرب ستكون له كلفته على جميع الأصعدة.
اما الداخل فينشغل وفق المصادر في إحباط محاولات الفتنة وهذا ما يتم التركيز عليه، وفي حين أن العمل جار في هذا المجال، لا بوادر جديدة أو حراك ما على الملف الرئاسي.
واعتبرت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع، ان لبنان ينتظر على الرغم من الجرائم الاسرائيلية سواء في القصف على حارة صيدا والبقاع، حيث سقط اكثر من 10 شهداء، ما يحصل في أروقة الاجتماعات سواء في قطر أو في عواصم اخرى.
وفي هذا الاطار، تطرق اجتماع الدوحة على مستوى رئيسي المخابرات الأميركية (C.I.A) والاسرائيلية (الموساد) مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الى الجبهة اللبنانية، حيث اطلع المسؤول القطري المجتمعين على أن لبنان مع فصل الجبهات وتطبيق القرار 1701.
وعليه، يتوجه اليوم موفد قطري الى بيروت، حاملاً ما رست عليه المحادثات من توجهات.
وكتبت" الديار": رغم أن الحركة الديبلوماسية الناشطة التي تشهدها المنطقة، بعد اسابيع من الجمود لمصلحة القتال والحلول العسكرية، قد توحي لكثيرين باحتمال تحقيق خرق ما يؤدي الى هدنة في لبنان وغزة قبيل موعد الانتخابات الاميركية في الخامس من الشهر المقبل، فان كل الاجواء التي ترشح، سواء من تل ابيب التي يفترض ان يكون قد وصلها المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين او من قطر حيث بدأت يوم أمس الأحد جولة جديدة من مباحثات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، تبدو سلبية ولا يمكن البناء عليها.
ومن المتوقع ان يُسمع هوكشتاين المسؤولين في تل أبيب ما سمعه في بيروت لجهة استعداد لبنان لتطبيق القرار 1701 من زيادة او نقصان، على ان يقرر بعد ما سيسمعه منهم ان كان هناك من داع للعودة الى العاصمة اللبنانية لتفعيل وساطة ستكون الاخيرة قبل انتقاله لى مهام جديدة بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وتستبعد مصادر مطلعة على الحراك الحاصل في المنطقة، ان يؤدي الى وقف لاطلاق النار سواء مؤقت او دائم، لافتة في تصريح الى انه «اصلا اي بحث جدي يفترض ان يكون سلة واحدة اي يلحظ غزة ولبنان في آن، باعتبار ان فصل المسارات سيؤدي الى حائط مسدود لان المشكلة اساسها واحد وهي بدأت بالحرب على غزة ولن تنتهي الا بوقف الحرب هناك».
وتضيف المصادر: «لا يبدو ان واشنطن جدية بمساعيها وكل ما تريده اليوم ان تقول للناخبين العرب والمسلمين ان الديموقراطيين يعملون ليل نهار لوقف الحرب، ولذلك وجب عليهم ان يُعطوا فرصة لكامالا هاريس... كذلك فان تل ابيب ورغم خسائرها البشرية الكبيرة في الجنوب لا تبدو اطلاقا مستعدة لوقف النار وهي ستبلغ هوكشتاين صراحة ان القرار 1701 بصيغته الحالية لم يعد يعنيها ما دام هو لم يضمن عدم تمدد قدرات حزب الله في منطقة جنوبي الليطاني وبأن ما كانت تريده وتقبله قبل توسعة الحرب على لبنان لم تعد تقبله اليوم». وكان استئناف لقاءات الوسطاء في التفاوض حول غزة، في الدوحة بحضور مدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز، تعبيراً عن خشية أميركية من دخول الكيان في تراجع استراتيجيّ مع استنفاد قدرته على تحقيق إنجاز ميداني في غزة، في ظل استمرار عمليات المقاومة وتصاعدها، وتحوّل عمليات الاحتلال إلى مجرد ارتكاب المجازر وأعمال القتل، بينما دخل الاحتلال في حرب استنزاف مفتوحة وقاسية على جبهة لبنان يخسر فيها يومياً قرابة 100 ضابط وجنديّ بين قتيل وجريح، ليمثل الفشل في العدوان على إيران إعلان نهاية زمن الفرص، ويطرح السؤال عما جاء بيرنز لفعله في المنطقة، طالما أن تسويق الطروحات الإسرائيلية بدا مستحيلاً عندما كان زمام المبادرة العسكرية بيد الاحتلال، فلن تكون ممكنة إعادة تعويم الطروحات التفاوضية ذاتها لتمكين الكيان من نيل مكاسب فشل في الحصول عليها، وهو في وضع أفضل بكثير مما هو عليه اليوم، بحيث تبدو صيغة رابح رابح مستحيلة. ويبدو شرط التوصل الى وقف إطلاق نار على جبهتي لبنان وغزة مشروطاً بقبول إسرائيلي بالقرارين 1701 و2735، وما يعنيانه من التساكن مع قوة المقاومة المسلّحة على حدود الشمال والجنوب.
الترقب سيد الموقف لمصير مفاوضات الدوحة، كما لنتائج زيارة أموس هوكشتاين لتل أبيب، حيث يلتقي اليوم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمعرفة إذا كان سيزور بيروت حاملاً جواباً إسرائيلياً إيجابياً على المقترح الأخير.
ويزور موفد أمني قطري رفيع المستوى بيروت لمناقشة المطالب والهواجس اللبنانية،
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف إطلاق حزب الله
إقرأ أيضاً:
طيران مسيّر إسرائيلي في أجواء بيروت والضاحية والهرمل
يحلّق الطيران المسيّر الإسرائيلي في اجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية منذ الصباح، على علو منخفض، وأيضًا في اجواء مدينة الهرمل وقرى القضاء. مواضيع ذات صلة تحليق مسيّر في اجواء مدينة الهرمل (الوكالة الوطنية) Lebanon 24 تحليق مسيّر في اجواء مدينة الهرمل (الوكالة الوطنية) 12/03/2025 10:30:51 12/03/2025 10:30:51 Lebanon 24 Lebanon 24 تحليق مكثف للطيران المسيّر الاسرائيلي في أجواء بيروت Lebanon 24 تحليق مكثف للطيران المسيّر الاسرائيلي في أجواء بيروت 12/03/2025 10:30:51 12/03/2025 10:30:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الطيران المسيّر المعادي يحلّق في اجواء بلدات النبطية وقراها على علو متوسط (الوكالة الوطنية) Lebanon 24 الطيران المسيّر المعادي يحلّق في اجواء بلدات النبطية وقراها على علو متوسط (الوكالة الوطنية) 12/03/2025 10:30:51 12/03/2025 10:30:51 Lebanon 24 Lebanon 24 مسيّرة إسرائيلية تحلق فوق بيروت والضاحية الجنوبية ومناطق أخرى (الجديد) Lebanon 24 مسيّرة إسرائيلية تحلق فوق بيروت والضاحية الجنوبية ومناطق أخرى (الجديد) 12/03/2025 10:30:51 12/03/2025 10:30:51 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً هكذا غيّر العصر تقاليد رمضان في لبنان (صور) Lebanon 24 هكذا غيّر العصر تقاليد رمضان في لبنان (صور) 03:30 | 2025-03-12 12/03/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الأشغال: تأهيل البنى التحتية المتضررة من العدوان من أولويات الوزارة Lebanon 24 وزير الأشغال: تأهيل البنى التحتية المتضررة من العدوان من أولويات الوزارة 04:18 | 2025-03-12 12/03/2025 04:18:53 Lebanon 24 Lebanon 24 تمشيط بالأسحلة الرشاشة في تلة حمامص Lebanon 24 تمشيط بالأسحلة الرشاشة في تلة حمامص 04:13 | 2025-03-12 12/03/2025 04:13:31 Lebanon 24 Lebanon 24 الانتخابات البلدية بين استعدادات الداخلية واحتمال التمديد التقني حتّى أيلول Lebanon 24 الانتخابات البلدية بين استعدادات الداخلية واحتمال التمديد التقني حتّى أيلول 04:00 | 2025-03-12 12/03/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جريمة مروعة في عين زحلتا.. العثور على جثة سبعينية قضت طعنا بهدف السرقة Lebanon 24 جريمة مروعة في عين زحلتا.. العثور على جثة سبعينية قضت طعنا بهدف السرقة 03:51 | 2025-03-12 12/03/2025 03:51:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الحرارة ستنخفض 21 درجة بقاعاً.. لا تفرحوا كثيرا بالطقس الربيعي استعدوا لـ "غدر" آذار Lebanon 24 الحرارة ستنخفض 21 درجة بقاعاً.. لا تفرحوا كثيرا بالطقس الربيعي استعدوا لـ "غدر" آذار 04:31 | 2025-03-11 11/03/2025 04:31:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... وفاة ممثلة في حادث سير مروّع وإصابة 3 من زميلاتها! Lebanon 24 بالصورة... وفاة ممثلة في حادث سير مروّع وإصابة 3 من زميلاتها! 06:59 | 2025-03-11 11/03/2025 06:59:00 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الخامسة... فنانة تُفاجئ الجميع بخبر زواجها Lebanon 24 للمرة الخامسة... فنانة تُفاجئ الجميع بخبر زواجها 06:09 | 2025-03-11 11/03/2025 06:09:57 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه هوية المُستهدف في الغارة على جنوب لبنان اليوم Lebanon 24 هذه هوية المُستهدف في الغارة على جنوب لبنان اليوم 08:55 | 2025-03-11 11/03/2025 08:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل معركة جنبلاط الجديدة.. "حزب الله" أبرز داعميها! Lebanon 24 تفاصيل معركة جنبلاط الجديدة.. "حزب الله" أبرز داعميها! 13:30 | 2025-03-11 11/03/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 03:30 | 2025-03-12 هكذا غيّر العصر تقاليد رمضان في لبنان (صور) 04:18 | 2025-03-12 وزير الأشغال: تأهيل البنى التحتية المتضررة من العدوان من أولويات الوزارة 04:13 | 2025-03-12 تمشيط بالأسحلة الرشاشة في تلة حمامص 04:00 | 2025-03-12 الانتخابات البلدية بين استعدادات الداخلية واحتمال التمديد التقني حتّى أيلول 03:51 | 2025-03-12 جريمة مروعة في عين زحلتا.. العثور على جثة سبعينية قضت طعنا بهدف السرقة 03:45 | 2025-03-12 لن يترشح "في انتظار النيابية" فيديو "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو 00:20 | 2025-03-12 12/03/2025 10:30:51 Lebanon 24 Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) 16:27 | 2025-03-11 12/03/2025 10:30:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) Lebanon 24 "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) 01:12 | 2025-03-11 12/03/2025 10:30:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24