في ذكرى ميلاد الشاعر مأمون الشناوي.. تعرف على أبرز المحطات الفنية للراحل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يحتفل عشاق الشعر والموسيقى اليوم، الإثنين 28 أكتوبر، بذكرى ميلاد الشاعر الكبير مأمون الشناوي، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز الشعراء العرب في القرن العشرين. وُلد مأمون الشناوي في 28 أكتوبر 1925، وقد ترك بصمة لا تُنسى في عالم الأغنية العربية من خلال كلماته العميقة والتعبيرية التي ساهمت في إثراء التراث الموسيقي العربي.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن مسيرة الشاعر مأمون الشناوي
تعاون مأمون الشناوي مع مجموعة من عمالقة الطرب العربي، مما جعله واحدًا من القلائل الذين استطاعوا العمل مع معظم نجوم الغناء في عصره. فهو شقيق المؤلف كامل الشناوي، وقد تميزت كتاباته بالقدرة على إيصال المشاعر الإنسانية بعمق وبساطة.
أبرز تعاوناته
تعاون مأمون الشناوي مع عبد الحليم حافظ في العديد من الأغاني الشهيرة، منها:
أنا لك على طول (ألحان محمد عبد الوهاب)
صدفة
نعم يا حبيبي نعم
بعد إيه (ألحان كمال الطويل)
لو كنت يوم أنساك (ألحان محمد الموجي)
خسارة خسارة (ألحان بليغ حمدي)
حلو وكداب (ألحان محمود الشريف)
كما كان لمأمون الشناوي شرف التعاون مع أم كلثوم، حيث كتب لها أربع أغاني مميزة، منها:
أنساك يا سلام
كل ليلة وكل يوم
بعيد عنك (ألحان بليغ حمدي)
ودارت الأيام (ألحان محمد عبد الوهاب)
كتب مأمون الشناوي أيضًا واحدة من أشهر أغاني فايزة أحمد، وهي:
تهجرني بحكاية
بصراحة (ألحان محمد عبد الوهاب)
تعاون الشاعر الراحل مع أسمهان في فيلم "غرام وانتقام" عام 1944، حيث قدم لها أغنيتين هما:
قهوة أنا اهوي
وامتى ها تعرف
كما ألف مأمون الشناوي عددًا من الأغاني لفنان الطرب فريد الأطرش، منها:
حبيب العمر
بنادي عليك
أول همسة
الربيع
حكاية غرامي
خليها على الله
سافر مع السلامة
نجوم الليل
جميل جمال
يا قلبي يا مجروح
يظل الشاعر مأمون الشناوي رمزًا من رموز الشعر العربي، وقد ساهمت كلماته في تشكيل جزء كبير من الذاكرة الموسيقية العربية. في ذكرى ميلاده، نستذكر إبداعاته ونحتفي بمساهمته في إثراء الثقافة والفن العربي، داعين له بالرحمة والمغفرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني عبد الحليم حافظ
إقرأ أيضاً:
أزهري: سيدنا محمد كان مثالا للعطاء
أكد الشيخ إبراهيم الدسوقي من علماء الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كان مثال للعطاء، وعلمنا كيف يتم التصديق.
وأضافت أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " إحنا لبعض" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية نهال طايل، أن الرسول كان ينفق كل من معه، وهناك أحاديث كثيرة، منها أن الرسول نزل للسوق ومعه 6 دراهم، من أجل شراء كسوة العيد.
وتابع:" الرسول وجد شخص يريد شراء قميص وليس معه أي أموال فالرسول قام بإعطائه درهم من الـ 6، وقابله آخر فقام بإعطائه درهم آخر".
وأوضح أن الرسول دخل السوق فوجد سيدة تبكي، وعلم منها أنها فقدت 4 دراهم وكانت بالسوق لشراء مستلزمات لمنزل تعمل به، فقام بإعطائها الـ 4 دراهم ولم يبقى معه شئ.
وتابع:" أن الرسول دخل السوق وفي أثناء عودته وجد السيدة تبكي، وعندما سألها عرف منها أنها خائفة أن تعود للبيت التي تعمل به بسبب التأخير، فأخذها الرسول وذهب معها للبيت التي تعمل بها السيدة، وشفع لها وتم إطلاق سراحها وأصبحت حرة وبكى الرسول صلى الله عليه وسلم".