الاحتلال يشتبك مع مقاومين في جنين ويدهم مدينة سلفيت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة أريحا واشتبكت مع مقاومين في جنين، فيما اعتدى مستوطنون على سيدتين بنابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر في أريحا شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت مدينة جنين بعدد من الآليات العسكرية مصحوبة بجرافة انطلاقا من حاجز الدلمة العسكري شمالي المدينة، ودهمت عددا من المحال التجارية.
ووفق شهود عيان فإن قوات الاحتلال صادرت أسمدة زراعية ومواد كيميائية من أحد المحال التجارية.
وقد شهدت العملية العسكرية في المدينة التي استغرقت أكثر من ساعة اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال تصدى خلالها المقاومون للقوات المقتحمة بالرصاص وتفجير العبوات الناسفة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصادر محلية أن الاحتلال احتجز عددا من الشبان عند دوار جميل في شارع الناصرة.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية قرية دير ابزيع غربي رام الله بالضفة الغربية.
وفي شمال الضفة الغربية، أفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة سلفيت ودهمت عدة منازل.
جنود الاحتلال يجوبون شوارع الخليل لتوفير الحماية للمستوطنين (الأناضول) انتهاكات المستوطنينوفي بلدة دير شرف غرب مدينة نابلس، أصيبت سيدتان فلسطينيتان في اعتداء لمستوطنين إسرائيليين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمه نقلت إلى المستشفى "إصابتين لسيدتين (54 و42عاما) تعرضتا لاعتداء بالضرب على يد مستوطنين خلال اقتحامهم لقرية دير شرف غرب نابلس"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي قرية مادما، جنوبي نابلس قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم القرية وأغلق مداخلها، وحطم زجاج أحد المتاجر.
فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن الجيش "فرض حظر تجوال في شوارعها".
أما جنوبي الضفة، فقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الطبقة، جنوب مدينة الخليل، وأطلق الرصاص في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية المستمرة بقطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، فيما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، مما أسفر إجمالا عن مقتل 763 فلسطينيا وجرح نحو 6 آلاف و 300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار وتقييد حركة الفلسطينيين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
ونصبت قوات الاحتلال وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بوابة حديدية ووضعت مكعبات اسمنتية عند مدخل قرية كفر مالك، شرق رام الله، من جهة قرية دير جرير المجاورة لها، كما نصبت بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لبلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، علما أنه مغلق بالسواتر الترابية منذ عشرة أيام.
وفي محافظة بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية على جوانب المدخل الشرقي لمدخل بلدة الخضر جنوب المحافظة، كما وضعت بوابة عند المدخل الغربي للبلدة، أسفل الجسر على مقربة من منطقة عقبة حسنة المدخل الرئيس الموصل إلى الريف الغربي، فيما نصبت بوابة حديدية قرب حاجز جبع العسكري شمال شرق مدينة القدس المحتلة، لقطع السبل أمام المواطنين الذي يحاولون سلوك الطرق الترابية، التي تضاف إلى أخرى منصوبة منذ عام عند الحاجز العسكري.
نصب بوابات حديديةويتحكم جنود الاحتلال في فتح البوابات وإغلاقها وفق "أمزجتهم"، وقد يستمر إغلاق البوابة لعدة أيام أو حتى أشهر، ما يقيد ويعيق حركة المواطنين ويجبرهم على استخدام طرق ترابية بديلة ووعرة، للوصول إلى وجهاتهم.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي صعد بشكل كبير من سياسة حصار وعزل المدن والبلدات في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من اكتوبر 2023، إذ يشن حربا على الطرقات الرئيسة والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية، ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على المواطنين.